انتهى. وقال القاري في المرقاة: وعنه أي عن مالك قال: قال لنا رسول الله: صلوا كما رأيتموني أصلي أي في مراعاة الشروط والأركان أو فيما هو أعم منهما. انتهى
وقال المباركفوري في المرعاة: قوله: (صلوا كما رأيتموني أصلي) أي في مراعاة الشروط والأركان والسنن والآداب. ثالثاً: كون القراءة بعد الفاتحة سنة غير فرض ، هو كالمجمع عليه بين أهل العلم ، فعن عَطَاءٍ قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فِى كُلِّ صَلاَةٍ قِرَاءَةٌ، فَمَا أَسْمَعَنَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَسْمَعْنَاكُمْ، وَمَا أَخْفَى مِنَّا أَخْفَيْنَاهُ مِنْكُمْ، وَمَنْ قَرَأَ بِأُمِّ الْكِتَابِ فَقَدْ أَجْزَأَتْ عَنْهُ، وَمَنْ زَادَ فَهُوَ أَفْضَلُ. متفق عليه واللفظ لمسلم. قال النووي في شرحه: قوله ( ومن قرأ بأم الكتاب أجزأت عنه ومن زاد فهو أفضل) فيه دليل لوجوب الفاتحة وأنه لا يجزي غيرها، وفيه استحباب السورة بعدها وهذا مجمع عليه في الصبح والجمعة والأولين من كل الصلوات وهو سنة عند جميع العلماء، وحكى القاضي عياض رحمه الله تعالى عن بعض أصحاب مالك وجوب السورة وهو شاذ مردود. انتهى. وبما تقدم في شرح قوله صلى الله عليه وسلم: صلوا كما رأيتموني أصلي ، تعلم أن مجرد الفعل لا يكفي في الدلالة على الوجوب ، فلا يكون ثم إشكال بحمد الله على الإفتاء باستحباب السورة بعد الفاتحة.
حديث صلوا كما رأيتموني أصلي - فقه
وقال مُطْعِم بن عدي: " سَمِعْتُ النَّبِيَّ r يَقْرَأُ فِي المَغْرِبِ بِالطُّورِ، فَلَمَّا بَلَغَ هَذِهِ الآيَةَ: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الخَالِقُونَ} " قَالَ: كَادَ قَلْبِي أَنْ يَطِيرَ. أخرجه البخاري. وفي العشاء فقد أرشد النبي r معاذ أن يقرأ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ، وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا، وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى " متفق عليه. وفي صحيح مسلم قال الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ t: سَمِعْتُ النَّبِيَّ r قَرَأَ فِي الْعِشَاءِ بِـ التِّينِ وَالزَّيْتُونِ فَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ صَوْتًا مِنْهُ". واما ركوعه r وسجوده فوصفه أنس بن مالك t بقوله: ما صلَيتُ وراء أحدٍ بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبَهَ صلاةً برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى- يعني عمر بنَ عبدالعزيز-قال: فحَزَرنا في ركوعه عشرَ تسبيحاتٍ، وفي سُجوده عشرَ تسبيحاتٍ. أخرجه أبوداود. ومجمل صفته ما روته عَائِشَةُ رضي الله عنها، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ r«يَسْتَفْتِحُ الصَّلَاةَ بِالتَّكْبِيرِ. وَالْقِرَاءَةِ، بِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَكَانَ إِذَا رَكَعَ لَمْ يُشْخِصْ رَأْسَهُ، وَلَمْ يُصَوِّبْهُ وَلَكِنْ بَيْنَ ذَلِكَ، وَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ لَمْ يَسْجُدْ، حَتَّى يَسْتَوِيَ قَائِمًا، وَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ، لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِيَ جَالِسًا، وَكَانَ يَقُولُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ التَّحِيَّةَ، وَكَانَ يَفْرِشُ رِجْلَهُ الْيُسْرَى وَيَنْصِبُ رِجْلَهُ الْيُمْنَى، وَكَانَ يَنْهَى عَنْ عُقْبَةِ الشَّيْطَانِ.
نتائج البحث
لغير المتخصص (972)
للمتخصص (2313)
1 - صلوا على أنبياءِ اللهِ ورُسُلِه فإنَّ اللهَ بعثَهُم كما بعثني
الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
الألباني
| المصدر:
فضل الصلاة
الصفحة أو الرقم:
45
| أحاديث مشابهة
| خلاصة حكم المحدث:
إسناده واهٍ جدا
توضيح حكم المحدث:
إسناده لا يصح
2 - رأيتُ عثمانَ بنَ عفانَ توضأَ فغسل كفَّيْهِ ثلاثًا ، ومضمضَ واستنشقَ وغسل وجهَهُ ثلاثًا ، ومسح بأذنيْهِ ظاهرَهما وباطِنَهما ، وغسل رجلَيْهِ ثلاثًا ، وخلَّلَ أصابِعَهُ ، وخلَّلَ لحيتَهُ حين غسل وجهَهُ ثلاثًا. وقال رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فعل كما رأيتُموني فعلتُ. قال عبدُ الرحمنِ: وذكر يديْهِ إلى المرْفقينِ. ولا أدري كيف ذكَرَهُ
عثمان بن عفان
صحيح ابن خزيمة
152
إسناده ضعيف
3 - صلُّوا عليَّ و اجْتَهِدُوا في الدعاءِ و قولوا: اللهمَّ صَلِّ على محمدٍ ، و على آلِ محمدٍ و بارِكْ على محمدٍ و على آلِ محمدٍ كما بارَكْتَ على إبراهيمَ و آلِ إبراهيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
زيد بن خارجة
صحيح الجامع
3783
صحيح
4 - أنَّهُ كان يدعو للصغيرِ ويستغفرُ ، كما يدعو للكبيرِ ، فقيل له: إنَّ هذا ليس له ذنبٌ ؟ فقال: النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قد غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه وما تأخَّرَ ، وقد أُمِرتُ أن أصلِّي عليه.