وانطلاقا من ذلك جعلت الثورة هدف قيام الوحدة اليمنية في مقدمة مبادئها ويتم تحقيقها وفق الترابط الآتي:
القضاء على النظام الإمامي في الشمال. مقاومة الاستعمار البريطاني وطرده من الجنوب. قيام اليمن الموحد على كامل التراب اليمني. وبانتصار ثورة أكتوبر/ تشرين الأول 1963 في الجنوب اعتبرت مسألة قيام اليمن الموحد قابلة للإنجاز أكثر من أي وقت مضى، لا سيما أن الميثاق الوطني -وهو الدليل النظري للجبهة القومية أثناء مرحلة الكفاح المسلح- وضع هدف تحقيق الوحدة اليمنية في مطلع الأهداف التي لابد من إنجازها. "الشمراني": عاصفة الحزم أظهرت ثقل المملكة وأنها لا تقبل أي استفزاز. واستمر التأكيد على أهمية الوحدة اليمنية في كل الوثائق النظرية منذ الاستقلال في اليمن بشطريه الشمالي والجنوبي. ولم يتوقف الأمر عند الواقع النظري بل تجاوزه إلى الواقع العملي، فقانون الجنسية لم يفرق بين اليمنيين ووقعت اتفاقية الوحدة في القاهرة عام 1972 ثم تبعها بيان طرابلس في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه ووردت فيه أول إشارة لموضوع دستور الوحدة الذي أنجز فعلا عام 1981. وشكلت تلك البداية نحو الوحدة أول خطوة عملية في طريق الوحدة اليمنية أرضا وشعبا، وتتابعت الخطوات على هذا الطريق فعقدت اتفاقيات عديدة في مختلف المجالات الصناعية والتعدينية والمواصلات والمصارف والإحصاء وخطط التنمية والسياحة.
&Quot;الشمراني&Quot;: عاصفة الحزم أظهرت ثقل المملكة وأنها لا تقبل أي استفزاز
وسميت منطقة ( القرن الإفريقي) بهذا الاسم بسبب شكلها على الخريطة ، والذي تشبه النتوء البارزة في الجانب الشرقي من وسط القارة الإفريقية، كما تطل المنطقة على بحر العرب شمال غرب المحيط الهندي، وتشكل مع اليمن، الصومال، جيبوتي ، إثيوبيا وإريتريا المدخل الجنوبي للبحر الأحمر الذي يقف عند مدخله باب المندب. ويلاحظ أنهما لم يُدخلا السودان أو كينيا ضمن منطقة القرن الإفريقي. ٢٢ مايو يقترب من التتويج بلقب بطولة الشباب بملتقى الوحدة الرمضاني - الميدان اليمني. أهمية القرن الإفريقي
تكتسب منطقة ( القرن الأفريقي) أهمية خاصة للدول الكبرى نظرا لموقعها الاستراتيجي ، وذلك في حالة كان الحديث عن المنطقة بمفهومها التقليدي الذي يضم 4 دول فقط ، وهي ( أثيوبيا ، وجيبوتي ، والصومال ، وإريتريا) ، أو بمعناها الواسع الذي يقصد به الدول ذات المصالح أو النزاعات مع دول القرن التقليدية ، وفي هذا الوضع يمتد نطاق القرن الأفريقي ليضم ( السودان ، وكينيا ، وأوغندا. يكتسب القرن الأفريقي أهمية الحيوية من الناحية الجغرافية ، وذلك نظراً لأن دوله تطل على المحيط الهندي من ناحية ، وتتحكم في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر حيث مضيق باب المندب من ناحية ثانية ، ومن ثم فإن دول ( القرن الإفريقي) هي التي تتحكم في طريق التجارة العالمي ، خاصة تجارة النفط القادمة من دول الخليج والمتوجهة إلى أوروبا والولايات المتحدة ، كما أنها تعد ممرا غاية في الأهمية لأي تحركات قادمة من أوربا أو الولايات المتحدة في اتجاه منطقة الخليج العربي.
