تَوَقّع خبير الطقس زياد الجهني، أن تصل العاصفة الغبارية التي تتعرض لها عدد من المناطق في السعودية إلى منطقة الرياض، مساء اليوم؛ موضحاً -من خلال صفحته على "تويتر"- أنها حالياً غرب منطقة حايل وجنوبها وحركتها "جنوب شرق" باتجاه القصيم. وقال "الجهني": "سرعة هبات الرياح "wind gust" ستسجل ما بين 73- 86 كم/ساعة، حسب رصد المرصد الأوروبي ECMWF، ونقصد بمصطلح "هبات الرياح"، الهبات القوية السريعة التي تبلغ سرعتها 30كم/ساعة فما أعلى، وتستمر لعدة ثوان بشكل متجدد، وتختلف عن مصطلح سرعة الرياح "Wind" المستخدم في نشرات الطقس المختلفة؛ لذلك ما يهمنا أكثر هو هبات الرياح "Wind gust"؛ لأثرها الواضح والكبير ميدانياً، والله أعلم. وأضاف: "تشير آخر التحديثات المناخية إلى تدني مدى الرؤية الأفقية لأقل من 500 متر على مناطق عديدة من السعودية خلال الـ48 ساعة المقبلة". وبيّن: "ترجع هذه الموجة من الغبار، المرتقبة على السعودية، لوجود منخفض حراري قوي وعميق، يعبر أجواء السعودية؛ بدءاً من اليوم الجمعة من الشمال على حدود العراق نحو جنوب شرق السعودية، ويعمل على نشاط سرعة الرياح بشكل كبير". من جهتها، تَوَقّعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، في تقريرها عن حالة الطقس لهذا اليوم، نشاطاً للرياح السطحية الجنوبية قد تصل سرعتها إلى أكثر من 60كم/ساعة؛ مثيرة للأتربة والغبار تؤدي إلى شبه انعدام في الرؤية الأفقية على مناطق: (تبوك، الحدود الشمالية، الجوف، حائل، القصيم، المدينة المنورة، مكة المكرمة، جازان) يصاحب ذلك ارتفاع في درجات الحرارة؛ فيما تهطل أمطار متفرقة على الحدود الشمالية وجازان.
- خبير الطقس زياد الجهني بالانجليزي
- خبير الطقس زياد الجهني سورة
خبير الطقس زياد الجهني بالانجليزي
توقع المُختص بشؤون الطقس زياد الجهني، أن تضرب حالة جوية خلال الساعات المقبلة بين رابغ وجدة، وذلك بالتزامن مع توافد تيارات التصعيد العلوية الناتجة عن المنخفض الجوي شمال البحر الأحمر. وأوضح الجهني، أن الرياح الشمالية تمكنت حالياً من تبوك وأملج وينبع، مشيراً إلى أن نشاط السحب سيكون غالباً آخر ساعات الليل والفجر.
خبير الطقس زياد الجهني سورة
صحيفة تواصل الالكترونية
وأضاف: ما تم تداوله عن موجة حارة غير مسبوقة يعد أمرا مبالغا فيه نوع ما خصوصا أننا على أعتاب الخريف، ومن المتوقع أن ينصرف الحر قريبا وتبدأ الرياح الباردة بالنشاط على منطقتنا، ولا يستبعد أن تبكر المنخفضات الجوية هذا الموسم خصوصا أن النماذج المناخية تتوقع شتاء مبكرا وقارسا. عدم استقرار
لفت الجهني إلى أن ظاهرة الاعتدال الخريفي وتساوي الليل والنهار توافق يوم 23 سبتمبر وهي الانطلاقة الفعلية لفصل الخريف، ومن بعدها يُصبح الليل أطول من النهار في القسم الشمالي من الكرة الأرضية ويستمر الفرق تصاعديا حتى يصبح الليل أطول ما يكون بداية الشتاء في ديسمبر. وزاد: يُعد الخريف فترة انتقالية تتغيّر فيها الأجواء ويزداد اضطرابها على العديد من الدول في القسم الشمالي من الكرة الأرضيّة فنجدها تشتد على أوروبا بداية الخريف ثم تنتقل تدريجيا نحو المنطقة العربية، حيثُ يزداد تعمق وتوغل الهواء البارد من الشمال نحو الجنوب مما يولّد حالات عدم استقرار جوي يبدأ على إثرها موسم الأمطار ويترافق معها انخفاض واضح في درجات الحرارة من مستوياتها العالية فوق الأربعين نحو مستويات أكثر اعتدالا حول العشرين وسوف يكون دخول الخريف فعليا 15 / 12 / 1438، وفلكيا 3 / 1 / 1439، بينما الوسم 26 /1 /39، ومربعانية الشتاء 19 / 3 /39، وهي بداية الشتاء وموجات البرد.