فلا يوجد أي مسلم يستطيع أن ينكر فضل الصلاة علينا في حياتنا. حيث أن الصلاة وصفت أنها من عماد الدين. أيضا هي التي تمثل الخيط الذي يربط هذا العبد بالله سبحانه وتعالى. فإن صحت الصلاة صحت جميع أعمال المسلم في حياته وفي أخرته. أما إذا فسدت الصلاة فسدت حياة المسلم بالكامل. خطبة قصيرة عن الصلاة. فإذا ترك المسلم الصلاة تاه وسط الظلام ولا يتمكن من العودة مرة أخرى إلا المسار الصحيح إلا بعد العودة للصلاة مرة أخرى. فمن يترك الصلاة سيصاب بالهم والكرب والحزن وغيرها من الأشياء التي يصعب على الإنسان الشعور بها. فقال المولى عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم" فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً" صدق الله العظيم. اخترنا لك أيضا: شروط الخطبة
خطبة عن تارك الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. والحمد لله دائمًا وأبدًا ونعوذ بالله من الهم والحزن والكسل ومن البعد عن طريق الهداية والنور. أما بعد فيا أهل الخير نتشرف أن نبدأ خطبتنا اليوم بالصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله علية وسلم. إن ترك الصلاة تعتبر من ضمن الكبائر والأفعال الآثمة التي يقوم بها المسلمين.
- خطبة قصيرة عن الصلاة - موقع محتويات
- خطبة محفلية قصيرة عن الصلاة - موسوعة
- خطبة محفلية قصيرة عن الصلاة - موقع المرجع
خطبة قصيرة عن الصلاة - موقع محتويات
فيها صلاح للروح والجسد وتطهيرًا للقلب وتكفيرًا للذنوب فقد قال النبي فيها أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ؟ قَالُوا: لَا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ. خطبة الجمعة قصيرة عن الصلاة. قَالَ: فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو اللَّهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا "، كما قال فيها رب العزة " وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ طَرَفَىِ ٱلنَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ ٱلَّيْلِ إِنَّ ٱلْحَسَنَـٰتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيّئَـٰتِ ذٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذكِرِينَ" ( هود / آية 114). إن الصلاة دواء للمجتمعات تعمل على تنقيتها من الفساد وتربيتها على العفة والفضيلة فقد قال فيها رب العزة "إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ" ( العنكبوت / آيه 45). الصلاة ذكر لله
قال تعالى " اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ" ويقصد هنا أن ذكر الله في الصلاة أعظم وأكبر. الرخص في الصلاة
الصلاة من الفروض التي لا تسقط في أي حال مادام العبد عاقل ومكلف فهى واجبة عليه حتى وإن كان في أشد حالات المرض أو في أشد حالات الخوف أو حتى في الحروب ، وإنما تتغير هيئة الصلاة باختلاف حال العبد فالصلاة الأصل فيها أن تؤدى وقوفًا أما في حالة المرض الشديد فيمكن أن يؤديها العبد وهو جالس أو على جنبه.
خطبة محفلية قصيرة عن الصلاة - موسوعة
وخير الختام الصلاة على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، صلَّى الله عليه في الأولين والآخرين، والحمد لله رب العالمين.
خطبة محفلية قصيرة عن الصلاة - موقع المرجع
وقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَيْضًا رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلامُ وعَمُودُهُ الصَّلاةُ اهـ فَهِيَ مِنْ أَظْهَرِ مَعالِمِهِ وأَعْظَمِ شَعائِرِهِ وأَنْفَعِ ذَخائِرِهِ وهِيَ بَعْدَ الشَّهادَتَيْنِ ءاكَدُ مَفْرُوضٍ وأَعْظَمُ مَعْرُوضٍ وأَجَلُّ طاعَةٍ وأَرْجَى بِضاعَةٍ، خُضُوعٌ وخُشُوعٌ، وٱفْتِقارٌ وٱضْطِرارٌ، ودُعاءٌ وثَناءٌ، وتَحْمِيدٌ وتَمْجِيدٌ، وتَذَلُّلٌ للهِ العَلِيِّ الْمَجِيد. عِبادَةٌ تُشْرِقُ بِالأَمَلِ في لُجَّةِ الظُّلُماتِ وتُنْقِذُ الْمُتَرَدِّي في دَرْبِ الْمَظْلِماتِ وتَأْخُذُ بِيَدِ البائِسِ مِنْ قَعْرِ بُؤْسِهِ واليائِسِ مِنْ دَرَكِ يَأْسِهِ إِلى طَرِيقِ النَّجاةِ ولِهَذا عُنِيَ الإِسْلامُ عِنايَةً بالِغَةً بِالصَّلاةِ فَجاءَ في كِتابِ اللهِ تَعالى الأَمْرُ بِإِقامَتِها والْمُحافَظَةِ عَلَيْها حَيْثُ قالَ تَعالى ﴿حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الوُسْطَى وقُومُوا للهِ قَانِتِينَ﴾. فَمَنْ حَفِظَها وحافَظَ عَلَيْها بِتَعَلُّمِ أَحْكامِها وأَدّاها عَلى ما يُوافِقُ شَرْعَ اللهِ فَقَدْ فازَ ونَجا ومَنْ ضَيَّعَها فَقَدْ خابَ وخَسِرَ وكانَ لِما سِواها أَضْيَعَ، فَعَلَيْنا إِخْوَةَ الإِيمانِ أَنْ نُحافِظَ عَلَيْها في حالِ الصِّحَّةِ والْمَرَضِ والضِّيقِ والسَّعَةِ وحالِ الأَمْنِ والْخَوْفِ.
خطبة محفلية قصيرة عن الصلاة
مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام علي سيدنا ورسولنا أشرف المرسلين، الصلاة كنز من كنوز الحياة، هي فرصة لقاء مع الله، فاستشعروا بقلوبكم قولة تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ"}، فهي وركن هام من أركان الإسلام، وهي التي تميز بين المؤمن الصالح والعاصي، وهي عماد الدين، كما أنها عهد مع الله لا يحافظ علية إلا العبد المؤمن. محور الخطبة
استمعوا يا عباد الله إلى قولة تعالي: { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُون}، فلقد أمرنا الله بأداء الصلوات الخمس، ولو علمتهم ما بهذه العادة من فوائد ما تركتموها أبدا، فهي تعود بالنفع على الإنسان في كافة جوانب حياته سواء النفسية أو الجسدية، فالصلاة تنقي الروح وتبث نورًا في قلوب من يقوموا بتأديتها، كما أن حركات الصلاة والسجود تعمل على زيادة مرونة وتمديد عضلات الجسم.