٢٢ مايو يقترب من التتويج بلقب بطولة الشباب بملتقى الوحدة الرمضاني - الميدان اليمني
الأربعاء، 29 فبراير 2012
خريطة الجزيرة العربية يظهر من خلالها حدود اليمن وحدود الجنوب قبل مائة سنة من الان
الصبيحة خريطة حديثة
مؤسسة الطرق تحيي سنوية الشهيد القائد وتقدم عشرة ملايين ريال دعما لحملة إعصار اليمن – الثورة نت
إلى ذلك دشن رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور حملة الإنفاق في إطار حملة "إعصار اليمن" للتحشيد والاستنفار. وأعلن المهندس عبدالرحمن الحضرمي عن تقديم عشرة ملايين ريال دعما وإسنادا للمرابطين في الجبهات والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير. وأكد ضرورة التفاعل مع الحملة لما لها من أهمية في مجابهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومواجهة التصعيد بالتصعيد.
وفي الاجتماع الثاني للجنة التنظيم السياسي الموحد التي عقدت في عدن يوم 10 يناير/ كانون الثاني 1990 تم إقرار مبدأ التعددية السياسية من خلال الموافقة على البديل الثاني الذي ينص على احتفاظ الحزب الاشتراكي اليمني والمؤتمر الشعبي العام باستقلاليتهما، وحق القوى الوطنية والشخصيات الاجتماعية الوطنية في ممارسة نشاطها السياسي وفقا للحق الذي كفله دستور الوحدة في ظل اليمن الواحد. وعقد المجلس الوزاري المشترك اجتماعه الأول في صنعاء عاصمة دولة الوحدة من 20-22 يناير/ كانون الثاني 1990، وصدر عنه عدد من القرارات في الجوانب الاقتصادية والمالية والإعلامية والثقافية والتربوية والتشريعية والقضائية والشؤون الخارجية والتمثيل الدبلوماسي والقنصلي والتصورات المطروحة بشأن دمج الوزارات والأجهزة والمصالح والمؤسسات. مؤسسة الطرق تحيي سنوية الشهيد القائد وتقدم عشرة ملايين ريال دعما لحملة إعصار اليمن – الثورة نت. ومع تسارع خطوات الوحدة اليمنية برز رأيان أحدهما يرى أن يتمهل اليمنيون في تنفيذ الوحدة اليمنية فترة من الوقت لا تقل عن ثلاث سنوات حتى يتسنى وضع خطط مرحلية بموجبها يصبح النظامان في الشطرين منسجمين بالفعل، ورأي يرى غير ذلك، فقد يتفق على وصف اتفاق عدن بالقرار المفاجئ من حيث زمن الإعلان. أما وصول القيادة السياسية في عدن وصنعاء إلى هذا القرار التاريخي من حيث المحتوى فهو أمر حتمي فرضته عوامل ومتغيرات متعددة منها:
الطبيعة الإستراتيجية لشعار الوحدة اليمنية في أدبيات ووثائق القوى السياسية اليمنية.
د. عبد العزيز محمد الشعيبي*
مر اليمن بكل الظروف الصعبة سواء في الماضي القريب أو البعيد، وسواء في عهد الإمامة أو في عهد الاستعمار البريطاني أو في ظل التدخلات الخارجية مع اختلاف الظروف والأسباب. ولو نظرنا في مسيرة النضال الوحدوي باليمن لوجدنا أنه أخذ يتعاظم ويزداد تلاحما منذ أن بدأت مؤامرة الاستعمار تستهدف وحدة اليمنيين وسلب حريتهم واستقلالهم الوطني، منذ الاحتلال البريطاني في نهاية الثلث الأول من القرن التاسع عشر حين تمكن الاستعمار البريطاني من وضع أقدامه على أرض الجنوب عام 1839 ثم وصول القوات العثمانية إلى الشمال عام 1848. ومنذ ذلك الحين عرف اليمن قيام وضعين مختلفين على الأرض اليمنية الواحدة، وازداد النشاط البريطاني-العثماني من أجل تكريس تجزئة اليمن بعد توقيع ما عرف باتفاقية تحديد مناطق النفوذ العثماني البريطاني في اليمن عام 1904 ثم التصديق عليها عام 1914. وبعد هزيمة الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى حصل الشمال على استقلاله الوطني عام 1918، الأمر الذي أدى إلى اشتداد النضال الوطني في الجنوب ضد الاستعمار البريطاني وأعوانه في المنطقة من أجل تحقيق الوحدة اليمنية أرضا وشعبا. لكن حكم الإمام يحيى جاء مخيبا لآمال الشعب، فقد قام الإمام بتوقيع اتفاقية صنعاء مع الحكومة البريطانية اعترف فيها ضمنا بالوجود البريطاني في عدن من خلال الموافقة على بقاء الوضع القائم بالنسبة إلى الحدود كما هو عليه.