تقليل نسب غياب الموظفين عن العمل، الأمر الذي ينعكس على ضمان تسيير العمل. تحفيز الموظفين لإخراج أفكارهم الإبداعية التي تصب في مصلحة المؤسسة. تقليل نسبة تسرّب الموظفين من المؤسسة، وزيادة ولائهم للبقاء بها. رغبة الموظفين بالعمل الإضافي، وعدم ممانعتهم بذل مجهودٍ أكبر، ما يعني زيادة الإنتاجية، وتسريع إنجاز المهام. الارتقاء ببيئة العمل لمستويات أفضل وأكثر مثالية. كيف يتحول العمل دون شغف لمصدر هلاك؟ - مُلهِم. آثار الشغف في العمل على الموظفين
أمّا عن آثار الشغف في العمل على الموظفين فهي كالآتي: [٣]
زيادة تركيز الموظفين في إنجاز المهام الموكلة لهم، لأنهم ببساطة يستمتعون بإنجازها، وبالتالي لا يوجد ما يشغلهم عنها. زيادة قدرة الموظفين على إخراج أفضل ما بداخلهم في إنجاز المهام على أفضل وجه، والخروج بأفكارٍ إبداعيةٍ ترتقي بمستواهم الوظيفي. زيادة مستوى الرضى الوظيفي لدى الموظفين. رغبة الموظفين للسعي نحو التميز في عملهم، لأنهم يريدون أن تكون النتيجة النهائية لمهامهم الأفضل. انخفاض مستويات التوتر لدى الموظفين سواء في بيئة العمل، أو خارجها. عدم استنزاف الطاقة الجسدية والذهنية للموظفين، الأمر الذي يؤثر على حياتهم العملية والاجتماعية إيجابًا. الوصول لما يطمح له الموظفين من تحقيق النجاح المهني، والترقي بالسلم الوظيفي لشغل مناصب أعلى.
- لماذا اتباع الشغف أولى من مجرد العمل؟ – بصائر
- آثار وجود الشغف في العمل - موضوع
- كيف يتحول العمل دون شغف لمصدر هلاك؟ - مُلهِم
لماذا اتباع الشغف أولى من مجرد العمل؟ – بصائر
الاستمرار بالحساب الحالي
10 مقالات لا غنى عن قراءتها
مقالات من هارفارد بزنس ريفيو لتعميق الخبرة في الشغف في العمل
كم مرة قالوا لك أن "تتبع شغفك"؟ هذه الرسالة تظهر في كل شيء من خطابات التخرج وحتى إعلانات الوظائف. ونحن نقولها بأنفسنا أيضاً. عندما أُجريت دراسة استقصائية شملت طلاب الماجستير في إدارة الأعمال في أحد الفصول الجديدة لكلية كولومبيا للأعمال (Columbia Business School) وضع أكثر من 90% من الطلاب "ملاحقة شغفهم" كهدف مهم لوظائفهم المستقبلية. لكن، ما هو التعريف الدقيق لكلمة "شغف"؟
أحد المفاهيم الخاطئة الشائعة لدى أغلبية البشر حول الشغف أنه أمر ثابت، أي أنك إما أن تمتلك شغفاً تجاه شيء ما أو لا تمتلكه أبداً. وتكمن المشكلة بهذا الاعتقاد في أنه يضع قيوداً، ما يؤدي بنا إلى التفكير بالشغف على أنه شيء نكتشفه أو نصادفه، وقد بيّنت الأبحاث أنّ الاعتقاد بأنّ الشغف شيء ثابت يمكن أن يقلل من احتمال استكشاف مواضيع جديدة، ومصادر أخرى محتملة للشغف. لماذا اتباع الشغف أولى من مجرد العمل؟ – بصائر. وهذا ما يصيب الخريجين الجدد عند خوضهم غمار العمل، إذ يقع على أسماعهم الكثير من النصائح حسنة النية، مثل اتبع أحلامك! اكتشف شغفك! افعل ما تحب! اترك بصمتك في العالم!
