وفاة طليحة بن خويلد
استشهد طليحة بن خويلد رضي الله عنه عام 21 من الهجرة في معركة نهاوند. بعدما علمنا أهمية التضرع بالدعاء إلى المولى عز وجل بالثبات على الإيمان. لأن ثبات المرء على دينه من فضل المولى عز وجل، ومن كرم الله سبحانه وتعالى على عباده. الدروس المستفادة من قصة طليحة بن خويلد الأسدي
هناك الكثير من الدروس المستفادة من قصة طليحة بن خويلد، وأهمها يتمثل كالآتي:
من أهم العبر المستفادة من قصة طليحة بن خويلد هي دخول طليحة بن خويلد الإسلام على الرغم من ارتداده على الرغم من حبه للزعامة. إمساك المرء بدينه يعد من فضل وكرم المولى عز وجل على عباده، وأخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن إمساك المرء على دينه كمن يمسك على جمرة من النار. طليحة بن خويلد .. بطل عملية اقتحام وسط ٨٠ ألف مقاتل – البوصلة. دين الإسلام دين اليسر، والمسامحة، وظهر ذلك عندما سامح عمر بن الخطاب طليحة. على الرغم من قتله لأثنين من الصحابة. التوجه بالدعاء إلى المولى عز وجل له أهمية كبيرة جدًا، ويجب التضرع إلى الله سبحانه وتعالى في كافة أمور الحياة، وبالأخص في ثبات المرء على دين الإسلام. وبالأخص في هذا الزمان الذي انتشرت به الفتن، والكثير من المنكرات. ولهذا أنصحك بالتضرع إلى الله بالتمسك بالعقيدة، وذلك لأنه لا يوجد أحد معصوم من الخطأ.
طليحة بن خويلد .. بطل عملية اقتحام وسط ٨٠ ألف مقاتل – البوصلة
طليحة بن خويلد
أشجع الفرسان.. طليحة بن خويلد رجل لا يهاب الموت
السبت، 16 أبريل 2022 03:30 م
الصحابى طليحة بن خويلد، من أشجع فرسان المسلمين، ونظرًا لقوته وشجاعته قيل إنه بألف فارس، من ضمن المعارك التى خاضها مع المسلمين معركة القادسية نهاوند
- وكتب عمر إلى سعد بن أبي وقاص: أن شاور طليحة في أمر الحرب ولا توله شيئاً. - وبعث النعمان بن مقرن في نهاوند بين يديه طليعة، وهم ثلاثة: طليحة الأسدي وعمرو بن معدي كرب وعمرو بن أبي سلمة؛ ليكشفوا له خبر القوم وما هم عليه، فسارت الطليعة يوماً وليلة، فرجع عمـرو فقيل له: ما رجعك؟ فقال: كـنت في أرض العجـم وقتلت أرض جاهلها وقتل أرضاً عالمها، ثم رجع بعده عمرو بن معدي كرب وقال: لم نر أحداً وخـفت أن يؤخذ علينا الطريق، ونفذ طليحة ولم يحفل برجوعـهما فسار بعد ذلك نحـواً من بضـعة عشر فرسخاً حتى انتهى إلى نهاوند، ودخـل في العجم، وعـلم من أخبارهم ما أحب، ثم رجع إلى النعمان، فأخبره بذلك وأنه ليس بينه وبين نهاوند شيء يكرهه. - وكان طليحة يعد بألف فارس لشجاعته وشدته. - قلت: أبلى يوم نهاوند، ثم استشهد، سنة إحدى وعشرين، - رضي الله عنه - وسامحه. [نزهة الفضلاء (1/56)] والبداية والنهاية (5/88، 7/38، 108)]