مصلحون: خبر، مرفوع، وعلامة رفعه: الواو ؛ لأنه جمع مذكر
سالم ، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد
ـ ينصب جمع المذكر السالم ويجر بالياء:
مثاله ( إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ)
إن: حرف توكيد ونصب، مبني على الفتح ، لا محل له من
الإعراب. الله: لفظ الجلالة ، اسم إن منصوب، وعلامة نصبه: الفتحة
الظاهرة. لا نافية: لا عمل لها ، حرف، مبني على السكون ، لا محل له
من الإعراب. يحب: فعل ، مضارع،
مرفوع، وعلامة رفعه: الضمة الظاهرة، والفاعل: ضمير مستتر جوازاً، تقديره: هو. وجملة ( لا يحب) جملة فعلية، في محل رفع، خبر إن. المعتدين: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه: الياء ؛ لأنه جمع
مذكر سالم ، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد. مثال آخر: ( وَلاَ تَتَّبِعْ
سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ)
ولا الواو: حرف عطف، مبني على
السكون ، لا محل له من الإعراب. لا ناهية ، جازمة ، حرف، مبني
على السكون ، لا محل له من الإعراب. تتبع: فعل ، مضارع ، مجزوم بـ لا، وعلامة جزمه:
السكون الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً، تقديره: أنت. أي مما يلي يعد ملحقًا بجمع المذكر السالم - أفضل إجابة. سبيل: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه: الفتحة ، وهو
مضاف. المفسدين: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره: الياء ؛ لأنه جمع
مذكر سالم ، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
الملحق بالجمع المذكر السالم من
هنالك العديد من ملحقات جمع المذكر السالم في اللغة العربية ، حيث تقسم الجموع في اللغة العربية إلى الجمع السالم وجمع التكسير، ومن الجمع السالم جمع المذكر السالم، وهذا النوع من الجموع يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء، والملحقات بجمع المذكر السالم تحلقه بصفته الإعرابية، وإنما سميت ملحقة بجمع المذكر السالم كونها تفقد شرطًا أو أكثر من شروط المذكر السالم كما سنبين فيما سيأتي مع بيان كل نوع من الأنواع بالتفصيل. من ملحقات جمع المذكر السالم
الملحق ما لا واحد له من نفس لفظه، أو له واحد لكنه ليس مستكملًا للشروط؛ حيث ألْحق علماء النحو بجمع المذكر من حيث الإعراب عددًا من الأنواع؛ وأشهر هذه الأنواع خمسة؛ حيث فقَد كلُّ منها عدد من الشروط ، فأصبح شاذًا وألحق بهذا الجمع، وهو ليس جمعًا حقيقيًّا، والأنواع الخمسة كلها سماعيّ؛ وهذا لا يقاس عليه؛ بسبب شذوذه وإنما يُذكَر من أجل فهم ما ورد منه في النصوص القديمة. و للملحق بجمع المذكر السالم عدد من الأنواع سوف أذكرها فيما يأتي مع التوضيح لها ولأقسامها: [1]
كلمات لا واحد لها من لفظها
هذه الملحقات ليس لها مفرد من نفس لفظها، لكن لها مفرد من معناها، مثل كلمة "أوُلُو"، نحو: (العلماء أُولو فضل)، ومعناها: أصحاب فضل؛ وهي ترفع بالواو عوضًا عن الضمة؛ كونها ملحقة بجمع المذكر السالم؛ حيث لا مفرد لها من لفظها نفسه، لكن لها مفرد من معناها، ومفردها هو: صاحب.
