في بعض الحالات لا تظهر أعراض مرض التّوحد على الأطفال عندما يكونون صغاراً، لا يبدو أنّهم يُعانون من خطر التوحد خلال مرحلة لاحقة من حياتهم.
- 6 أعراض للتوحد عند المراهقين
- أعراض للتوحد عند المراهقين
6 أعراض للتوحد عند المراهقين
اللعب: يظهر قصور في اللعب التلقائي أو الابتكاري، كما أنه لا يقلد حركات الآخرين، ولا يحاول أن يبدأ في عمل ألعاب خيالية أو مبتكرة. السلوك: قد يكون مفرط النشاط أو الحركة أكثر من المعتاد أو تكون حركته أقل من المعتاد دون سبب واضح، وقد يصر على الاحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الارتباط بشخص واحد بعينه، كما أن هناك نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد يظهر سلوكاً عنيفاً أو عدوانياً أو مؤذياً للذات. كما تظهر لدى الحالات المصابة بالتوحد على الغالب بعض الأعراض وليس بالضرورة وجودها مجتمعة، والتي تتراوح بين الحادة والطفيفة، ولكل عرض تنوع في شدته، وتلك الأعراض تكون عادة على النحو التاالي:
-لا يرغب بأن يحضنه أحد. -يعمل على لف الأشياء ويستمتع بها. -يضحك ويتحرك بشكل غير مألوف. -صعوبة بالاختلاط بالأطفال الآخرين. -لا يخاف من الخطر الحقيقي وانعدامه لديه. -ضعف التواصل البصري أو انعدامه مع من يكلمه. أعراض للتوحد عند المراهقين. -زيادة في النشاط الزائد الملحوظ أو خمول مبالغ فيه. -يردد العبارات التي ينطقها المتحدث. -لا يجيد التغيير في الحياة ويقاوم التغيير فيها. -لا يبالي يمن حوله، ولا يهتم بهم. -يفضل الوحدة والانعزال عن الآخرين.
أعراض للتوحد عند المراهقين
الكلمات الدلائليه:
درة
بالإضافة إلى ما سبق، لا يقدر المراهقون المصابون بالتوحد على التعبير عن مشاعرهم بأسلوب مقبول اجتماعيًا لدى الآخرين، فيبدؤون أحيانًا بالصراخ أو البكاء أو الضحك دونما مبرر واضح، وإذا شعروا بالقلق إزاء أمر معين، فإنهم يبدون تصرفات هستيرية وعدوانية، مثل العض أو الخدش أو الضرب أو تحطيم الأشياء من حولهم، وقد يظهرون أيضًا بعض الإيماءات أو التعبيرات غير اللائقة في نظر الآخرين، ويحتمل أن يتجاهلوا وجود بعض الأشخاص، لذا، لا يحظون بعدد كبير من الأصدقاء، وفي بعض الحالات، لا يوجد لديهم أي صديق إطلاقًا. وعمومًا، يميلون إلى إظهار سلوكيات استحواذية، ومن جهة أخرى يكون المراهقون المصابون بالتوحد أكثر ذكاء فيما يتعلق بالمهام التي لا تتطلب منهم التكلم، فهم يميلون عادة إلى استعمال جمل قصيرة ويواجهون صعوبات جمة عند التكلم وفق القواعد اللغوية، كذلك، يحسنون التصرف بصورة مقبولة حين يتعلق الأمر بالمهام البصرية والمكانية، ويكونون أقل كفاءة عند مواجهة الأسئلة والمهام التي تتطلب منهم التفكير المجرد، لذلك تراهم يستجيبون حرفيًا لبعض الأمور والمهام نظرًا لأنهم يواجهون صعوبة كبيرة في استيعاب العبارات الاصطلاحية أو التشبيهات أو الاستعارات.