ويضيف: سميت بذلك لمخامرتها العقل. ولشارب الخمر ثلاث مراحل: نشوان ثم ثمل ثم سكران. اقرأ أيضا: حسين الوادعي يكتب: خدعوك فقالوا: الغرب متقدم مادياً، لكننا متقدمون أخلاقياً! أما النبيذ، فيعرفه ابن منظور بالشيء المنبوذ. ويقصد به ما نبذ من عصير ونحوه، أي ما ينبذه المرء من تمر أو زبيب أو شعير أو غيره في وعاء، فيتركه حتى يفور ويصبح مسكرا. في العهد القديم
يروى أن آدم كان أول من غرس الكرمة، والخمر في العصور القديمة، كانت مرتبطة بهذه الشجرة. جاء في سفر التكوين من العهد القديم أن نوحا بعد الطوفان "ابتدأ فلاحا وغرس كرما". في السفر ذاته، نقرأ أيضا أن ابنتي لوط أسكرتا أباهما حتى يضاجعهما. لطالما كانت الخمر في الديانات القديمة رمزا للشباب والحياة الدائمة. لذا، ثمة من استنتج أن شجرة الحياة والموت في التوراة، كانت كرمة، لكونها التعبير النباتي عن الخلود. شعر أبو نواس عن الخمر. هذه الرواية الأخيرة ربما تعكس الحملات التشهيرية لليهود ضد المؤابيين والعمونيين [2] وفق المقري. لكن الذي يهمنا هنا، أنها كغيرها من الروايات، تكشف عن مدى انتشار الخمر ومكانتها في تلك الفترة. اقرأ أيضا: الإسرائيليات في الثقافة الإسلامية: أصل الحكاية
روايات تذكر أيضا أن عددا من زعامات القوم كانت تشرب الخمر آنذاك، كداوود وأيوب مثلا، وأن رئيس سقاة فرعون، الذي كان في السجن مع يوسف، حلم أنه يعطي "الكأس في يد فرعون"، أو يعصر الخمر بتعبير القرآن في سورة يوسف.
شعر أبو نواس عن الخمر
قد
أوسع الشعراء في هذا المغنى وأطنبوا فيه وتنوعوا. فمنهم من مدحها ومنهم من
وصفها
وشبهها، ومنهم من ذكر أفعالها وتغزل فيها. وسنورد في هذا الموضع نبذة مما
طالعناه
في ذلك، إذ لو أوردنا مجموع ما وقفنا عليه لطال، ولاتسعت فيه دائرة المقال.
شعر جاهلي عن الخمر
إظهار التعليقات
شعر ابو نواس عن الخمر
أَديري عَلى الراحِ ساقِيَةَ الخَمرِ
مدة
قراءة القصيدة:
3 دقائق.
شعر عن الخمر والحب
أشهر المرويات في هذا الصدد، أن امرأ القيس حين بلغه مصرع والده، قال: "اليوم خمر وغدا أمر". مفهوم شعر الخمريات - ويكي عرب. الرواة ينسبون في تلك البيئة، أيضا، تحريم الأحناف للخمر على أنفسهم (الذين كانوا على دين إبراهيم)… كما أن الروايات الإسلامية تذكر عددا من الشخصيات حينذاك لم تشرب الخمر قط، مثل عثمان بن عفان ، وأمية بن أبي الصلت، وورقة بن نوفل، والوليد بن المغيرة، وغيرهم كثير. في الجزء الثاني: ما حكاية تدرج الإسلام في النهي عن شرب الخمر؟
لقراءة الجزء الثاني: من تاريخ الخمر: ما حكاية تدرج الإسلام في النهي عن شرب الخمر؟ (الجزء الثاني)
لقراءة الجزء الثالث: من تاريخ الخمر: هل انتهى القرآن إلى تحريم الخمر حقا؟ (الجزء الثالث)
لقراءة الجزء الرابع: من تاريخ الخمر: هل شرع القرآن والسنة عقوبة لشارب الخمر؟ (الجزء الرابع)
لقراءة الجزء الخامس: من تاريخ الخمر: النبيذ غَيرُ الخمرِ… وفي الإسلام، البعض اعتبر شربه سُنّة! (الجزء الخامس)
لقراءة الجزء السادس: من تاريخ الخمر: العصر الأموي… الخليفة يريد إحداث مقصف على الكعبة ليشرب فيه الخمر مع ندمائه! (الجزء السادس)
لقراءة الجزء السابع والأخير: من تاريخ الخمر: المجون العباسي… لأول مرة، تخصيص موظفين برواتب في البلاط مكلفون بشؤون الشراب!
الجمعة 15 يوليو 2016 05:41 م إن تجربة كتابة المعجم تعني تأصيلاً للظاهرة، أو ما يرتبط بها من نصوص، فالمعجم هو المرجع الأول في التفسير والبيان، وعنده تتداخل المعاني وتتم أرشفتها وفق سلطة الأصل نفسه. وتعتبر تجربة الخمر في الثقافة العربيّة من التجارب التي لا يمكن تجاوز حضورها، ما جعل العديدين يلجؤون إلى تأليف معاجم مرتبطة بها رغبة في التأًصيل، وبناء مرجعية للمعنى والمجاز الذي يحمله الخمر، وما تختزنه من طاقة شعريّة وجمالية وروحيّة. شعر ابو نواس عن الخمر. كذلك الإحاطة بألفاظها ومعانيها. من أشهر هذه المعاجم "أسماء الخمر" لأبي سعيد عبد الملك الأصمعي، و"كتاب أسماء الخمر وعصيرها" لمحمد بن الحسن بن رمضان، و"تنبيه البصائر في أسماء أم الكبائر" لأبي الخطاب عمر بن حسين بن علي الكوفي، و"الجليس الأنيس في أسماء الخندريس" للفيروزابادي. ويلاحظ من أسماء المعاجم السابقة الموقف المرتبط بالخمر بوصفها أم الكبائر، أو بوصفها جليساً وأنيساً، ليبدو التفاوت في موقف التدوين في ما يتعلق بظاهرة الخمر. في ما يلي بعض الجوانب التي ذكرتها المعاجم في أحوال الخمر وأسمائها و مجالسها. طبائع الخمر تعددت أسماء الخمر، وهي إما بحسب ألوانها أو تأثيرها أو صفاتها، أو طرق تحضيرها.