خرجت بعض التقارير مؤخرا لتثير الجدل من جديد حول "أطلانتس"، وتتساءل إن كانت المدينة المفقودة الشهيرة كانت موجود بالفعل، وإذا كانت موجودة من قبل فأين كانت موجىودة قبل زوالها المائى؟، وتعد المدينة القديمة واحدة من أشهر المدن التاريخية التى المثيرة للاهتمام العلماء حتى الآن. ويعتقد أن التغيرات المناخية والجغرافية التي يمر بها العالم من زمن طويل تسببت في اختفاء مدن قديمة وفقدانها تماما، ولكن مع حلول القرن الخامس عشر بدأت حركة الكشوفات الجغرافية في الظهور إلى النور للبحث عن المدن التي فقدت بسبب عوامل الجو والتغيرات الزمنية. وألهمت بعض هذه المدن خيال الكثيرين من الكتاب ومنتجي الأفلام لإنتاج عدد ضخم من منتجات الخيال العلمي التي تدور حول هذا الموضوع، والتى لم يستدل على مكان مؤكد لها حتى يومنا هذا، ولكن فى النهاية لم تكن أطلانتس فقط هى المدينة المفقودة فى التاريخ الإنسانى، فهناك عدد كبير من المدن التى لايزال يبحث عنها الباحثون وعلماء الآثار لمحاولة سبر أغوار الحضارات القديمة، ومن هذه المدن. مدينة اطلانتس المفقودة. "ثينيس"
ثينيس كانت مدينة الحضارة المصرية القديمة، أعدت لتكون عاصمة لمصر القديمة خلال فترة الأسرة الحاكمة المبكرة، ويتم الإشارة للمدينة فى النصوص الدينية بكتاب الموتى، وعلى الرغم من الإشارات لهذه المدينة فى المصادر الأدبية، فإن موقع الدقيق للمدينة لا يزال مجهولاً، وبالتالى يبقى لغزاً كبيراً بين علماء الآثار وعلماء المصريات.
- مدينة اطلانتس المفقودة | سياحة | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء
- ما بين الواقع والأساطير أين اختفت مدينة أطلانتس؟ - منوعات
- Books الاتصالات المفقودة - Noor Library
- أطلانطس - ويكيبيديا
مدينة اطلانتس المفقودة | سياحة | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء
إذ يعتقد علماء الجيولوجيا أن المدينة غرقت بفعل أمواج المد العاتية شمالي "قادش" في إسبانيا. ما بين الواقع والأساطير أين اختفت مدينة أطلانتس؟ - منوعات. وعلى الرغم من تعدد الآراء والاقتراحات في هذا الأمر، لكن لم يُعثر حتى الآن على أثار أكيدة ومدينة كاملة تُشير إلى موقع مدينة أطلانتس تحت الماء. ولا يزال موقع هذه المدينة الفاضلة لُغزًا يُحير العلماء. ولا يُمكن اعتبارها مدينة حقيقية وهي حتى اليوم مجرد أسطورة أغريقية حتى يأتي أحدهم بدليل قاطع على وجود ما يُشير إلى حضارة أطلانتس الغارقة. المصدر
اقرأ أيضًا:
على غرار أطلانتس ، العثور على مدينة غارقة بأكملها في الصين!
