17-03-2014
# 1
داعي خير(ابوخالد)
بيانات اضافيه [
+]
لوني المفضل: Darkblue
فضل العلم
بسم الله الرحمن الرحيم
- [ فضل العلم]
١- العلماء وطلبة العلم هم أولى الناس وأحقهم بالأدب وحسن الخلق؛ لأنهم أعلم الناس بالحق، ولمكانهم بين الخلق حيث ينظر الناس إليهم نظرة خاصة
٢- طلبة العلم إن أحسنوا كان ذلك سببًا لمحبة الناس لهم وقبول الحق منهم وإن أساءوا كان ذلك سببًا لبعد الناس عنهم وكراهية ما هم عليه من الهدى. ٣- العالم أمين على ما أودع من العلوم وما منح من الحواس والفهوم
٤- المقصود الأعظم من العلم هو العمل به، والتقرب إلى الله تعالى بمقتضى هذا العلم. فضل العلم والعلماء من كتاب احياء علوم الدين. ٥- قال ابن سيرين: كانوا يتعلمون الهدى كما يتعلمون العلم
٦- قال سفيان بن عيينة:أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو الميزان الأكبر وعليه تعرض الأشياء على خلقه وسيرته وهديه فما وافقها فهو الحق وما خالفها فهو الباطل. ٧-قال حبيب بن الشهيد لابنه: يا بني اصحب الفقهاء والعلماء وتعلم منهم وخذ من أدبهم؛ فإن ذلك أحب إليّ من كثير من الحديث. ٨-قال بعضهم لابنه: يا بني لأن تتعلم بابًا من الأدب أحب إليّ من أن تتعلم سبعين بابًا من أبواب العلم. ٩- وقال مخلد بن الحسين لابن المبارك: نحن إلى كثير من الأدب أحوج منا إلى كثير من الحديث.
- فضل العلم والعلماء من كتاب احياء علوم الدين
- فضل العلم والعلماء في الاسلام
- فضل العلم والعلماء الشيخ خالد الراشد
فضل العلم والعلماء من كتاب احياء علوم الدين
والعلماء هم الأعلام على طريق الهدى، وهم كالنجوم يهتدى بهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل العلماء: (فضل العالم على العابد كفضل القمر في ليلة البدر على سائر الكواكب)، وشتان، شتان بين القمر وسائر الكواكب. والعلماء هم أحق الناس بالمحبة والتعظيم والتوقير بعد الله وبعد رسوله صلى الله عليه وسلم، كما قال علي بن أبي طالب: (محبة العالم دين يُدان به)؛ وذلك لأن العلم ميراث الأنبياء والعلماء ورثته، وأيضاً، فإن محبة العالم تحمل على تعلم علمه واتباعه، والعمل بذلك دين يدان به؛ وذلك لأن العلم ميراث الأنبياء والعلماء ورثته. والعلماء هم أرقى الناس منزلة في الدنيا قبل الآخرة، لما آتاهم الله من العلم والحكمة التي يغبطهم عليها الكثير من الناس كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا حسد إلا في اثنتين رجل أتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق ورجل أتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها) رواه البخاري ومسلم. فضائل العلم والعلماء - إسلام ويب - مركز الفتوى. والعالم هو من يذكرك في الله مظهره، ويعلقك بالله مخبره، وتجعلك مع الله أقواله، وهو الذي يسير في دعوته على نهج الأنبياء، يعلق قلوب الناس بالله، ويعرفهم به، ويخوفهم من عقابه، ويحثهم على طاعته، ويحرص على هدايتهم، ويبعدهم عن عصيان الله وسخطه.
عن عبدالله بن عمرو قال: سمعتُ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((إن الله لا يَنزعُ العلم بعد أن أعطاكموه انتزاعًا، ولكن يَنتزعُه منهم مع قَبضِ العلماء بعلمهم، فيبقى ناسٌ جُهَّال يُسْتَفْتَوْنَ فَيُفْتُونَ برأيهم، فَيُضِلُّونَ وَيَضِلُّونَ))؛ رواه البخاريُّ (7307)، واللفظ له، ومسلم (2673). فيتعيَّنُ علينا مَعرفة من نستفتي حينما نحتاجُ إلى فتوى، فنستفتي من إذا أفتى، قال: قال الله، قال رسوله، قال الصحابة، نستفتي من عُرِف عنه طلبُ العلم على العلماء الذين جمعوا فنون العلم، نستفتي من لم يُعرفْ عنه التقصير في الواجبات أو الوقوع في الكبائر، نستفتي من يَعملُ بما يَعلمُ، نستفتي من عُرِفَ عنه الثبات وسلوك طريقِ العلماء العاملين، نستفتي من لا يتأثرُ بالواقع من لا يتأثرُ برياح التغيير التي تمرُّ بها الأمة، نستفتي من لا يكون همُّه حين الفتوى ردَّة فِعل الناس، نستفتي من لا يتطلع لجاهٍ يَحصلُ عليه مُقابل عِلمه، نستفتي عالم مِلَّة.
فضل العلم والعلماء في الاسلام
الخطبة الاولى
الحمد لله الدائم بره، النافذ أمره، الغالبِ قهره، الواجب حمده وشكره، وهو الحكيم الخبير. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في الملك والتدبير، جلَّ ذكره، وإليه يُرجع الأمر كله، علانيته وسره، لا رادّ لقضائه، ولا معقب لحكمه وهو على كل شيء قدير. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله البشير النذير والسراج المنير اللهم صل وسلم عليه وعلى آله وصحبه
أما بعد فاتقوا الله عباد الله فإن تقوى الله أعظمُ زادٍ يَقدُم به العبد على مولاه ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله... فضل العلم والعلماء في الاسلام. )
حين تظلم الأرض فهم نورها, وحين تُجدِب الديار فهم غيثها, وحين تعطش القلوب فهم روائها, فمن هؤلاء؟
إنهم الذين قرن الله اسمه باسمهم, وأعلى شأنهم, وجعل إجلاله من إجلالهم. إنهم العلماء, لهم المكانة العظمى والمنزلة الكبرى، فهم ورثة الأنبياء وخلفاء الرسل. هم للناس شموسٌ ساطعة وكواكب لامعة، وللأمة مصابيح دجاها وأنوار هداها، بهم حُفِظ الدين وبه حفظوا، وبهم رُفِعت منارات المِلة وبها رُفِعُوا (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) [المجادلة: 11]. يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصّرون به أهل العمى، ويهدون به من ضل إلى الهدى، فكم من قتيلٍ لإبليس قد أحيوه، وكم من ضالٍّ تائه قد هدوه، وهم أهل خشية الله)إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) [فاطر: 28]
وأمةٌ بلا علماء كجسد بلا روح، ومركبٍ بلا شراع؛ أمة بلا علماء كجيشٍ بلا قائد، ومقاتلٍ بلا سلاح.
وبعد معاشر المسلمين: فكم هم العلماء العاملون, والمصلحون الربانيون الذين هم بين أيدينا وفي ديارنا, فما بالنا نزهد في علمهم ومجالسهم, وهل ننتظر أن يأتيهم الموت ليقول البعض بأعلى الصوت يا حسرتا على الفوت؟ وللجميع أقول ما قال أبو الدرداء t:( كن عالماً، أو متعلماً، أو محباً، أو مستمعاً، ولا تكن الخامسة فتهلك)
فضل العلم والعلماء الشيخ خالد الراشد
قال ابن تيمية رحمه الله: "ولا بقاء لأهل الأرض إلا ما دامت آثار الرسل موجودة فيهم فإذا درست آثار الرسل من الأرض وانمحت بالكلية خرّب الله العالم العلوي والسفلي وأقام القيامة". لذا فإنّ قلة العلم ورفعه من أشراط الساعة، فقد ثبت في الصحيحين عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: لَأُحَدِّثَنَّكُمْ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُحَدِّثُكُمْ بِهِ أَحَدٌ غَيْرِي: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ العِلْمُ، وَيَكْثُرَ الجَهْلُ، وَيَكْثُرَ الزِّنَا، وَيَكْثُرَ شُرْبُ الخَمْرِ، وَيَقِلَّ الرِّجَالُ، وَيَكْثُرَ النِّسَاءُ حَتَّى يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً القَيِّمُ الوَاحِدُ».
أمة الإسلام: مَن مثل العلماء؟ يعيشُ الناس لأنفسهم وهم يعيشون لنفع الناس, أينما اتجهوا بلّغوا, وأينما حلّوا نفعوا, فهم أدلّاءُ لعبادِ الله على الله. مَن مِثل العلماء؟ يسبِّحُ المرء لنفسه فحسب, وأما هم فتسبح لهم الطير في أوكارها والحيتان في قاع بحارها وتضع الملائكة لهم أجنحتها. مَن مثل العلماء؟ يموت الناس بقبض أرواحهم, ويُحيى العلماء قروناً بعلمهم, تبقى أجورهم, ولا ينقطع نفعهم, بل ربما كانت أجورهم بعد موتهم أعظم, ويظل الناس حينها يذكرون مآثرهم, وينهلون من علمهم ويقولون في دروسهم ومساجدهم" قال رحمه الله تعالى". إذا تمايز الناس بالفضائل, بزّ العلماءُ غيرهم, فمن يبلغ منزلة ورثة الأنبياء, وفضلُ العالمِ على العابد كفضل رسول اللهr على أدنى أمته, فما أبعد ما بين الأمرين. فضل العلم - منتدى نشامى شمر. ومهما استغنينا عن الناس, فإن أحداً لا يستطيع أن يستغني عن العلماء, فمن يستغني عن من يداوي قلبه ويغذّي روحه, قال الإمام أحمد رحمه الله: "الناس محتاجون إلى العلم أكثرَ من حاجتهم إلى الطعام والشراب؛ لأن الطعام والشراب يُحتاج إليه في اليوم مرة أو مرتين، والعلمُ يحتاج إليه بعدد الأنفاس". وقال ابن القيم رحمه الله: "العلماء بالله وأمره هم حياة الوجود وروحه، ولا يُستغنى عنهم طرفةَ عين، فحاجةُ القلبِ إلى العلم ليستْ كالحاجة إلى التنفس في الهواء بل أعظم، وبالجملة فالعلم للقلب مثلُ الماء للسمك، إذا فقده مات، فنسبة العلم إلى القلب كنسبة ضوء العين إليها".