آثار وجود الشغف في العمل - موضوع
أثبتت الدراسات النفسية والمتعلقة بالطموح وتحقيق الذات والنجاح في العمل أن اختيار الإنسان للعمل في شغفه أهم من عمله في أية وظيفة لمجرد الحصول على المال، وذلك سواء على المدى القريب أو البعيد، يقول المتخصصون إنك إن كنتَ تشعر بأنك لا تحقق إنجازاً في عملك ولا تصل فيه إلى ما ترنو إليه، فإنك -في الغالب- بحاجة لإعادة النظر في تخصصك وشغفك. لقد أصبحنا في دنيا يرى فيها الكثير من الناس أن المال هو مرادف السعادة، فيمضون حياتهم في عمل جل ما يفعله أن يدر الربح عليهم هذا إن فعل، فليست كل الوظائف مربحة. آثار وجود الشغف في العمل - موضوع. إن جيلنا يجد صعوبة في إيجاد الوظائف، فتجد الكثيرين يقبلون بأية وظيفة، وربما لا يكون في هذا بأس في البداية ولاكتساب بعض الخبرة، ولكن لا يجب أن يكون هذا هو الطريق الذي نختاره لبقية حياتنا. وإليكم 10 أسباب تبين أهمية اختيارنا لشغفنا على المدى القريب والبعيد:
1. العمل من أجل الحصول على المال قد يبدو دافعاً جيداً للاستمرار في الوظيفة:
ففي كل يوم من الخامسة للتاسعة (أو أياً كانت ساعات العمل) وعلى مدار خمسة أيام في الأسبوع، تقضي الوقت كله في عملك تعد الساعات للانصراف، وتنتظر انتهاء الشهر للحصول على الراتب، فهذه تعد طريقة غير فعالة أو منطقية لقضاء وقتك والاستمتاع به، فأن تقضي كل هذه الساعات والأيام في عمل لا تحبه هي طريقة جد بائسة لعيش الحياة.
كيف يتحول العمل دون شغف لمصدر هلاك؟ - مُلهِم
تغيرت احتياجات وتوقعات الموظفين كثيراً خلال السنوات الأخيرة، وخاصة بعدما صار مفهوم العمل عن بعد أكثر شيوعاً وانتشاراً، فهذا المفهوم جعل الكثير من الموظفين يعيدون النظر ليس فقط في الطريقة التي يعملون بها، وإنما في المزايا التي قد يقدمها لهم العمل. وقد خلصت دراسة أجرتها مجموعة مان باور "Manpower Group" لخدمات التوظيف إلى أن الشعور بالسعادة في مكان العمل يمثل أولوية بالنسبة للموظفين، حيث يتوقع الموظفون من أصحاب العمل أن يقدموا لهم أشياءً أكثر من مجرد رواتب جيدة أو مزايا تقليدية. وساعدت التغييرات التي أحدثتها جائحة كورونا في إعادة ضبط التوازن بين العمل والحياة الشخصية بالنسبة لكثيرين، حيث قدم العديد من الأشخاص استقالتهم وتركوا عملهم. ويرجع ذلك بشكل كبير إلى انتقال الأشخاص من العمل في المكتب إلى العمل عن بعد، والذي جعل- بالإضافة إلى التغييرات الأخرى- الأشخاص يعيدون التفكير في الطريقة التي يعملون بها، وتوقعاتهم من مكان العمل. ورغم أن هذه الاتجاهات ليست حديثة، وظهرت منذ سنوات، إلا أن التقرير يشير إلى أنها أصبحت أكثر إلحاحاً مؤخراً، خاصة مع تزايد انتشار فكرة العمل عن بعد بشكل كبير بعد جائحة كورونا.
كثيرا ما تأخذنا الحياة العملية في دواماتها، وتلهينا وتُنسينا بعض الأهداف التي بدأنا عملنا هذا لأجلها، ليس كل النجاح يرتبط بالأموال المكتسبة، ربما يكون النجاح في أدائك لمهامك بشكل مبهر وجميل، أو في الحفاظ على عملك من الانهيار، لا تقلق جراء العمل فقط اهدأ وفكر مليًا في تعريف النجاح بالنسبة لك مرة أخرى. 2- أكثر من التواصل مع شخص شغوف
إن الحماس مُعدي بطبيعة الحال، إذا جلست بجوار شخص متحمس سوفت تنتقل لك عدوى حماسه وتصبح مثله، كذلك الشغف، أكثر من تواصلك مع الأشخاص الشغوفين في عملهم وشاركهم شغفك وحلمك أيضًا، إن هذا التواصل سيكون له تأثير السحر عليك وسيعيد نظرتك إلى عملك بشغف مرة أخرى. 3- أعد الإيجابية إلى حياتك مرة أخرى. ساعد نفسك في النظر إلي الأشياء، والحياة بإيجابية مرة أخرى، أختر ثلاثة أشياء تشعر اتجاههم بالامتنان، واكتبهم كل يوم لمدة 21 يومًا، هذا سوف يحسن شعورك وسيساعدك على التمتع والتفكير بإيجابية. 4- لا تهتم بالنتائج كثيرًا وركز على الأفعال. كثيرًا ما يتجاهل الأشخاص الشغوفون نتائج عملهم، والنظر إليها، وينظرون إلى ما يقومون به من عمل، والجهد المبذول في ذلك العمل، مثل لاعب كرة لا يحرز أهدافًا ولكنه يحب أن يلعب الكرة ويبذل فيها كل مجهوده، أو مصمم جرافيك لا يجني مالًا كثيرًا جراء تصميماته ولكنه يحب هذا العمل ويبذل فيه مجهوده، أو طاهٍ في مطعم لا يعرفه الكثيرون ولكنه يحب عمله ويعمله بحب.