الجزيرة التي دفنت فيها الاميرة الراحلة ديانا (Diana) ستشهد قريبا سلسلة من اعمال الاصلاحات والترميمات المكثفة وذلك طبقا لتقارير صحفية نشرت مؤخرا وتحدثت أن اعمال الترميم ستتم تحت اشراف تشارلز سبنسر (Charles Spencer) شقيق الاميرة ديانا وزوجته كارين (Karen) ومن المقرر أن يتم الانتهاء منها مع حلول شهر اغسطس في عام 2017 وبالتزامن مع الذكرى العشرين لوفاة اميرة ويلز الراحلة. اميرة ويلز الراحلة وهي والدة الامير وليام (William) والامير هاري (Harry)، دفنت في جزيرة صغيرة توجد في وسط بحيرة " Round Oval" في منزل " Althorp" وهو منزل ضخم محاط بمساحة واسعة من الاراضي تقدر مساحتها بحوالي 13 الف فدان، وهو يوجد في بلدة نورثامبتون وتمتلكه عائلة سبنسر. الاشجار والزهور تزين جزيرة الاميرة ديانا
الجزيرة التي دفنت فيها الاميرة الراحلة ديانا تحتوي على العديد من الاشجار والنباتات إلى جانب نصب تذكاري للاميرة ديانا ولقد اقيم بعد وفاتها في حادث سيارة في باريس في شهر اغسطس في عام 1997، ولقد زرعت شجرة البلوط لتعبر عن كل سنة من سنوات حياتها بالاضافة إلى عدد من زهور زنابق الماء البيضاء (lilies) والورود (roses) ويوجد على الجزيرة أيضا معبد محفورة على القمة اسم الاميرة ديانا.
قبر الاميرة ديانا وروما
وأضاف "لا أعتقد أنه يتعين طلب ذلك من أي طفل تحت أي ظروف. بالصور.. قبر الأميرة ديانا يعاني الإهمال. ولا أعتقد أنه سيحدث اليوم". وأصبح الأميران مدافعين بارزين عن الصحة العقلية مشجعين الناس على التحدث علنا بدلا من كبت مشاعرهم، حيث قال وليام في أبريل إن صدمة فقدان أمه لا تزال قائمة. وفي الوقت نفسه، قال هاري إنه أوشك على "الانهيار التام" في مناسبات عدة، وإنه سعى للحصول على المشورة في أواخر العشرينات من عمره للمساعدة في التعامل مع حزن فقدان ديانا.
Daily Star أشار أن هذه المزاعم لم تظهر من فراغ، وانتشرت بعد سلسلة أحداث "لا يوجد لها أي تفسير"، في القرية التي تقع بها الكنيسة، وقعت في ليلة الدفن التي وافقت الـ6 من سبتمبر من عام 1997، في نفس وقت التشييع، وهناك شهود على ذلك! أهم هذه الحقائق هو رغبة شقيق ديانا تشارلز، الذي يحمل لقب إيرل سبنسر التاسع، الذي لا يزال يعيش في ألثورب حتى يومنا هذا، في أن تدفن أخته في تلك الكنيسة. قبر الاميرة ديانا واصدقائها. كما شوهد تواجد عمّال بالكنيسة لحفر حفرة فيها تحت حراسة مشددة، وأحيطت الحفرة بسلك شائك يبلغ ارتفاعه 6 أمتار ونظام إنذار وإجراءات سبقت الدفن مباشرة. ومما يزيد من مصداقية هذه النظرية، زعم السكان المحليين أنَّه كان هناك نشاطٌ "مثير للشك" في القرية ليلة الدفن، بما في ذلك انقطاعٌ مريب للكهرباء، وأصوات آليات ثقيلة. الصورة التي نشرتها Daily Star لقبر ديانا التي يعتقد أنها دفنت فيه بكنيسة مريم العذراء
لكنَّ ما حدث بعد ذلك هو أن الإيرل غير رأيه ليلة الدفن، وقرر دفنها في جزيرةٍ ضمن ممتلكاته بألثورب، حيثُ يذهب الزوار في الصيف في زيارةٍ سريعة مقابل 18. 5 جنيه إسترليني (26 دولاراً أميركياً). وقال الإيرال إنَّ هذه الخطوة جاءت بسبب الاهتمام الإعلامي والعام الضخم، الذي كان سوف يحل بالقرية، التي كان عدد سكانها في ذلك الوقت 200 نسمة فحسب.