فرجع إلى نفسه فقال: منكِ أُتيت ؛ لو كان فيك خيرا أعطيتِ حاجتك. فنزل إليه عند ذلك ملك فقال له: يا ابن آدم ، ساعتك هذه خير من عبادتك التي مضت ، وقد قضى الله حاجتك
ـ وتقول العرب: إذا اشتد الحبل انقطع. والمعنى: إذا تأزمت الأمور فانتظر فرجا ومخرجاً. ـ وقال تعالى:
(( حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين)). ((إن رحمت الله قريب من المحسنين)). ـ وقال ابن رجب رحمه الله:
إذا اشتد الكرب وعظم الخطب ، كان الفرج حينئذٍ قريبا في الغالب ، قال تعالى: ((حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله. قصيدة في وصف الفرج والرزق. ألا إن نصر الله
قريب)). ـ وفي الحديث الصحيح:
"يستجاب لأحدكم مالم يعجّل ، يقول دعوت فلم يستجب لي ، فيدع الدعاء" رواه الترمذي
ـ وقال عمر رضي الله عنه:
ما ابالي ما اصبحت على ما احب أو على ما اكره ، لأني لا ادري الخير فيما أحب أو فيما اكره. ـ من وسائل تفريج الكروب:
(1) الإستعانة بالصلاة:
((ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون. فسبح باسم ربك وكن من الساجدين. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين)). قال حذيفة رضي الله عنه: رجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب
وهو مشتمل في شملة يصلي ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر
صلى.
- قصيدة في وصف الفرج بعد الشدة
- قصيدة في وصف الفرج الأصفهاني
- قصيدة في وصف الفرج القريب
قصيدة في وصف الفرج بعد الشدة
فرج المرأة وقضيب الرجل
ويتأكد لنا صدق هذا الكلام ما أشار إليه كتاب " نشيد الانشاد أجمل نشيد في الكون " الصادر من " كلية اللاهوت الحبرية "
اترك تعليقًا
ضع تعليقك هنا... Please log in using one of these methods to post your comment:
البريد الإلكتروني (مطلوب) (البريد الإلكتروني لن يتم نشره)
الاسم (مطلوب)
الموقع
أنت تعلق بإستخدام حساب
( تسجيل خروج /
تغيير)
أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. وصف الفرس في شعر امرئ القيس - منتديات درر العراق. إلغاء
Connecting to%s
أبلغني بالتعليقات الجديدة عبر البريد الإلكتروني. أعلمني بالمشاركات الجديدة عن طريق بريدي الإلكتروني
قصيدة في وصف الفرج الأصفهاني
(2) ذكر الله عز وجل:
((فاذكروني أذكركم)) فإن للذكر تأثير في تفريج الهموم والغموم ، وان النبي
صلى الله عليه وسلم كان يلجأ إلى الذكر عند الحزن والكرب والشدة. وصف مفاتن المرأة | كنج كونج. (3) الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
قال رجل: يارسول الله! أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك؟ قال: "إذا يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من دنياك وآخرتك". ـ ولرُبّ نازلة يضيق بها الفتى
وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فُرجت وكان يظنها لا تفرجُ
لا تيأسن فكل عسر بعده
يسرٌ يسرُّ به الفؤاد المحرجُ
واصبر فإن الصبر في الدنيا إلى
نيل المنى والمقصد نعم المنهجُ
قصيدة في وصف الفرج القريب
وأكبر الظن أن هذا الوصف الذى تجده فى المعلقة وفى اللامية الأخرى فيه شئ من ريح امرئ القيس ، ولكن من ريحه ليس غير. هناك قصيدة ثالثة نجزم نحن بأنها منتحلة انتحالا. وهى القصيدة البائية التى يقال إن امرأ القيس أنشأها يخاصم بها علقمة بن عبدة الفحل ، وأن أم جندب زوج امرئ القيس قد غلبت علقمة على زوجها. قصيدة في وصف الفرج الأصفهاني. وأنت تجد القصيدتين فى ديوان امرئ القيس وديوان علقمة. فأما قصيدة امرئ القيس فمطلعها
خليلي مرا بي على أم جندب
نقض لبانات الفؤاد المعذب
وأما قصيدة علقمة فمطلعها:
ذهبت من الهجران لي في كل مذهب
ولم يك حقا كل هذا التجنب
ويكفى أن نقرأ هذان البيتين لنحس فيهما رقة إسلامية ظاهرة. على أن النظر فى هاتين القصيدتين سيقفك على أن هذين الشاعرين قد تواردا على معان كثيرة بل على ألفاظ كثيرة بل على أبيات كثيرة تجدها بنصها فى القصيدتين معا ، وعلى أن البيت الذى يضاف إلى علقمة وبه ربح القضية يروى لامرئ ا لقيس، وهو:
فأدركهن ثانيا من عنانه
يمر كمر الرائح المتحلب
والبيت الذى خسر به امرؤ القيس القضية يروى لعلقمة وهو:
فللسوط ألهوب وللساق درة
وللزجر منه وقع أهوج منعب
وأنت تستطيع أن تقرأ القصيدتين دون أن تجد فيهما فرقا بين شخصية الشاعرين ، بل أنت لا تجد فيهما شخصية ما ، وانما تحس أنك تقرأ كلاما غريبا منظوما فى جمع ما يمكن جمعه من وصف الفرس جملة وتفصيلا.
[14] هو ناظم "المنفرجة" والتي مطلعها:
انظر: الأعلام (8 /247) للزركلي، وانظر: طبقات الشافعية الكبرى (8 /56) تاج الدين السبكي. [15] ويقال: إن (إزمة) امرأة وهذا اسمها، أخذها الطلق، فقيل لها ذلك، أي: تصبَّري يا إزمة؛ حتى تنفرجي عن قريب بالوضع. قال الحافظ: "نقلت ذلك من خط مغلطاي في حاشية أُسْد الغابة"؛ الإصابة في تمييز الصحابة (8/6). النابغة الذبياني - قصيدة المتجردة | الأنطولوجيا. [16] يزعم البعض أن هذا شطر حديث، وهذا غير صحيح؛ فهو موضوع. انظر: الضعيفة رقم: (2391). [17] بغية الطلب في تاريخ حلب؛ لابن العديم. مرحباً بالضيف