شبكة الطرق السريعة الجديدة بمدينة جدة تشهد مدينة جدة خلال الفترة الحالية مجموعة متعددة من مشاريع تطوير وتوسعة شبكة الطرق، وكان التوجه في ذلك من خلال أحد أهداف المخطط المحلي الأخير لعام 1425هـ، بأن يتم تحسين الحركة والتنقل وذلك بتحسين الطرق والنقل العام باستخدام وسائل أخرى صديقة للبيئة. مدينة جدة الصناعية الثالثة – Dar Al Riyadh TEST. أبرز مشاريع التطوير لشبكة الطرق: مشروع الطريق الدائري الجديد الموازي (المحور الشرقي) والذي يقع في أقصى شرق المدينة ويقطع المدينة من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها ويعتبر هذا الطريق بمثابة محور بديل للطريق الدائري السريع الحالي ( طريق الحرمين). مشروع تحويل شارع الأمير ماجد من شارع رئيسي إلى طريق سريع، حيث جاري العمل على تحويل جميع التقاطعات الرئيسية في شارع الأمير ماجد إلى جسور وأنفاق ليصبح طريق سريع مستمر وبدون توقف من جنوب المدينة وصولاً إلى شمالها إلى أن يصل المدخل الجديد للمطار الدولي، حيث سيشكل هذا التطوير لهذا الطريق إيجاد محور بديل مساند لطريق المدينة المنورة لتخفيف الازدحام والكثافة المرورية التي يشهدها. ويجري العمل على تحسين وتطوير العديد من التقاطعات المرورية والميادين الرئيسية التي تم تحويلها إلى جسور وأنفاق لتسهيل الحركة وتحسينها ومثال ذلك: تقاطع طريق الملك عبد الله مع شارع الأندلس.
مدينة جدة الصناعية الثالثة – Dar Al Riyadh Test
تقاطع شارع صاري مع طريق المدينة. تقاطع شارع فلسطين مع شارع الستين. شبكة مجاري السيول تعرضت مدينة جدة مؤخراً لبعض الكوارث الطبيعية جراء سيول الأمطار وكان ذلك نتيجة ضعف شبكة مجاري السيول وعدم كفاءتها واكتمالها على مستوى المدينة، ومن الواضح أن الغالبية العظمى من المدينة غير مغطاة بهذه الشبكة. هذه الأحداث أدت إلى اتخاذ العديد من القرارات الهامة التي كان من شأنها تسريع وتيرة العمل في تنفيذ مشاريع مجاري السيول الحديثة وبجودة عالية، وذلك للتخفيف من الكوارث المحتملة مستقبلاً حيث تم إعداد دراسات مستفيضة من عدة جهات ذات علاقة وبإشراف استشاريين عالميين يملكون الخبرة القوية في هذا المجال. ونتج عن الدراسات المتخصصة من قبل الجهات ذات العلاقة القرار بإيقاف البناء في العديد من المخططات السكنية على مستوى المدينة وخصوصاً الجزء الشرقي منها ويعود السبب في ذلك إلى مسارات الأودية التي تبدأ من أقصى شرق المدينة وتنتهي في البحر الأحمر غرباً نظراً للطبوغرافية وتضاريس المدينة. وتسبب ذلك في نزع ملكيات العديد من العقارات التي تعترض مسارات مجاري السيول، وكذلك تم هدم وإزالة مجموعة كبيرة من المباني التي تأتي في المناطق الأكثر خطراً وخصوصاً كما سبق الذكر في الجزء الشرقي والجنوب الشرقي من المدينة مما أدى إلى التأثير المباشر على الحركة العقارية من ناحية تداول الأراضي (البيع والشراء) وكذلك توجهات السوق فأصبحت هنالك مناطق مرغوبة ومناطق غير مرغوبة حيث تأثرت مناطق بشكل سلبي ومناطق أخرى بشكل إيجابي.
أول جريدة سعودية أسسها: محمد صالح نصيف في 1350/11/27 هـ الموافق 3 أبريل 1932 ميلادي. وعاودت الصدور باسم (البلاد السعودية) في 1365/4/1 هـ 1946/3/4 م
تصفّح المقالات