الملحق بالجمع المذكر السالم كاتبون مفرده
مَا يَلْحَقُ بِجَمْعِ المُؤَنَّثِ السَّالِمِ
الملحقات هي الكلمات التي لا يَصْدُقُ عليها حد أو تعريف الاسم الذي
تلحق به، لكونها غير صالحة للتجريد من الزيادة لأنها لا مفرد لها من
لفظها. و الملحق بجمع المؤنث السالم هي كلمات مخصوصة لا مفرد لها من لفظها،
وهناك أربعة أنواع من هذه الملحقات. وهي كالتالي:
1- كلمات تدل على جمع وليس لها مفرد من لفظها. مثال: أولات
2- كلمات تدل على مفرد سواء مذكر أو مؤنث، ولكنها أخذت شكل
الجمع. مثال: عرفات، نعمات، أذرعات، عطيات
3- ألفاظ جموع المصادر. مثال:
طموحات، نجاحات، استعدادات
4- كلمات جمع لغير العاقل. مثال: مكتبات، حمامات، بيوتات
إِعْرَابُ مُلْحَقَاتِ جَمْعِ المُؤَنَّثِ السَّالِمِ
كَيْفَ تُعْرَبُ مُلْحَقَاتُ جَمْعِ المُؤَنَّثِ السَّالِمِ؟
تُعرب ملحقات جمع المؤنث السالم حسب موقعها في الجملة وتأخذ نفس
علامات
جمع المؤنث السالم
وهي الضمة في حالة الرفع والكسرة في حالتي النصب والجر. أمثلة لملحقات جمع المؤنث السالم:
– سعادات وعنايات طالبتان متفوقتان. من ملحقات جمع المذكر السالم وتمارين عليها وإعرابها بالتفصيل - موقع محتويات. سعادات: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره لأنه
ملحق بجمع المؤنث السالم. عنايات: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الملحق بالجمع المذكر السالم فيما يأتي
اعراب جمع المذكر السالم
يعرب جمع المذكر السالم حسب موقعه في الجملة، ولكن تختلف علامة إعرابه عن علامة إعراب غيره، فهو يرفع بالواو، وينصب بالياء، ويجر بالياء. جمع مذكر سالم مرفوع
وذلك مثل:
قوله تعالى: " قد أفلح المؤمنون"، فالمؤمنون فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو. قوله تعالى: "وأولئك هم المهتدون"، فالمهتدون خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو. الملحق بالجمع المذكر السالم فيمايلي. قوله تعالى: "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض"، فالمؤمنون مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو. جمع مذكر سالم منصوب
قوله تعالى: "إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين…"، فالمسلمين اسم إن منصوب وعلامة نصبه الياء، والمؤمنين، معطوف منصوب وعلامة نصبه الياء، وهكذا إلى آخر الآية. قوله تعالى"كونوا قوامين بالقسط"، فقوامين خبر كونوا منصوب وعلامة نصبه الياء. قوله تعالى: "وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله…"، فخاشعين حال منصوب وعلامة نصبه الياء. جمع مذكر مجرور
قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين"، فالصادقين مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء، وقيل اسم مجرور. قوله تعالى: "واجعلنا للمتقين إماما"، فالمتقين اسم مجرور وعلامة جره الياء.
الملحق بالجمع المذكر السالم مما يلي
الملحقات بجمع المذكر السالم
لقد ألحق العلماء النحويون أنواعا من الكلمات بجمع المذكر السالم عند إعرابه، أشهرها ستة، وهي كالآتي:
عشرون وبابه. الأهلون. أولو. عالمون و عليّون. أرضون. السنون
فقد كلّ نوع منها بعض شروط جمع المذكر السالم ، فصارت شاذة، وتم إلحاقها بجمع المذكر السالم ، وليس جمع مذكر حقيقيا، وكل الأنواع الستة التي سيتم شرحها بالأسفل سماعية في الأغلب، ولا يقاس عليها لشذوذها وإنما يذكر لفهم ما ورد في النصوص السابقة. الملحق بالجمع المذكر السالم مكسوره. و في هذا يقول ابن مالك رحمه الله تعالى في الملحق بجمع المذكر السالم:
