كانت نظرة إخوان الصفا للعقل متقدمة في الوقت الذي صدرت فيه "الرّسائل"، وكان اعتمادهم على الشّريعة واضحاً، فضلاً عن كونهم تمكنوا، فعلياً، من رفع الطّلاق بين الدين والفلسفة؛ وهو الطلاق الذي ساد بفعل النّقل في التعامل مع الشّرع. يبين هذا فكراً متسامحاً موسوعياً ومنفتحاً لدى إخوان الصفا، كنتيجة منطقية لاعتماد الفلسفة، بعيداً عن الحسابات المذهبية الضّيقة التي تعيقُ دور المعرفة، وتُديمُ الطّلاق بين الشّريعة والحّكمة! الدفاع توجه دعوة للمقبولين في الدورة (112) - ايرث نيوز. "زواجُ" الشّريعة والفَلسفة! ترى جماعة إخوان الصّفا أنّ الخصام القائم هو، عملياً، بين رجالات الدّين ورجالات الفلسفة، وليس بين الدّين والفلسفة. لذلكَ، يقولُ الإخوان إنّ العلماء الشرعيين، الذين ينكرون الفلسفة، "إمّا لقصور فهمهم عما وصف القوم، أو لتركهم النّظر فيها واشتغالهم بعلم الشّرع وأحكامه أو لعناد بينهما". [1]
أمّا الفلاسفة الذين ينكرون الدين، فقد "ذهبت عنهم معرفة كتب الأنبياء لتركهم البحث عنها وإعراضهم عن النّظر فيها وقصور فهمهم عن تصورها". [2]
أنكر الإخوان المعجزات، والعقل هو المستند في إنكارها؛ لأنّه هو الذي يستكشف قانون العلاقة السببية بين الأشياء والأحداث وبين أسبابها موضوعها.
دعوة ذكرى زواج مصلحة
فلما تولى المعتصم الخلافة بعد وفاة أخيه المأمون سنة 218هـ سار سيرة أخيه في تبني فكرة خلق القرآن، وأخذ يمتحن الناس بها، وهو يعلم برأي يحيى بن أكثم ومجاهرته برفضها، فعزلـه عن القضاء، فلزم يحيى بيته وانقطع عن الناس، وامتدت عزلته إلى آخر أيام الواثق بالله. حتى إذا آل الأمر إلى المتوكل على الله سنة 232هـ ردّه إلى عمله في القضاء بتزكية من الإمام أحمد بن حنبل، بيد أن المتوكل ما لبث أن عزله سنة 240هـ، واستصفى أمواله، فرحل إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج ومعه أخته، وعزم على المجاورة هناك، ثم تناهى إليه أن المتوكل رضي عنه وصفا قلبه عليه، فانقلب راجعاً إلى العراق، فما كاد يصل إلى «الرَّبَذة» وهي من قرى المدينة المنورة حتى مرض وأدركته المنية فيها، وكان آنئذٍ قد بلغ من العمر ثلاثاً وثمانين سنة. دعوة ذكرى زواج مصلحه. يذكر ابن خلكان أن الكتب التي ألَّفها القاضي يحيى بن أكثم كانت أجلَّ الكتب في الفقه، فتركها الناس لطولها. ولـه كتب في الأصول، وكتاب سماه «التنبيه»، ولكن هذه الكتب طواها الزمان ولم يُكشف عنها. اقرأ أيضا: الزهد والعمل في الدنيا كيف نجمع بينهما؟ اقرأ أيضا: نصيحة غالية من السيدة عائشة لمن وقعت في ذنب
شكرا لك لمشاهدة التالي بابا الفاتيكان يجدد دعوته إلى "هدنة عيد الفصح" فى أوكرانيا والان إلى التفاصيل: دسمان نيوز – جدد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم /الأحد/، دعوته إلى هدنة في أوكرانيا خلال عيد الفصح.. وقال"على القادة السياسيين الإصغاء لأصوات الناس الذين يريدون السلام". ووجه البابا فرنسيس- خلال عظته الأسبوعية في ساحة القديس بطرس – التحية للكنائس الشرقية الكاثوليكية والأرثوذكسية التي تحتفل اليوم بعيد الفصح.. وقال "اليوم تصادف ذكرى مرور شهرين على بداية الحرب فى أوكرانيا"، في إشارة إلى العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي. ونقل موقع "فاتيكان نيوز" الإخباري عن البابا: إنه "من المحزن أن نسمع في هذه الأيام، التي هي مقدّسة لجميع المسيحيين، أزيز الأسلحة بدلاً من صوت الأجراس التي تعلن القيامة.. ومن المحزن أن تأخذ الأسلحة مكان الكلمة بشكل متزايد". وتابع: أجدد النداء من أجل هدنة فصحية، كعلامة ملموسة على الرغبة في السلام.. ليتوقف الهجوم من أجل مساعدة السكان المنهكين.. دعوة ذكرى زواج اسلامي. ليُصغ القادة السياسيون إلى أصوات الناس الذين يريدون السلام وليس تصعيد الصراع. شاهد بابا الفاتيكان يجدد دعوته إلى هدنة عيد الفصح كانت هذه تفاصيل بابا الفاتيكان يجدد دعوته إلى "هدنة عيد الفصح" فى أوكرانيا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله.