المشاكل العائلية: الخلافات الأسرية تجعل الأطفال يتعرضون إلى المشاكل النفسية والتعنيف اللفظي والجسدي والعاطفي، وهذا ما يجعلهم يريدون تفريغ غضبهم على الآخرين كوسيلة دفاعية غير مباشرة. الغيرة: قد يشعر الشخص المتنمر بالغيرة من المتنمر عليه، وهذا ما يشجعه على التقليل من شأنه للشعور بأن المتنمر أفضل منه. الشهرة: إن المتنمر يسعى إلى التقليل من الآخرين وفرض القوة بشكل يلفت الانتباه، فقد يؤدي فعل التنمر بين شهرته بين الناس. ضحايا التنمر: إن ضحايا التنمر السابقين قد يدافعون عن نفسهم ويبحثون عن الثأر لأنفسهم بالتنمر على أشخاص أقل منهم، وهذا ما يشعرهم بالعدل وتحقيق الرضا. الفقر: نتيجة للفارق بين المستويات الاجتماعية يتنمر الأغنى على الأفقر. كيفية معالجة التنمر - موضوع. الرغبة في نيل الاعجاب: البعض يتبع اسلوب التنمر لإضحاك الغير ونيل رضاهم أو صداقتهم وقد يعاني الشخص من الوحدة وقلة الاهتمام وهذه الطريقة تعوضه. الاختلاف: سواء اختلاف في الشكل أو الرأي أو الميول وغيرها يدفع بعضهم لجعلها مادة للسخرية لعدم تقبلهم هذا الاختلاف. طرق علاج التنمر يجب علينا معرفة طرق التغلب على ظاهرة التنمر وكيفية مواجهتها بين الأطفال والمراهقين في المدارس والمجتمعات ومن أهم الأساليب ما يلي: التدخل للدفاع عن الضحية من المعلم أو الشخص المسئول وعدم السماح للمتنمر بالتمادي وايقافه عند حده.
- طرق علاج التنمر
- كيفية معالجة التنمر - موضوع
- كيف يمكنك التخلص من آثار التنمر ؟ 7 خطوات تساعدك على ذلك
طرق علاج التنمر
طرق علاج التنمر
ما هو التنمر؟ يوضح ديتر وولك أستاذ علم النفس في جامعة وارويك في إنجلترا، "بأنّ التنمر ناجم عن سوء المعاملة من قبل شخص آخر، حيث ينتج عن ذلك مجموعة من الآثار السلبية فيما يتعلق بالصحة العقلية للفرد، وبالتالي فهو يسبّب عواقب وخيمة على المدى الطويل، كما أنه قد يحدث لأسبابٍ اجتماعية واقتصادية" ، [١] لذلك يمكن وصف التنمر بأنّه سلوك عدواني غير مرغوب فيه يتضمن إلحاق الضرر بالآخرين، ويتكرر لعدة مرات ، والمتمثل بإحدى التصرفات الآتية: [٢]
التنمر الجسدي، والذي يشمل الضرب والركل والتعثر. التنمر اللفظي، حيث يشمل ذلك الشتائم والمضايقات الكلامية. التنمر الاجتماعي، بما في ذلك القيام بنشر الشائعات، وإخراج الشخص من المجموعة. كيف يمكنك التخلص من آثار التنمر ؟ 7 خطوات تساعدك على ذلك. التنمر الذي قد ينجم عنه إلحاق الضرر وأذية الضحية أو الشخص بممتلكاته. تتواجد مجموعة من الطرق العلاجية التي من شأنها تخفيف أعراض التنمر لدى الشخص، مع أهمية استشارة الطبيب المختص قبل ذلك. التحدث إلى الطفل
ما دور الأهل في علاج التنمر؟ يجب على الأهل التحدث إلى الطفل في حال ملاحظة أن هنالك مشكلة ما لديه، حيث إنّ أهم شيء يجب فعله عندما يتعرض الطفل للتنمر هو التحقق من صحّة الموقف، ومن الأمور التي قد تعرّض الطفل لها، وبالتالي تعود أهمية هذه المحادثات إلى دورها الكبير فيما يأتي: [٣]
أهمية الانتباه لمشاعر الطفل، كما يجب إخباره بأنه موضع اهتمام كبير.
