الرئيسية
إسلاميات
مساجد لها تاريخ
04:46 م
الأربعاء 10 أبريل 2013
ويعتبر مسجد الملك فيصل من أكبر مساجد باكستان، تم اقتراح بناءه فى عام 1966 بعد زيارة قام بها الملك فيصل بن عبد العزيز، وفي عام 1969
تم البدء في تنفيذ المشروع عام 1976م، كما تم تنفيذ الجامعة الإسلامية ومعهد البحوث الإسلامي وقاعات المؤتمرات والمرافق المساندة لهذا الصرح الإسلامي العلمي في عام 1978م، وبلغت التكاليف الإجمالية لإنشاء هذا المشروع العملاق، الذي يُعد أكبر وأضخم المشروعات الإسلامية في العالم بعد الحرمين الشريفين أربعون مليون دولار
تم افتتاحه بصلاة عيد الأضحى المبارك لعام 1408 للهجرة. صمم المسجد على هيئة خيمة خرسانية كبيرة، استعمل نظام الشبكة الفراغية يرتكز سقفها (حوائطها) على قاعدة مربعة طول ضلعها 61 مترا، لتشكل قاعة الصلاة لتتسع لحوالي عشرة آلاف مصل. تتقابل أضلاع سقف الخيمة الأربعة، المكون كل ضلع منها من ثلاثة مثلثات، أحدها قائم، في اتجاه القبلة والاتجاهات الثلاثة الأخرى، تتقابل في نقطة تلاق على ارتفاع أربعين مترا عن مستوى قاعة الصلاة. جاء التصميم المعماري ليتناغم ويتجانس مع ما يحيط به من جبال ومرتفعات خلابة. وترتفع من المسجد أربع منارات، تتوزع في كل ركن، على هيئة مسلة نحيلة ترتفع أكثر من سبعين متراً عن سطح الأرض، وقد أنشأ المصمم شرفة داخلية فوق المدخل الرئيسي ومحاذية للحائط الموازي لحائط القبلة ليكون مصلى نساء يتسع لحوالي 1500 مصلية.
مسجد الملك فيصل - ويكيبيديا
وفي عام 1952 أكمل دراسته العليا في معهد العمران والتنمية الحضرية بجامعة باريس في فرنسا، وفي عام 1973 انتُخب رئيسا لبلدية أنقرة عن حزب الشعب الجمهوري لغاية عام 1977. كُلف دالوكاي بإنشاء العديد من المباني المهمة حول العالم، منها مبنى البنك الإسلامي للتنمية في الرياض في السعودية عام 1980، ومسجد الملك فيصل في إسلام أباد، ومجمع رئاسة الوزراء في باكستان عام 1984. توفي دالوكاي في حادث سير في 21 مارس/آذار 1991، بالقرب من ولاية قرقلار إيلي شمال غربي تركيا، وتوفيت في الحادث أيضا زوجته عائشة (44 سنة) وابنه باريش (17 سنة).
مسجد الملك فيصل (الشارقة) - ويكيبيديا
فالمسجد حقيقة تحفة معمارية خاصة وانه تم بنائه في مدة لا تقل عن عامين ليخرج في هذه الصورة الرائعة التي هو عليها الآن ، فقد تم افتتاح هذا المسجد في يناير عام 1987م ومن يومها إلى الآن مازال هذا المسجد بالفعل تحفة معمارية عالية وسوف يظل هكذا دائما بإذن الله. نناشد الجميع من رؤساء وملوك البلدان أن يكون لهم أعمال طيبة مثل هذا العمل الطيب في بناء المساجد الكبيرة في المدن الكبيرة بكافة أنحاء الدول الإسلامية ، وجعلها منابر للعلم والتعلم الديني والثقافي ، فلولا هذه المساجد والمنابر لما سوف يزدهر الإسلام وينهض المسلمين ، رحم الله الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود ملك السعودية فمع التحدث عن هذا المسجد المسمى على اسم هذا الملك الراحل عليه رحمة الله قد ذكرنا بتاريخ ومجد الملك فيصل عليه رحمة الله، فلا يمكن نسيانه ولا يمكن أن ننسى ما قدمه من خير لبلاد الخليج كلها ولا للوطن العربي والإسلامي بأكلمة.
مسجد الملك فيصل.. تحفة معمارية إسلامية في قلب باكستان - Youtube
وقاعة الصلاة الرئيسية مغطاة بالرخام الأبيض ومزخرفة بالفسيفساء، وتحمل إلى جانب ذلك رسوماً من الخط العربي، ويبلغ ارتفاع المئذنة الواحدة 90 مترا. وتتقابل أضلاع سقف الخيمة الـ4 المكون كل ضلع منها من 3 مثلثات، أحدها قائم في اتجاه القبلة والاتجاهات الـ3 الأخرى تتقابل في نقطة تلاق على ارتفاع 40 متراً على مستوى قاعة الصلاة. ويتراءى المسجد للجميع من أي زاوية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، حيث يظهر المسجد بمآذنه المرتفعة من كافة زوايا المدينة. واختار رئيس باكستان، أيوب خان، موقع المسجد، حيث كان الهدف من اختيار هذا الموقع هو إنشاء مدينة حديثة متميزة عن العاصمة. ويقع المسجد على مقربة من سلسلة جبال مرجلة، ليكون المنظر المطل على المسجد ذا جاذبية خاصة وله أجواء روحانية، إضافة إلى اللون الأبيض للمسجد الذي يعطيه جمالا وهيبة ويشعر كل من داخله بالخشوع والسكينة.
كما بني المحراب على شكل كتاب مفتوح رسمت عليه آيات من القرآن الكريم، وزخرفت جدران المسجد الضخمة بأسماء الله الحسنى باستخدام الرخام والسيراميك الملون النادر. أما نوافير المياه المختلفة فتحيط بالمسجد من جهاته الأربع وتخترق بعضها جدرانه إلى داخل الصحن فتضفي مزيدا من الجمال على هذا المسجد الذي بني بمحاذاة سلسلة جبال ماركلا الساحرة على مساحة من الأرض تبلغ 18. 4 هكتار. كما يضم المسجد بين أجنحته مجموعة من نسخ القرآن الكريم النادرة والمخطوطات التاريخية علاوة على أن مآذنه الأربع التي يبلغ طول الواحدة منها 285 قدما جعلت من المسجد معلما يرى من جميع أطراف العاصمة إسلام آباد بلا منافس. ومما زاد من أهمية المسجد الدينية أنه يحوي في أروقته الجامعة الإسلامية العالمية وأكاديمية للدعوة الإسلامية. وعنه يقول مدير مركز مسجد فيصل الإسلامي مصباح الرحمن يوسفي إنه أكثر من مجرد معلم حضاري يزين العاصمة، مضيفا في حديثه مع الجزيرة نت أن المسجد أصبح عمليا مركزا علميا وحضاريا يخدم الباكستانيين على وجه الخصوص والأمة الإسلامية على وجه العموم. ولمركز فيصل الإسلامي دور بارز في طباعة الكتب وتوعية الدعاة وأئمة المساجد وتوزيع المصاحف ونشر الدعوة الإسلامية في جميع المدن الباكستانية، ناهيك عن مسابقات القرآن الكريم التي تعقد في المسجد وغيرها من الأنشطة.