من الأدب مع المصحف الشريف
أهلاً وسهلاً بكم في موقع خدمات للحلول () يسرنا أن نقدم لكم إجابات وحلول أسئلة المناهج الدراسية التعليمية والثقافية والرياضية ومعلومات هادفة في جميع المجالات العملية والعلمية عبر منصة خدمات للحلول بحيث نثري المجتمع العربي بمعلومات قيمة وغنية بالمعاني والشرح والتوضيح ليجد الزائر والباحث غايته هنا،يمكنكم طرح الأسئلة وعلينا الإجابة والحل لسؤالك عبر كادرنا المتخصص في شتى المجالات بأسرع وقت ممكن. السؤال هو من الأدب مع المصحف الشريف
الإجابة الصحيحة هي
عدم مس المصحف إلا على طهارة
- من الأدب مع المصحف الشريف يواصل فعالياته
من الأدب مع المصحف الشريف يواصل فعالياته
4) ألا يضعَ فوقه شيئًا مِن الكتب: حتى يكون أبدًا عاليًا لسائرِ الكتب، عِلْمًا كان أو غيره. 5) ألا يرميَ به إلى صاحبه إذا أراد أن يناوله ، بل يناوله إياه مناولةً، يظهرُ فيها الإجلالُ والتعظيمُ لكتاب الله تعالى. 6) أن تكونَ اليمينُ هي الوسيلةَ لأخذه وإعطائه، وحملِه للقراءةِ فيه: ولا شك أنَّ تناولَه أو إعطاءَه بالشِّمال أمارةٌ على قلة المبالاة والتعظيم، وهذا أمرٌ معروف. «قال النووي: قاعدةُ الشَّرعِ المستمرةُ استحبابُ البُدَاءةِ باليمينِ في كلِّ ما كان مِنْ باب التَّكريمِ» ، وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يعجبه التَّيمُّنَ في شأنِه كلِّه. 7) ألا يضعَه على الأرض إلا لحاج ة ، ومن إجابات سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عن هذه المسألة، قال: وضعُه على محل مرتفع أفضل، مثل الكرسي، أو الرَّف في الجدار، ونحو ذلك، مما يكون مرفوعا به عن الأرض
8) ألا يدخلَ به الخلاء « دورة المياه »، قال في «الإنصاف»: «أما دخولُ الخلاءِ بمصحفٍ مِن غيرِ حاجة فلا شك في تحريمهِ قطعًا، ولا يتوقَّفُ في هذا عاقل». من الأدب مع المصحف الشريف - خدمات للحلول. 9) ألا يضعَه في مكان يقصد من ذلك البرك ة ، فإنَّ ذلك بدعةٌ لا أصل لها في الشرع. 10) ألا يقصدَ بفتحِ المصحفِ أخذَ الفألِ منه ؛ فإنَّ ذلك بدعةٌ، قال الشيخُ ابنُ عثيمين رحمه الله: «وبعضُ الناسِ قد يفتح المصحفَ لطلب التفاؤل، فإذا نظرَ ذِكْرَ النَّارِ تشاءم، وإذا نظرَ ذِكْرَ الجنةِ قال: هذا فأْلٌ طيبٌ؛ فهذا مثل عمل الجاهلية الذين يستقسِمون بالأزلام».
وداخل ورشة الصيانة توجد آلاف المصاحف التالفة أو التي خضعت إلى ترميم وينتظر تسليمها إلى أصحابها. ويرى المشرف على ورشة الصيانة مبروك الأمين أن "أعمال الترميم والتنجيد تحتاج إلى عدد جيد من الفنيين للتعامل معها، وكذلك تدخل عملية إلكترونية في الصيانة باستخدام تقنيات الغرافيك والفوتوشوب لتصميم أوراق تالفة أو مفقودة لبعض المصاحف". ويضيف "العمل مع كتاب الله ممتع جداً ولا نشعر بالضجر على الرغم من ضخامة العمل(... ). إنها سعادة غير مفهومة في هذا العمل". ومنذ افتتاح ورشة صيانة المصاحف في طرابلس عام 2008، تمت صيانة نحو نصف مليون مصحف. كذلك تم تخريج أكثر من 1500 متدرب من الجنسين، شاركوا في تنظيم 150 دورة تدريبة على صيانة المصاحف. ويبلغ نحو مليون عدد المصاحف التي تولت ترميمها أكثر من 40 ورشة صيانة مصاحف "فرعية" منتشرة على مستوى ليبيا. من الأدب مع المصحف الشريف يواصل فعالياته. دورات نسائية لا يقتصر تدريب الأشخاص على صيانة المصاحف على الرجال، بل توسعت هذه الدورات لتشمل النساء أيضاً، وصار بمقدورهن صيانة المصاحف عبر ورش نسائية متخصصة. ويقول الفني خالد الدريبي،وهو أيضاً مدرب في هذا المجال "تمت الاستعانة ببعض النساء وتأهيلهن حتى أصبحن يتمتعن بالخبرة، فتولين بدورهن تدريب عدد كبير من النساء على صيانة المصحف الشريف، واليوم باتت لديهن ورش وقسم تدريب وصيانة خاصة، وبالتالي توسعت قاعدة المتدربين بالتوازي مع عدد المصاحف الضخم التي تنبغي صيانتها".