مشعل المرزوقي:
«التعريف بالزي الوطني يعني التعريف بهويتنا، وعاداتنا وتقاليدنا، وبأصالة شعبنا». خالد بلهول:
«المشروع لم يقف عند حد الشماغ، بل عمل على تقديم عدد من المنتجات التي تقدمها العلامة». وصفات منزلية لتطويل الشعر بالفلفل الحار | المرسال. • الزي الوطني موضع فخر واعتزاز وحضور بارز في جميع المحافل المختلفة. • تغيير الصورة النمطية للغترة من لبس تقليدي عادي إلى قطعة حديثة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
تنقيع الشماغ الجديد للتنفيذ
طريفة الاستخدام: قومي بتدليك فروة رأسك بخليط بشكل جيد جداً ثم بعد ذلك قومي بارتداء غطاء الشعر البلاستيك لمدة ساعة كاملة و في النهاية قومي بغسل شعرك بطريقة طبيعية و أيضاً يفضل تكرار هذا ثلاثة مراث في الأسبوع من أجل الحصول على نتيجة سريعة و جيدة.
تنقيع الشماغ الجديد حتى 20 فبراير
تسويق الحضارة
أكد الهاشمي، أن فكرة المشروع التي درسوها لما يزيد على ستة أشهر، والذي انطلق في مايو 2019 «استُلهمت من ملاحظاتنا تجاه طريقة ارتداء السياح للزي الإماراتي، مع شماغ بجودة ضعيفة لا يمت للباس أهل المنطقة بصلة، ما يعكس حبهم ورغبتهم في خوض تجربة إماراتية متكاملة، وإعجابهم بالثقافة الإماراتية، إلا أن عدم ارتداء الشماغ المناسب يحد من الظهور المتكامل للباس الإماراتي، ويشكل تحدياً لنا لتسويق حضارتنا بشكلها المثالي لكل المهتمين بها، من هنا أطلقنا فكرة مشروعنا الذي يعنى بتوفير الشماغ الإماراتي الأبيض وملحقاته». وبين أن التحدي الذي واجهه وشركاؤه في المشروع كان في تغيير الصورة النمطية للشماغ والغترة من لبس تقليدي عادي إلى قطعة حديثة وعصرية ولها قيمتها وعلامتها الخاصة، لافتاً إلى أن الغترة الخاصة بهم تتميز بلونها الأبيض الذي يتناسب ومختلف درجات الثوب التقليدي، «كما أنها مصنوعة من أجود أنواع القطن بنقوش كلاسيكية فريدة، وتتميز بخفة وزنها وثباتها على الرأس وسعرها الملائم الذي يجعلها في متناول الجميع، فهدفنا هو تسويق الشماغ الإماراتي بكامل تفاصيله والذي يعرف بلونه الأبيض وتمييزه عن بقية الأزياء العربية أو الخليجية».
يمكن اعتبار «الكندورة» الإماراتية، أو الثوب الرجالي، إحدى أهم قطع الملابس اليومية الرئيسة التي لم تتغير كثيراً منذ مئات السنين، ومع اختلاف قصاتها وتصاميمها، تبقى إلى جانب رفيقها غطاء الرأس (الشماغ)، من أهم ما يرمز إلى مظهر الرجل الخليجي عامة، لتتحول الأخيرة تحديداً إلى مشروع اجتمع على إطلاقه ثلاثة شباب إماراتيين. أحمد الهاشمي، وخالد بلهول، ومشعل المرزوقي، جمعتهم مقاعد الدراسة وسنوات من الصداقة، وأيضاً الفكرة في تحويل هذا المنتج الأساسي في حياة أي رجل إماراتي إلى المحور الرئيس لمشروعهم، إلى جانب شغفهم بإبراز الموروث الشعبي الرجالي بطريقة عصرية مختلفة، تتناسب مع مكانته ضمن تقاليد مجتمعات المنطقة في الوقت ذاته. تنقيع الشماغ الجديدة. وقال الشريك المؤسس لعلامة «سيجنيتشر ياشماغ» Signature Yashmagh أحمد الهاشمي، لـ«الإمارات اليوم»، إنه لطالما وجد أن مفهوم ارتداء الملابس الخليجية خاطئ بالنسبة للغرب، موضحاً «هذا دائماً ما نراه في الأفلام الأجنبية، إذ غالباً ما يرتدونها بطريقة مضحكة وبعيدة عن الواقع، وهو أيضاً ما نلاحظه على السياح وأفراد الجاليات الأخرى». وأضاف أنه على الرغم من أن فكرة المشروع «تستهدف الشباب الإماراتي بشكل خاص، إلا أنها أيضاً تركز على تصحيح الفكرة والشكل الحقيقي لطريقة ارتداء الشماغ، لجميع المهتمين بمعرفة ثقافتنا، وارتداء الزي الإماراتي بالطريقة الصحيحة».