كيفية معالجة التنمر - موضوع
قبل البدء بالحديث عن علاج التنمر سنقوم بشرحٍ سريعٍ حول هذه الظاهرة، وتجلّياتها، وأنواعها، ومتى يتم اعتبار سلوك ما تنمرًا. مفهوم التنمر
هو سلوكٌ عدائيٌّ غير مرغوبٍ فيه، يتم على نحو متكرر تجاه شخصٍ أو مجموعةٍ من الأشخاص، وحتى يتم اعتبار سلوك ما تنمرًا، يجب أن يكون متكررًا أو قابلًا للتكرار أكثر من مرة، وأن يكون هناك عدم توازن بين الطرفين، سواءً كان ذلك بالقوة الجسدية، أو الحالة الاجتماعية، أو أن أحد الطرفين يملك معلوماتٍ تسبب الإحراج للطرف الآخر وما شابه ذلك. طرق علاج التنمر. يختلف علاج التنمر اعتمادًا على نوعه وحينه، إذ إنّ له عدة أنواع:
التنمر اللفظي: يتضمن المضايقة، وإطلاق الألقاب، والإيحاءات الجنسية غير اللائقة، والسخرية ، والتهديد بالأذى. التنمر الاجتماعي: يتضمن نبذ شخصٍ ما من مجموعةٍ، وإخبار الأطفال الآخرين ألا يكونوا أصدقاء معه، ونشر الإشاعات عنه، أو إحراجه أمام الآخرين. التنمر الجسدي: ويتضمن ضرب الشخص، أو دفعه، أو سلب أو كسر أغراضه، وإيقاعه، أو حتّى القيام بإشاراتٍ مسيئةٍ بالأيدي. 1
مواضيع مقترحة أساليب علاج التنمر
تقوم طرق علاج التنمر بشكلٍ عام على مساعدة ضحايا التنمر في رؤية المستقبل بنظرةٍ إيجابيةٍ سواء بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشرٍ.
كيف يمكنك التخلص من آثار التنمر ؟ 7 خطوات تساعدك على ذلك
وتابعت أن الخطوة الرابعة تكمن في تعزيز الجانب الاجتماعي لدى الطفل، لأن المتنمر عليه غالباً ما يكون منعزلاً وانطوائياً، وإذا تعلم أن يكون اجتماعياً ومقدرة على تكوين الأصدقاء سيكون ذلك سبيلاً لحمايته من التنمر، أما خامساً فيجب تعليم الطفل عند تعرضه للتنمر أن يلجأ إلى من هو أكبر منه، وأن يبلغ عن الإساءة التي يتعرض لها سواء لوالديه أو أحد أقربائه أو الأخصائي الاجتماعي في حال توفره في المدرسة أو أحد المعلمين، وأن لا يفقد الأمل في حال عدم اهتمام أحد هؤلاء الأشخاص وإيجاد شخص آخر قادر على المساعدة. علاج المتنمر أما بخصوص الشخص المتنمر، قالت الدكتورة هبة شركس إنه "بالإضافة إلى ما تم ذكره يجب العمل مع المتنمر بصورة أكبر، وتفصيل أكثر، خاصة بما يخص تنمية التعاطف لدى الطفل، إضافة إلى مراقبة شخصيته ومراقبة المشاكل النفسية والاجتماعية المحيطة به التي تدفعه لممارسة التنمر، مثل تبنيه العنف لأنه تم ممارسة العنف عليه في المنزل، والبدء بدعمه وإصلاح مفاهيمه الخاطئة والمشاكل السلوكية والنفسية التي تدفعه للتنمر. ورأت أنه من الأهمية والضرورة البالغة وجود مجموعة للأنشطة داخل كل مدرسة مكونة من عدد من المعلمين والطلبة، تكون مسؤولة عن وضع أنشطة خاصة ضد التنمر لتوعية الأطفال بالمفاهيم الصحيحة للتنمر، وذلك بالطبع بعد أالحصول على تدريبات من قبل جهات مختصة للقضاء على هذه الظاهرة والحد منها في المدارس.
ربما يستخدم أيضًا العنف الجسدي، وقد يحدث التنمر في المدرسة أو من خلال التنمر الإلكتروني، عبر الإنترنت، ما يسبب الأذى والشعور بالتعاسة للطفل الذي تعرض للتنمر. وفي الواقع لا توجد أسباب محددة للتنمر، ولكن ربما يكون الطفل المتنمر قد تعرض خلال حياته إلى ضغوط ومشكلات نفسية، أو يعاني من التفكك الأسري. وفي كثير من الأحيان قد يكون الطفل المتنمر ذا سلوك ينم عن سوء التربية؛ نتيجة لمشكلات أسرية. ويعبر عن مشاعر الغضب والإحباط بالتنمر على الآخرين. كذلك أفلام العنف والثقافات المكتسبة من البيئة، وعدم تلقي الطفل التوجيه السليم من الوالدين أو المسؤولين عن رعايته، تجعله لا يهتم بمشاعر الآخرين. وفي بعض الأحيان قد يكون التنمر مجرد سلوك يلفت به الطفل الانتباه؛ وذلك للحصول على الاهتمام. فهو غالبًا لا يحصل على ما يكفي من الرعاية والاهتمام بالمنزل. ومن أهم أسباب التنمر، هو افتقاد الطفل المتنمر لثقافة احترام الآخرين؛ ولذلك يعد الطفل المتنمر ضعيفًا أيضًا مثل ضحاياه، فهو يحتاج إلى الدعم وإعادة التأهيل والتربية. اقرأ أيضًا عن: العصبية الزائدة عند الأطفال
أنواع التنمر وكيفية حل مشكلة التنمر
يتنوع التنمر ما بين العنف اللفظي والجسدي، وبخاصة العنف بين التلاميذ في المدارس، نظرًا لتجمع أعداد كبيرة بمكان واحد، مع اختلاف البيئات الاجتماعية، وتعدد المراحل العمرية.