عقوبة الغيبة في الدنيا والآخرة
عقوبة الغيبة في الدنيا والآخرة. إن الغيبه من الصفات المذمومه عند الله سبحانه وتعالى في الدنيا والأخره. وأحب أن أذكر لكم مساوئ الغيبه في الدنيا والأخرة حتى نتجنبها ولا
نقع فيها ولا يغرر بنا الشيطان ويوقعنا بها. أولا": يحكم الله عز وجل على لسان المغتاب أنه لسان زاني. أرشيف الإسلام - 9945 حدثنا محمد بن بكر ، عن ابن جريج قال : قال لي عبد الكريم في الحرث : إذا أعطيت زكاته أول مرة فحال عليه الحول عندك ، فلا تزكه حسبك الأولى *. ثانيا": هذا اللسان يحول المغتاب الى ماقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن أربا الربا عند الله استطالة المرء عرض أخيه. ثالثا": هذا اللسان عندما يتعود على الغيبه والنميمه لا يستطيع أن يتكلم بأي حجه له يوم القيامه فهي تعطل اللسان عن الاعتذار يوم القيامه. رابعا": الله سبحانه وتعالى يسجن المغتاب ولا ينفع معه الشفعاء. قال صلى الله عليه وسلم: من ذكر امرء بشئ ليس فيه شئ يعيبه
به حبسه الله في نار جهنم حتى يأتي بنفاذ ما قال فيه. خامسا": قال صلى الله عليه وسلم من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ندرة الخبال (وهي عصارة أهل الناربعد حرقهم)
ومن رمى امرء بشئ يحبس على الصراط المستقيم. سادسا": عندما عرج بالرسول صلى الله عليه وسلم: مرّ بقوم لهم
أظافر من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقال رسول الله لجبريل عليه السلام من هؤلاء ياجبريل فقال.
عقوبة الغيبة في الدنيا حلوة
كذلك ليس من الممكن أن يتم نيل ذلك المطلب، سوى فقط بتلك الغيبة، كما أنها بغير هذه الضوابط تصير محرمة. اقرأ: ماهي كفارة المجلس
عقوبة الغيبة في الدنيا والاخرة
إن الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، وهو خطيب وكذلك إمام المسجد النبوي قد قال: أن الغيبة تأتي بالمهالك في الدنيا والاخرة:
كذلك قال أن صاحبها سوف يتم عقابه عقاباً شديداً. آثار الغِيبة على الفرد والمجتمع - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية. كما أنه قد قال أيضاً في أثناء خطبة الجمعة بالمدينة المنورة، أن عقوبتها جاءت في القرآن الكريم. إذ أن الله عز وجل قد قال في كتابه العزيز: "وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا". كما قال الله عز وجل بكتابه: «إِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ، وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ». كذلك قول الرسول عليه الصلاة والسلام: «من رد عن عرض أخيه في الغيب رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ». في النهاية قام الشيخ بالتأكيد على أن الغيبة تكون مباحة للضرورة فقط لمطلب صحيح شرعي الذي ليس بإمكان أحد أن يصل إليه بغيرها.
عقوبة الغيبة في الدنيا دواره
اهـ بتصرف. ويقول ابن القيم رحمه الله كما في "الجواب الكافي" (ص: 106):
"وهل النعيم إلا نعيم القلب، وهل العذاب إلا عذاب القلب، وأي عذاب أشد من الخوف والهمِّ والحزن وضيق الصدر، وإعراضه عن الله والدار الآخرة، وتعلُّقِهِ بغير الله، وانقطاعه عن الله، بكل وادٍ منه شعبة؟ وكلُّ شيء تعلق به وأحَبَّه من دون الله عُذِّبَ به ثلاث مرات". اهـ بتصرف. عقوبة الغيبة في الدنيا والآخرة - منتديات منابر ثقافية. وصدق الله إذ يقول: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾ [طه: 124].