ما بين الواقع والأساطير أين اختفت مدينة أطلانتس؟ - منوعات
كشفت سلسلة وثائقية أنه من المحتمل أن يكون تم العثور على قارة "أطلانطس" وذلك بعد اكتشاف مدينة قديمة على عمق 200 قدم تحت الأرض تضم رسومات يبدو أنها تتطابق مع وصف أفلاطون، حيث وصف الفيلسوف اليونانى الجزيرة الأسطورية لأول مرة فى نصيه "طيماوس" و"كريتياس"، قائلا إنها قوة بحرية معادية حاصرت "أثينا القديمة". وفى الأسطورة، تمكنت أثينا من التصدى للهجوم الأطلنطى على عكس أى دولة أخرى فى العالم آنذاك، ويُفترض أنها تشهد على تفوق اليونان القديمة، وتختتم الأسطورة بسقوط أطلانطس فى حظوة الآلهة وتغرق تحت الماء، ومنذ آلاف السنين كرس المؤرخون حياتهم للعثور على أطلانطس، ولم ينجح أى منهم فى ذلك. لكن قناة "ديسكفري" كشفت كيف يمكن أن يغير اختراق مذهل ذلك، خلال الحلقة الجديدة من سلسلة " Blowing Up History "، حسب ما ذكرت روسيا اليوم: "اكتشف علماء الآثار أكروتيرى مدفونة تحت 200 قدم من الأرض، وهى مدينة قديمة يزيد عمرها عن 3000 عام، وفى أوجها، كانت شوارعها الضيقة مرصوفة بشكل معقد بالحجارة وساحتها محاطة بمنازل خلابة يزيد ارتفاعها من ثلاثة إلى أربعة طوابق، كما أن هناك مجموعة من الحجارة الملونة تزين الواجهات، والأنقاض محمية الآن بسقف عالى التقنية يوفر مناخا داخليا يمكن التحكم فيه، وتشير الأنقاض إلى حضارة متطورة للغاية تزدهر هنا منذ آلاف السنين قبل نهايتها المفاجئة".
Books الاتصالات المفقودة - Noor Library
وكانت أطلانتس قائمة على تلة عالية محاطة بأقنية ميته حولها بحيث يمكن للسفن الابحار حولها وبأنها مدينة حصينة. ماذا تحتوي أطلانتس
وتحتوي المدينة على كافة المقومات التي تجعل منها من أروع الأماكن على الأرض أنذاك. ويقال إنها كانت تحتوي القصور والمعابد والأبنية المتطورة كما أن أطلانتس كانت وافرة الأشجار والمياه وفيها الكثير من الحيوانات. ويذكر أفلاطون أن شعب أطلانتس كانوا شعباً صالحاً ولكنهم ارتكبوا الكصير من السيئات التي أغضبت الألهة، فقامت بإرسال الزلازل والنار لتدمير أطلانتس. يعتقد العديد من العلماء أن أفلاطون كان يفكر في مكان حقيقي عندما كتب عن أطلانتس وفكر الكثيرين بالعديد من الأماكن التي قد تكون المكان الحقيقي لمدينة أطلانتس وعلى سبيل المثال، ربط البعض منهم قصة مشابهة على أنها أطلانتس. وكانت هنالك مملكة مينوية في جزيرة سانتوريني، تمتاز بقوتها العاتية و بأنها منيعة على الأعداء وقانت قبل أفلاطون بآلاف السنين، قبل ثوران بركان في الجزيرة. ويذكر أفلاطون أيضاً، أن مدينة أطلانتس كانت كبيرةً جداً، بحجم شمال إفريقيا، لذلك لم يكن من الصعب العثور عليها. أطلانطس - ويكيبيديا. حاكم أطلانتس
ويتابع الفيلسوف اليوناني أفلاطون أن مدينة أطلانتس المفقودة كان يحكمها إله البحر اليونانيّ (بوسيدون) وأن سكان أطلانتس كانوا من العلماء والمهندسين الذين امتلكوا تقنيات متطوّرة جداً.
أطلانطس - ويكيبيديا
[٣]
وصف مدينة أطلانتس المفقودة
حرص الفيلسوف أفلاطون على تقديم وصف حول مدينة أطلانتس، فأشار إلى أنّها أفضل مكانٍ يعيش فيه المهندسون والمعماريون، كما قال بأنّها تحتوي على مجموعة من الموانئ، والمعابد، والأرصفة، والقصور، وأن أطلانتس بُنيت على تلّةٍ يُحيط بها الماء على شكل مجموعة من الحلقات المرتبطة مع بعضها البعض عن طريق الأنفاق، وساهم ذلك في السماح للسُفن بالإبحار فيها، إذ تشكّل حلقات الماء هذه باتّصالها قناة كبيرة جداً تتصل مع المحيط. [٤]
أسطورة مدينة أطلانتس المفقودة
يُشير الفيلسوف أفلاطون في مُؤلفاته إلى أن مدينة أطلانتس المفقودة حكمها إله البحر اليونانيّ بوسيدون، والذي حرص على استخدام أطلانتس للتعبير عن تقديره لزوجته عن طريق بناء بيت كبير لها على إحدى التلال في وسطها. كما يُوضّح الفيلسوف أفلاطون أن سُكّان المدينة هم من المهندسين الذين امتلكوا تكنولوجيا متطوّرة ومُتقدمة تفوق مناطق عالميّة أُخرى، أمّا سُكّان القُرى من الطبقة الثريّة في أطلانتس فقد سكنوا الجبال، أمّا نهاية الأسطورة الخاصة بمدينة أطلانتس فتكون بغضب الإله زيوس، ولكن لا تُخبر هذه النهاية إذا قرّر زيوس تدمير مدينة أطلانتس أمّ لا، فهي تكتفي بذكر وعيد زيوس بأن يلقّن أطلانتس درساً عنيفاً.
