الأحد 24/أبريل/2022 - 03:51 م
بحيرة قارون بالفيوم
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية حالة الطقس في محافظة الفيوم غدا، حيث يكون الطقس مائلا للحرارة نهارا، معتدلا ليلا، ومن المنتظر أن تسجل درجات الحرارة في محافظة الفيوم، ٣٣ درجة نهارا، و١٥ درجة ليلا. حالة الطقس في أنحاء البلاد وكانت هيئة الأرصاد الجوية، قد أعلنت حالة الطقس غدا علي أنحاء البلاد حيث يكون هناك ارتفاعا ملحوظا بدرجات الحرارة ويكون الطقس مائل للحرارة نهارا معتدل ليلا. الموارد المائية: الأمطار لم تعزز خزين بحيرة حمرين - قناة الإباء. مع وجود أتربة عالقة على القاهرة والوجه البحرى والسواحل الشمالية الغربية والسواحل الشرقية ووسط سيناء وشمال الصعيد. كما يكون الطقس مشمسا على جنوب الصعيد، جنوب سيناء وسلاسل البحر الأحمر مع نشاط للرياح على أقصى البلاد غربا. حالة الطقس في القاهرة وقالت هيئة الأرصاد الجوية: إنه من المتوقع أن يكون الطقس مائل للحرارة على القاهرة الكبرى، والوجه البحري نهارًا معتدل ليلا. الطقس في المدن الساحلية كما توقعت أن يكون الطقس ربيعي معتدل على السواحل الشمالية الغربية وعلى السواحل الشرقية، نهارا معتدلا ليلا، وتضم السواحل الشمالية "مطروح والإسكندرية ودمياط والعريش ورفح". وأشارت هيئة الأرصاد الجوية إلى أنه من المتوقع أن يكون الطقس حار على جنوب سيناء وسلاسل البحر الأحمر نهارا معتدلا ليلا.
- الموارد المائية: الأمطار لم تعزز خزين بحيرة حمرين - قناة الإباء
الموارد المائية: الأمطار لم تعزز خزين بحيرة حمرين - قناة الإباء
وقد احتج العراق، الذي يشترك في نهري دجلة والفرات مع تركيا وسوريا وأنهار أخرى مع إيران، في كثير من الأحيان على بناء السدود في دول المنبع مما يعرض موارده المائية للخطر. كما ألقى ذياب باللوم على "سنوات الجفاف المتعاقبة وهي أعوام 2020 و 2021 و 2022". وقال المسؤول، الذي كان قد أعرب في وقت سابق من هذا الشهر عن ثقته في احتياطيات المياه في البلاد: "هذا بمثابة تحذير بشأن كيفية استهلاك المياه في الصيف والشتاء المقبل، إذ علينا أن نأخذ هذه العوامل في الاعتبار في تخطيطنا لقطاع الزراعة". وقد أجبر النقص والجفاف العراق بالفعل على خفض مساحات الأراضي المزروعة إلى النصف خلال فصل الشتاء الماضي. وكان البنك الدولي قد حذر في نوفمبر/تشرين الماضي من أن العراق، البلد الذي يبلغ عدد سكانه 41 مليون نسمة، قد يعاني من انخفاض بنسبة 20 في المائة في موارد مياه الشرب بحلول عام 2050 بسبب تغير المناخ. ويحتاج العراق الذي دمرته عقود من الصراع والعقوبات إلى استثمار 180 مليار دولار على مدى العقدين المقبلين في البنية التحتية وبناء السدود ومشاريع الري. بحسب البنك الدولي. لكن تم تخصيص 15 مليون دولار فقط، أو أقل من 0. 2 في المائة، لوزارة الموارد المائية في ميزانية العراق لعام 2018.
وقد أعلنت الحكومة عن وجود أكثر من ألف بئر غير قانونية حُفرت لأغراض زراعية. وتتطلب عودة بحيرة ساوة إلى طبيعتها إغلاق هذه الأبار غير القانونية و كذلك عودة الأمطار الغزيرة بعد 3 سنوات من الجفاف في بلد يُعد من أكثر خمس دول تضررا من التغير المناخي في العالم. بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. ويرى مدير البيئة في محافظة المثنى أنه "من الصعب عودة البحيرة إلى واقعها القديم". وتخضع المنطقة منذ عام 2014 لاتفاقية "رامسار" الدولية الخاصة بحماية الأراضي الرطبة، حسبما تشير لوحة كبيرة ثُبتت عند ضفاف أرض منخفضة كانت يوما بحيرة. وكانت بحيرة ساوة المكونة من "صخور طينية معزولة بمادة جبسية" موطنا في الماضي للعديد من الأنواع النادرة من الطيور في العالم مثل النسر الإمبراطوري الشرقي وطائر الحبار والبط البني. ولا يقتصر الجفاف على بحيرة ساوة، فهذا حال كثير من المسطحات المائية في العراق جراء ارتفاع معدلات التصحر وشح المياه خصوصا في أهوار بلاد وادي الرافدين المدرجة على لائحة اليونسكو، وبينها هور الحويزة في الجنوب، وكذلك بحيرة الرزازة في محافظة كربلاء بوسط العراق. ويُرجع عون ذياب كبير مستشاري وزارة الموارد المائية في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية الجفاف في بحيرة ساوة في جانب منه إلى "النقص الحاد في كمية الأمطار".