عقوبة الغيبة في الدنيا لمعاملة السجناء
الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر، ورد العاصي إلى الصواب، فيقول لمن يرجو قدرته، فلان يعمل كذا فازجره عنه. الثالث: الاستفتاء، بأن يقول للمفتي ظلمني فلان أو أبي أو أخي بكذا فهل له كذا؟ وما طريقي للخلاص ودفع ظلمه عني؟ الرابع: تحذير المسلمين من الشر، كجرح المجروحين من الرواة والشهود والمصنفين، ومنها: إذا رأيت من يشتري شيئاً معيباً ، أو شخصا يصاحب إنساناً سارقاً أو زانيا أو ينكحه قريبة له ، أو نحو ذلك ، فإنك تذكر لهم ذلك نصيحة، لا بقصد الإيذاء والإفساد. الخامس: أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته، كشرب الخمر ومصادرة أموال الناس، فيجوز ذكره بما يجاهر به، ولا يجوز بغيره إلا بسبب آخر. السادس: التعريف، فإذا كان معروفاً بلقب: كالأعشى والأعمى والأعور والأعرج جاز تعريفه به، ويحرم ذكره به تنقيصاً. ولو أمكن التعريف بغيره كان أولى. وقد نص على هذه الأمور الإمام النووي في شرحه لمسلم ، وغيره. عقوبة الغيبة في الدنيا دواره. والله أعلم. أما الهمز واللمز: فهما من أقسام الغيبة المحرمة، فالهَّماز بالقول، واللمَّاز بالفعل، قال الإمام الغزالي: الذكر باللسان إنما حُرِّم لأن فيه تفهيم الغير نقصان أخيكَ، وتعريفه بما يكرهه، فالتعريض به كالتصريح، والفعل فيه كالقول، والإشارة والإيماء والغمز والهمز والكتابة والحركة، وكل ما يُفهم المقصود فهو داخل في الغيبة، وهو حرام.
عقوبة الغيبة في الدنيا لان عليا كان
وهذا مذهب الجمهور. ويرى الحنفيَّةُ جوازَ صلاة السنن الراتبة التي لها أجرٌ منصوصٌ عليه في الشرع مع قضاء ما عليه من فوائت. والخلاصة: أنَّ عليك أنْ تقضيَ ما عليك من صلواتٍ ؛ إذ هي مُعَلَّقةٌ بِذِمَّتِك ، حتى تستشعرَ أنك قضيتها ، وذلك خُرُوجًا مِن خلاف الفقهاء ، ثم تصلي بعد ذلك ما شئتَ من الرواتبِ والنوافل. والله أعلم. الكلمات الدالة
مشاركه الخبر:
الاخبار المرتبطة
عقوبة الغيبة في الدنيا السبع
3- صاحب الغِيبة مفلس يوم القيامة: عن أبى هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أتدرون ما المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: إنَّ المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة، وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أُخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار)) [6651] رواه مسلم (2581). 4- الغِيبة تسبب هجر صاحبها: قال ابن باز: (الواجب عليك وعلى غيرك من المسلمين، عدم مجالسة من يغتاب المسلمين مع نصيحته والإنكار عليه، لقول النَّبي صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)) [6652] رواه مسلم (49) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. عقوبة الغيبة في الدنيا حلوه. فإن لم يمتثل فاترك مجالسته؛ لأن ذلك من تمام الإنكار عليه) [6653] ((مجموع فتاوى ومقالات متنوعة)) لابن باز (ص 402). 5- الغِيبة تجرح الصوم: قال النَّبي صلى الله عليه وسلم: ((من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة، في أن يدع طعامه وشرابه)) [6654] رواه البخاري (1903) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
هؤلاء الذين كانوا
يخوضون في أعراض الناس. سابعا": صاحب الغيبه يعتبر آكل حرام لأنه يأكل لحم أخيه ميتا"
والله سبحانه وتعالى حرم أكل الميته. ثامنا": المغتاب يطرد الملائكه عنه ويقولون له عندما يغتاب ولك
بالمثل ويبتعدوا عنه. عقوبة الغيبة في الدنيا حلوة. تاسعا": الاساءه للبدن لأن الانسان يشتكي منه جميع جسده من هذا
اللسان. فليس شئ من الجسد الا يشكوا الى الله من هذا اللسان. عاشرا": الغيبه والنميمه تجعل لصاحبها رائحه نتنه عند الله وملائكته. منقول لمن أراد أن يتوب إلى الله توبةً نصوح.