الفهرس العربي الموحد [1] هو مشروع غير ربحي يهدف لإيجاد بيئة تعاونية للمكتبات العربية، وخاصة في مجال فهرسة الكتب والمصادر العربية. وذلك من أجل تخفيض تكلفة فهرسة أوعية المعلومات العربية من خلال عملية الفهرسة المتقاسمة التي تتطلب توحيد ممارسات الفهرسة داخل المكتبات العربية واعتماد المعايير الدولية في الوصف الببليوجرافي وهذا ما سيحقق تطور مستوى المعالجة الببليوجرافية داخل المكتبات العربية والذي سينعكس إيجابيا على انتشار الكتاب العربي والتعريف بالثقافة العربية الإسلامية من خلال تسجيلات عالية الجودة تتاح للمكتبات داخل وخارج الوطن العربي والتي ستمكن المستفيد من الوصول لوعاء المعلومات العربي المحدد بكل يسر. تم تدشين المشروع في تشرين الثاني (نوفمبر) 2006 م من قبل مكتبة الملك عبد العزيز ، ويضم المشروع أكثر من 500 مكتبة ومركز معلومات يتبعها أكثر من 5000 مكتبة في العالم العربي. وقد تم تضمين الفهرس العربي الموحد مع « الفهرس العالمي » بطريقة مختصرة مع روابط للتسجيلات الكاملة في قاعدة الفهرس العربي. [2]
انعقد الاجتماع الأول لمجلس الفهرس العربي الموحد في 22 تشرين الأول (أكتوبر) 2008 م وأعلن عن اجراء اتصالات لضم مكتبة الكونغرس الأمريكية والمكتبة البريطانية للفهرس العربي لأنهما تضمان كتباً عربية.
- اكاديمية الفهرس العربي الموحد
اكاديمية الفهرس العربي الموحد
[3]
انطلاق خدمة الفهرس [ عدل]
انطلقت خدمة الفهرس في بداية شهر نيسان سنة 2007 م كان يحتوي على قرابة 300000 تسجيلة ببليوغرافية عالية الجودة وقد بلغ هذا العدد أكثر من 800000 تسجيلة بنهاية 2008 م ووصل إلى أكثر من مليوني تسجيلة بنهاية العام 2015 م. وقد كانت قاعدة البيانات تقتصر في البداية على الكتب فقط ثم شملت كل أوعية المعلومات المكتوبة باللغة العربية من (دوريات، مخطوطات، مواد سمعية بصرية، خرائط، توليفات، أطروحات... إلخ). مبادرة إنشاء الفهرس العربي الموحد [ عدل]
لما كان تنفيذ هذا المشروع من الأولوية بمكان لأهميته القصوى، وللتأخر الكبير في تنفيذه ضمن إطار العمل التعاوني بين المكتبات العربية رغم القناعات الراسخة بأهميته والمناشدات المتكررة بضرورة تنفيذه. بادرت مكتبة الملك عبد العزيز العامة إلى هذا الدور، وهي المكتبة الرائدة في العمل التعاوني والمبادرة دائماً إلى القيام بالأعمال التي من شأنها حفظ ونشر التراث الفكري العربي مدعومة بما يتوفر لها من دعم معنوي ومادي كبير من قبل مؤسسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الأعلى لمجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة لتضيف بذلك إسهاماً مهما إلى ما تقوم به من خدمات جليلة في عالم الفكر والثقافة.
الفهرس العربي الموحد مثالا يحتذى به في تعزيز أواصر التعاون العربي المشترك ووضع مثالي مطبق على أرض الواقع وحقيقة منجزة وأمنية تحققت ونأمل أن تحذو كافة المؤسسات العربية الاقتصادية والاجتماعية والصحية والرياضية بمثل ما تم عمله في الفهرس العربي الموحد وخاصة عملية البحث العلمي التي تنقص الكثير من الدول العربية. الأستاذة الدكتورة / حنان ملكاوي
رئيس مركز التميز بالأردن ونائب رئيس جامعة اليرموك الأردنية
لقد تحول الحلم إلى حقيقة بتدشين الفهرس العربي الموحد فقد أحدث نقلة هائلة في مجال وظائف العمليات الفنية بالمكتبات ولذا تتجه انظار العرب إلى مركز الفهرس العربي الموحد لإنجاز أكبر حلم يراود المكتبات في الوطن العربي بتحويل المكتبات العربية إلى رقمية تتماشى والطفرة التكنولوجية التي تعيشها وتتأثر بها الأجيال الحالية وأجيال المستقبل ولا سبيل لذلك غلا بجهود الفهرس العربي الموحد المتميزة دوما. الأستاذ الدكتور / منصور سرحان
مدير المكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي بالبحرين
هو مشروع يعد مفخرة لكل العرب فهو إنجاز كبير بدأ كمشروع مصغر بعضوية معدودة من قبل بعض المكتبات العامة والجامعية العربية إلا إنه تطور ونما وأبهرنا بالإحصاءات والأرقام وأدعو كل المكتبات على اختلاف أنواعها والتي لم تشارك في عضوية المشروع إلى المشاركة والانضمام لهذا المشروع لأنه ينعكس على الوطن العربي ككل على مستوى المكتبات والمعرفة المعلوماتية بفوائد حقيقية.