أوصى ذو الإصبع العداوني ابنه اسيدا بالتكبر على قومه
، حلول اسئلة المناهج الدراسية للفصل الدراسي الأول. يسرنا ويشرفنا وجودكم في هذا على موقعنا بيت الحلول موقع العلم و روضة المعرفة، واننا نقدم لكم اجابات لجميع اسئلتكم و استفساراتكم، ونتمنى منكم أن تكونوا دائماً على اطلاع ع موقعنا لمتابعة كل جديد. الاجابة الصحيحة هي:
صواب
خطأ
أوصى ذو الإصبع العدواني ابنه أسيدًا بالتكبر على قومه صح خطأ - دار الافادة
ذو الأصبع العدوانيّ:
النص: أفضَلُ وصيةّ يتَركُها الآباء للأبناء هي الأخلاق، لأنهّا سببُ السّعادة في الحياة، ولِمَا لها مِن دَوْرٍ في تماسُك المجتمع. لماّ احتضر «ذو الأصبعُ العُدوانيّ» دعا ابنه «أُسَيْدا » فقال له:
يا بنُيَّ، إنّ أَباَك قد فَنِي وهو حَيٌّ، وعاش حتّى سَئِم العَيشَ؛ وإنيّ
مُوصِيكَ بمِا إنْ حَفِظْتَهُ بلََغْتَ في قومِك ما بلََغْتهُ، فَاحْفَظْ عنيّ:
أَلِنْ جَانِبَك لِقَوْمك يحُِبُّوكَ. وتوَاضَعْ لَهم يرَفَعوك. وابسُْط
لهم وَجْهك يُطِيعوك. ولا تسَْتَأْثِرْ عليهم بشَِيءٍ يُسَوِّدوكَ. وأَكْرِمْ
صِغارَهم كَما تكُْرمُ كِبارَهم، يكُْرمْك كِبارَُهم، ويكَْبرُْ على مَوَدَّتِكَ
صِغارُهم. على ماذا وصى لقمان ابنه - ملك الجواب. واسْمَح بمَِالِك. واحْمِ حَريمك. وأَعْزِز جَارك. وأَعِن
مَنِ اِسْتعَان بك. وأكْرِم ضَيفك. وأسْرِعِ النهَّْضةَ في الصَّريخِ، فإنّ
لك أجلاً لا يعَْدُوك. وصُنْ وجهَك عن مسْألة أَحَدٍ، فبذِلك يتَِمُّ
سُؤدَدُك.
على ماذا وصى لقمان ابنه - ملك الجواب
غرس الأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة أهم الصفات التي يحرص الآباء على زرعها في نفوس الأبناء
أقوّم مكتسباتي
– هل تجد هذه الوصايا صالحة لعصرنا هذا؟ وضحّ. أوصى ذو الإصبع العدواني ابنه أسيدًا بالتكبر على قومه صح خطأ - دار الافادة. الحل: القيم الخُلقية بارزة في الوصية، فالغرض من الوصية تربوي، فهي تعلم الأخلاق الحميدة
التي ترفع مكانة الفرد في المجتمع، وهذا الغرض قديم وحديث لحرص الآباء دوما على استقامة أبنائهم، مما يجعل من هذه الوصية صالحة ومفيدة للفرد في المجتمع اليوم كما كانت صالحة. أتدوق نصي:
س ـ تضمنت الوصية مبادئ وقيم رئيسة هامة أوصى بها الأب ابنه اذكرها
ج _
معاملة قومه برفق
تواضعه معهم حتى يرفعوا قدره
مقابلتهم بوجه طلق المحيا منشرح
إشراكهم في ماله ونَعَمه
إكرامه الكبير منهم والصغير على السواء
التحلي بالصفات الكريمة التي تؤهله للسيادة من كرم ونجدة وإغاثة ملهوف والرفق والسماحة والحلم وعدم إراقة الدماء والتعفف عن سؤال الناس. س ـ كيف تبدوا أفكار النص ؟ ج _ لأفكار كما تبدو واضحة بسيطة أتت متتابعة مترابطة، استهلها ذو الإصبع بمقدمة مهد
بها للوصية وشوق إليها، وحشد بعد ذلك صفات ومبادئ قيمه،واتبع كل صفة بما ينتج عنها مثل: اللين الذي يفضي إلى محبة القوم، والتواضع إلى الرفعة، والبشاشة إلى الطاعة، …الخ.
ثم أبرز أهمها في نظرك.
" ألن جانبك لقومك يحبوك, وتواضع لهم يرفعوك"
التواضع ولين الجانب فمتى ما كان الإنسان رفيقا لين الجانب أحبه قومه وأصحابه ومتى ما تواضع لهم رفعوه وقدروه ، ولكن بشرط أن يكون تواضعا في غير مسكنة أو مذلة ،
وابسط لهم وجهك يطيعوك "
أي: كن بشوش الوجه واسع الصدر " يطيعوك ، فصاحب الوجه المبتسم الضحوك ترتاح له بعكس صاحب الوجه المتكدر العبوس ،
ولا تستأثر عليهم بشيء يسودوك
أي: متى ما آثرتهم على نفسك ولم تختَصَّ بشيء لنَفْسك عليهم ، فإنهم سيعظمونك ويمجدونك ويجعلونك سيدهم. وأكرم صغارهم كما تكرم كبارهم, يكرمك كبارهم, ويكبر على مودتك صغارهم
فيالها من وصية بليغة فأنت متى ما أكرمت صغارهم يكبرون على مودتك ومحبتك واحترامهم لك ، ومتى ما أكرمت كبارهم فإنهم يكرمونك ويحترمونك. واسمح بمالك "
أي: كن كريما جوادا تعطي مالك بطيب نفس ، والسماحة هي بذل مالايجب تفضلا ، فمن كانت هذه صفاته فحري به أن يكون سيد قومه مطاعا محبوبا. واحم حريمك, وأعزز جارك "
أي: صن ، ودافع عن كل ما لا يحلّ انتهاكُه من عهد أو أمان أو كفالة أو حق أو مَكَانٌ يَحْرُمُ انْتِهَاكُهُ كالبيت وغيره ، واعزز جارك أي: أعضده وانصره واشدد عزمه ، وحافظ على كرامته وحرمته كما تحافظ على حرمتك.