وَشِبْهِ ذَيْنِ وَبِهِ عِشْرُونَا
وَبَابُهُ أُلْحِقَ وَالأَهْلُونَا
أُولُو وَعَالَمُونَ عِلِّيُّونَا
وَأَرَضُونَ شَذَّ وَالسِّنُونَا
وَبَابُهُ وَمِثْلَ حِينٍ قَدْ يَرِدْ
ذَا الْبابُ وَهْوَ عِنْدَ قَوْم يَطَّرِدْ
1- عشرون وبابه:
فقوله: (وبه عشرونا وبابه ألحق):
معنى باب عشرين:
وبابه هو ثلاثون وأربعون وخمسون وستون وسبعون وثمانون وتسعون ، فهذا ملحق بجمع المذكر السالم ؛ لأنه ليس علماً ولا صفة
فإذا قلت: جاءني عشرون رجلاً،
جاء: فعل ماض، والنون للوقاية، والياء مفعول به. وعشرون: فاعل مرفوع بالواو نيابة عن الضمة؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
الملحق بالجمع المذكر السالم يرفع
نستطيع أن نقول:
يشرح المعلمون الدرس باهتمام. أو أن نقول: إن المعلمين يشرحون الدرس باهتمام كما نقول:
أعجبت بالمعلمين يشرحون الدرس باهتمام. فى الجمل السابقة
تلاحظ أن:
" المعلم " جاء مفردا مذكرا فى الجملة الأولى ؛ ليدل على
شخص واحد. وفى الجملة الثانية: جاء " المعلم " دالا على أكثر من اثنين ، كما
جاء مرفوعا ولهذا زدنا على هذا المفرد " ون ". وفى الجملة الثالثة: جاء " المعلم " دالا على أكثر من اثنين ، كما
جاء منصوبا ولهذا زدنا على هذا المفرد " ين
أما فى الجملة الرابعة: فقد جاء " المعلم " دالا على أكثر من اثنين ،
كما جاء مجرورا ولهذا زدنا على هذا المفرد " ين ". مما سبق نستطيع أن نقول:
جمع المذكر السالم: اسم زدنا
على مفرده ' ون, رفعا،أو ' ين, نصبا وجرا فـ" الواو " هى علامة الرفع ، كما أن " الياء " هى علامة النصب
والجر
أما النون المفتوحة فهى علامة
جمع المذكر السالم. أمثلة معربة:-
- يرفع جمع المذكر السالم بالواو:
مثاله ( ِإنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ)
إنما: إن: حرف ، توكيد ونصب،
مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب. الملحق بالجمع المذكر السالم فيما يأتي. ما كافة (كفت إن عن العمل) ،
حرف، مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب. نحن: ضمير رفع، منفصل، مبني على الضم، في محل رفع،
مبتدأ.
نتكلم اليوم عن جمع المذكر السالم، ونتحدث بشكل خاص عن ملحقات جمع المذكر السالم، وبالتحديدعن الفاظ العقود من الملحقات بجمع المذكر السالم، فتابعونا على موسوعة. اللهم إنا نسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين والملائكة المقربين. تعريف جمع المذكر السالم
يمكننا تعريف جمع المذكر السالم بأنه ما دل على أكثر من اثنين، وأغنى عن المتعاطفين، وسلم مفرده من التغيير بزيادة واو مضموم ما قبلها ونون على مفرده في حالة الرفع، أو ياء مكسور ما قبلها في حالتي النصب والجر، وسلم بناء مفرده عند الجمع، وتكون النون مفتوحةً، واستخدمها بعض العرب مكسورةً. لماذا سمي جمع المذكر السالم سالما
سمي جمع المذكر السالم يهذا الاسم لـ:
سمي جمعًا لأنه دل على أكثر من اثنين، فعند قولنا: هؤلاء المؤمنون، فهذا يدل على أكثر من اثنين، وأغنى عن المتعاطفين، أي بدل قولك: مؤمن ومؤمن ومؤمن…جاء لفظ جمع المذكر السالم، فأغنى عن العطف. وسمي مذكرًا لدلالته على المذكر. وسمي سالمًا لأننا عند إضافة علامة الجمع وهي الواو والنون أو الياء والنون لا يؤدي ذلك إلى تغيير شيء في بنية الكلمة الأصلية أو بنية المفرد، فقد سلم المفرد من التغيير فلذلك سمي سالمًا، وقابله في ذلك جمع التكسير الذي سمي بذلك لتغير بناء مفرده فكأنه تكسر بذلك.