أصدربنك السودان المركزي اليوم الخميس بيانا صحفيا بشأن التحويلات الواردة عبر نظام ويسترن يونيون. وأكد البنك فى بيانه الصحفى أن هذه الخدمات متاحة للجمهورعبر منافذ متعددة ويمكن لأى مستفيدة ان يستلم تحويله منها فقط باحضار رقم التحويل. وسمى البيان البنوك التى تتوافر فيها الخدمة وفروعها وأعلن أن نهاية الاسبوع سيشهد دخول المزيد من البنوك التى تتعامل فى هذه التحويلات.
- "ويسترن يونيون" تعلق خدماتها في روسيا وبيلاروسيا
"ويسترن يونيون" تعلق خدماتها في روسيا وبيلاروسيا
اضطرت شركة "ويسترن يونيون" الأمريكية إلى الرضوخ للعقوبات الأمريكية على كوبا، وإغلاق جميع مكاتبها وعددها 407 مراكز. وأعلنت هافانا الثلاثاء أنّ شركة "ويسترن يونيون" الأمريكية لتحويل الأموال ستغلق كل مكاتبها في كوبا بسبب العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتّحدة على الجزيرة، ومنعت بموجبها الشركات الأمريكية من التعامل مع "فينسيميكس"، الشركة المالية التي يديرها الجيش الكوبي. الدولار الأمريكي يفرض نفسه على كوبا "الشيوعية".. سقوط البيزو وقالت فينسيميكس، في بيان نشرته وزارة الخارجية الكوبية على موقعها الإلكتروني، إنّ ويسترن يونيون ستغلق "407 مراكز دفع منتشرة في جميع أنحاء البلاد بسبب هذه الأحكام الوحشية". وأضافت أنّ قرار الولايات المتّحدة فرض هذه العقوبات الجديدة "في خضمّ هذا الوباء يبرهن عن استخفاف بالشعب الكوبي واحتقار له، وعن انتهازية الحكومة الأمريكية" على حد قولها. أعلنت واشنطن في يونيو/حزيران الماضي عن إدراج 7 كيانات كوبية على قائمة العقوبات، وحظرت على الشركات الأمريكية التعامل معها. ومن بين الكيانات الكوبية التي استهدفتها العقوبات الأمريكية الجديدة شركة "فينسيميكس" المالية التي يديرها الجيش الكوبي، والتي تعمل مع الشركات الأجنبية التي تقدم خدمات التحويلات المالية وخدمات البطاقات المصرفية الإلكترونية، التي يستفيد منها الكوبيون لتلقي التحويلات من الخارج.
أعلنت شركة "ويسترن يونيون" المتخصصة بتحويل ودفع الأموال حول العالم، اليوم الخميس، أنها علقت خدماتها في روسيا وبيلاروسيا على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا. وبذلك انضمت "ويسترن يونيون"، إلى عدد متزايد من الشركات التي غادرت السوق الروسية، فبعد إعلان أكبر شركات نفط انسحابها من روسيا، انضمت شركات سيارات وطيران وأزياء كبرى إلى القائمة. وكانت الدول الغربية فرضت عقوبات على روسيا شملت جميع المجالات، بدءا من الطاقة والسيارات، ووصولا إلى القطاع المالي والترفيه والوجبات السريعة، إضافة إلى وقف استثمارات وخدمات.