وصف أطلانتس
قام الفيلسوف أفلاطون بوصف المدينة، حيث ذكر أنها أيقونة للهندسة والمعمار، فعاش فيها العديد من المهندسين والمعماريين، كما قال أنها تحتوي على الكثير من القصور الضخمة، والموانئ الكبيرة، والمعابد والشوارع والأرصفة، وذلك ذُكر أنه تم بناء المدينة على تلة محاطة بالمياه، الأمر الذي ساعد السفن للمرور والوصول إليها، حيث كانت قنوات المياه المحيطة بالتلة متصلة مع المحيط الأطلسي. ما هو سر اطلانتس
كتب أفلاطون العديد من المؤلفات في وصف مدينة أطلانتس، وقد قال في كتاباته أن حاكم المدينة هو بوسيدون، وهو إله البحر اليوناني، فقد قام بوسيدون ببناء المدينة بهدف التعبير عن حبه لزوجته، فقام باختيار تلة في البحر وبنى عليها المدينة، وقد أشار الفيلسوف أفلاطون أنه قد عاش في المدينة العديد من المهندسين الذين تفقوا ونبغوا في مجال الهندسة المعمارية، كما تمكنوا من الوصول إلى التكنولوجيا المتطورة، أما عن الجبال في المدينة، فقد سكنت بها الطبقة الثرية من سُكان القرى. وقد قال أفلاطون أن نهاية الجزيرة جاءت عندما غضب الإله زيوس وقدم التهديدات بتدمير المدينة، ولكن لم يذكر أفلاطون هل نفذ زيوس وعوده وتهديداته تلك بالفعل وهل دمر أطلانتش أم لا.
ذات صلة مدينة أطلانطس المفقودة مدينة أتلانتس
مدينة أطلانتس المفقودة
تعدّدت التعريفات والآراء حول أطلانتس المفقودة (بالإنجليزيّة: Atlantis)، وتُعرف أيضاً باسم أتلانتيكا (بالإنجليزيّة: Atlantica)، ويقال بأنّها واحدة من الجُزر الأسطوريّة الواقعة في منطقة المحيط الأطلسيّ، وتحديداً في الجهة الغربيّة التابعة لمضيق جبل طارق. [١] وانتشرت أسطورة أطلانتس منذ حوالي 2500 عام، واستخدمت للإشارة إلى مجتمع يتميّزُ بامتلاكه مجموعة من الإنجازات المتطوّرة، سواء في مجال الهندسة ، أو العمارة والمباني، أو القوّة العسكريّة، أو الموارد الطبيعيّة. ومن التعريفات الأُخرى لأطلانتس أنّها مكان يمتلك حجم قارة، ويحتوي على الكثير من النباتات، والحيوانات، والمياه النقية، والتربة الغنية، وغيرها من المميّزات الأُخرى. [٢]
قصة مدينة أطلانتس المفقودة
صارت القصّة الخاصّة بمدينة أطلانتس وحضارتها المفقودة جُزءاً من الخيال البشريّ للعديد من السنوات، ولم تظهر أية معلومات أو دلالات تاريخيّة وأثريّة حولها، أمّا الظهور الأوّل لقصّتها فيعود إلى وصف الفيلسوف أفلاطون لها من خلال تأليفه نصاً حواريّاً بعنوان تيمايوس، يصف فيه حواراً بين سقراط وفيثاغورس، ويُشارك في هذا الحوار شخص صوفيّ اسمه كريتياس من خلال كلامه حول مدينة أطلانتس.