النص المؤطر للدرس
قال تعالى:" أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم الذي وفى"
سورة النجم الايات 35 الى 36
وقال عز وجل" تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات"
مضامين النصوص
إنكار الله عز وجل على المشركين الذين لم يلتفتوا إلى الحق الموجود عندهم من خلال ما أنزل على إبراهيم وموسى. بيان أفضليه بعض الرسل على بعضهم البعض. التحليل
تعريف النبي والرسول
النبي: مشتق من النبإ وهو الخبر، والنبي هو إنسان اصطفاه الله تعالى وأوحى إليه. الرسول مأخوذ من فعل أرسل، والرسول هو إنسان اصطفاه الله تعالى وأوحى إليه بشرع جديد ليبلغه للناس. تفضيل الأنبياء بعضهم على بعض
الأنبياء هم أفضل البشر لأن الله تعالى قد اختارهم وفضلهم على البشر الأخرين. والأنبياء والرسل فيما بينهم يتفاضلون عند الله تعالى، وأفضلهم على الإطلاق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. صفات الأنبياء والرسل
أنهم بشر
أنهم أمناء
أنهم معصومون ومحفوظون من الوقوع في الدنوب والمعاصي. أنهم يتصفون بالرحمة والرأقة. أنهم يتصفون بالأخلاق الحسنة والفضائل السامية. وظائف الأنبياء والرسل
تبليغ رسالة الله تعالى إلى الناس. دعوة الناس إلى التوحيد الخالص لله.
تلك الرسل فضلنا بعضهم
الشيخ الحصري ربع
تلك الرسل فضلنا بعضهم علي بعض (مرتل) - YouTube
تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض اعراب
رابعا:
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أفضل الأولين والآخرين ، وسيد ولد آدم أجمعين. روى
مسلم (2278) عن أبي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ،
وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ ، وَأَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ
مُشَفَّعٍ). وروى الترمذي (3615) وحسنه ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ
القِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ ، وَبِيَدِي لِوَاءُ الحَمْدِ وَلَا فَخْر َ، وَمَا مِنْ
نَبِيٍّ يَوْمَئِذٍ آدَمُ فَمَنْ سِوَاهُ إِلَّا تَحْتَ لِوَائِي ، وَأَنَا أَوَّلُ
مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ وَلَا فَخْرَ) وصححه الألباني في "
صحيح الترمذي ". فقول القائل عنه صلى الله عليه وسلم: إنه سيد الأولين والآخرين ، وأشرف الأنبياء
والمرسلين ، ونحو ذلك ، لا حرج فيه ، بل هو حقه الواجب ، واعتقاد ذلك ، والإقرار به
فرض ثابت ، لكن بشرط ألا يقصد بذلك ، أو يؤدي إطلاقه إلى تنقص أحد من الأنبياء ؛
فإن أدى إلى ذلك ، وجب الإمساك عن ذلك القول ، في مثل هذا المقام.
تفسير القرآن الكريم