قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، وإذا زال الذنب زالت عقوباته وموجباته ". انتهى من "شرح العمدة" (4/39). وقال أيضا:
" التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنَبَ لَهُ ، وَحِينَئِذٍ فَقَدَ دَخَلَ
فِيمَنْ يَتَّقِي اللَّهَ فَيَسْتَحِقُّ أَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُ فَرَجًا
وَمَخْرَجًا ؛ فَإِنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
نَبِيُّ الرَّحْمَةِ وَنَبِيُّ الْمَلْحَمَةِ ، فَكُلُّ مَنْ تَابَ فَلَهُ فَرَجٌ
فِي شَرْعِهِ ؛ بِخِلَافِ شَرْعِ مَنْ قَبْلَنَا فَإِنَّ التَّائِبَ مِنْهُمْ كَانَ
يُعَاقَبُ بِعُقُوبَاتِ: كَقَتْلِ أَنْفُسِهِمْ وَغَيْرِ ذَلِكَ " انتهى من "مجموع
الفتاوى" (33/ 35). وقال ابن القيم رحمه الله:
" ثُمَّ إنَّهُ تَعَالَى جَعَلَ التَّائِبَ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ
؛ فَمَنْ لَقِيَهُ تَائِبًا تَوْبَةً نَصُوحًا لَمْ يُعَذِّبْهُ مِمَّا تَابَ
مِنْهُ ، وَهَكَذَا فِي أَحْكَامِ الدُّنْيَا إذَا تَابَ تَوْبَةً نَصُوحًا قَبْلَ
رَفْعِهِ إلَى الْإِمَامِ سَقَطَ عَنْهُ الْحَدُّ فِي أَصَحِّ قَوْلَيْ
الْعُلَمَاءِ ، فَإِذَا رُفِعَ إلَى الْإِمَامِ لَمْ تُسْقِطْ تَوْبَتُهُ عَنْهُ
الْحَدَّ لِئَلَّا يُتَّخَذَ ذَلِكَ ذَرِيعَةً إلَى تَعْطِيلِ حُدُودِ اللَّهِ "
انتهى من "إعلام الموقعين" (3/ 115).
"
التائب من الذنب كمن لا ذنب له - إسلام ويب - مركز الفتوى
التائب من الذنب كمن لا ذنب له........ درس مؤثّر..... للدكتور محمد راتب النابلسي - YouTube
التائب من الذنب كمن لا ذنب له.......... - ملتقى الشفاء الإسلامي
وبالتوبة النصوح تكون كمن لم يذنب، كما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه. فأخلص في توبتك، وأكثر من الاستغفار، وأحسن ظنك بالله تعالى، وثق بعفوه وسعة كرمه وجوده فهو البر الرحيم -سبحانه وتعالى-، وأكثر من النوافل، واجتهد في فعل الخير، واستمر على ما أنت عليه من الاستقامة، وازدد من الخير ما وسعك ذلك؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات، واطرد عنك وسواس الشيطان، ولا تلتفت إلى ما يلقيه في قلبك من أن توبتك لم تقبل وغير ذلك مما يريد به أن يقعدك عن العبادة، ويصدك عن الطاعة. والله أعلم.
الدرر السنية
ثانيا:
ورد الحديث في بعض طرقه ببعض الزيادات الضعيفة ، فمن ذلك رواية ( التائب من الذنب
كمن لا ذنب له ، وإذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب) فهذه الزيادة ضعيفة. راجع "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة " (615). وكذا رواية ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، والمستغفر من الذنب وهو مقيم عليه
كالمستهزئ بربه ، ومن آذى مسلما كان عليه من الأثم مثل منابت النخل) فهذه الزيادة
ضعيفة أيضا. راجع "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة" (616). وكذا رواية ( الموت غنيمة ، والمعصية مصيبة ، والفقر راحة ، والغنى عقوبة ، والعقل
هدية من الله ، والجهل ضلالة ، والظلم ندامة ، والطاعة قرة العين ، والبكاء من خشية
الله النجاة من النار ، والضحك هلاك البدن ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له). فهذه الزيادة منكرة. راجع "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة" (6526). أما رواية ( الندم توبة ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له) فرواية ثابتة. راجع "صحيح الجامع الصغير" (6803). ثالثا:
معنى الحديث: أن العبد إذا أذنب ذنبا ثم تاب منه توبة نصوحا وأقلع عنه وندم
واستغفر ولم يعد إليه تاب الله عليه ، وعامله معاملة من لم يذنب ، بل وبدل سيئاته
حسنات وأحبه وجعله من عباده المتقين ؛ لأنه إنما تاب إلى ربه وأناب لمحبته لله
وحرصه على رضاه وخوفه منه ، وتلك صفات المتقين.
ملتقى الشفاء الإسلامي - التائب من الذنب كمن لا ذنب له..........
إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع. عليَّ أن أسعى وليس علي إدراك النجاح. البسمة في وجه المريض نصف طريقه إلى الشفاء. إذا عرفت لماذا فشلت، فستعرف كيف تنجح. موت في عز خير من حياة في ذل. الحياة كالمرآة تحصل على أفضل النتائج حين تبتسم لها. لا تجادل الأحمق، فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما. الوهم داء، والاطمئنان دواء، والصبر شفاء. خذ من الأمس النصيحة وخذ من اليوم العمل وخذ من الغد الأمل. رأس الحكمة مخافة الله. التائب من الذنب كمن لا ذنب له. لا تقل فيما لا تعلم فتتهم فيما تعلم. أصل الصبر حسن اليقين بالله. دقيقة صبر تمنحك سنوات سلام. من حاسب نفسه ربح ومن غفل عنها خسر. الوحدة خير من جليس السوء. الكلمة الطيبة صدقة. للسعادة منبعان أزليّان: السعادة، والطيبة. من تواضع لله رفعه، ومن تكبر وضعه. حكم عن النجاح للإذاعة المدرسية
إنك لا تخسر حقاً إلا إذا توقفت عن المحاولة. الناجحون يقدرون على النجاح لأنهم يعتقدون أنهم يقدرون. المكان الوحيد الذي يأتي به النجاح قبل العمل هو القاموس. إذا جعلك النجاح متكبراً فأنت لم تنجح حقاً. النجاح هو الانتقال من فشل إلى فشل، دون أن نفقد الأمل. من عمل صنعات كثيرة لم ينجح في أي منها.
الكلام على حديث ( التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ ) . - الإسلام سؤال وجواب
ولا شك في أن ما فعلته من المعصية هو أمر قدره الله عليك، كما قال تعالى: إنا كل شيء خلقناه بقدر { القمر: 49}.
مناجاة التائبين بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على سيدنا محمد وآل محمد بسم الله الرحمن الرحيم الهي ألبسّتني الخطايا ثوب مذلّتي وجللني التباعد عنك بلباس مسكنتي وإذا مات قلبي فيا عظيم جنايتي فأحيّني بتوبة منك يا أملي وبغيتي ويا سؤلي ومنيتي فوعزتك ما أجد للذنوب سواك غافرا ولا أرى لكسري غيرك جابرا ولقد خضعت بالإنابة إليك وعلوت بالاستكالة لديك فإن طردتني من بابك فبمن ألوذ وإن رددتني عن جناحك فبمن أعوذ فوا أسفاه من خجلتي وافتضاحي ويا أسفاه من سوء عملي واجتراحي أسألك ياغافر الذنب الكبير ويا جابر العظم الكسير أن تستر عليّ فاضحات السرائر.