تستخدم الإفرازات التي ينتجها الحلزون في العديد من كريمات العناية بالبشرة والتجميل، لا سيّما لشدّ الوجه والتخلّص من البثور. لكن اليابان تخطّت حدود استخراج المستحضر اللازم إلى استخدامه طازجاً عبر وضع الحلزون مباشرة على الوجه ليتنقل ويفرز الموادّ المفيدة على البشرة. إليك تفاصيل هذه التجربة الغريبة وفوائدها! فوائد استخدام الحلزون على البشرة – e3arabi – إي عربي. فوائد الحلزون على البشرة
للحلزون فوائد عديدة للبشرة
حوّلت علاجات اليابان الحلزون إلى مصدر أساسي لتجميل البشرة. وسرعان ما انتشرت هذه التقنية في الدول الأخرى، نظراً إلى فاعليتها. تقتضي هذه التقنية وضع 3 أنواع من الحلزون على وجهك حتى تتنوّع الإفرازات لتشكّل مزيجاً ينظّف الوجه، ويزيل الحبوب، ويُبعد آثار الشيخوخة. يشير الخبراء اليابانيون إلى أنّ هذا العلاج، وعلى الرغم من غرابته، يُساعد على الاسترخاء، وليس له أيّ خطورة، إذ إنّ الحلزون لا يقترب من الأنف، ولا من الفم، ولا من العينين. وتجدر الإشارة إلى أنّ الحلزون، الذي يُستخدم للعلاج، يُربّى بشكل مخصّص وصحيّ، ولا يأكل سوى الفواكه والخُضر، كما أنه يستخدم مرة واحدة على الوجه، وبعدها يُترك لمدّة 4 أيام قبل معاودة استخدامه. هذا يضمن نظافة التقنية، وعدم انتقال الأمراض الجلدية من شخص إلى آخر.
فوائد استخدام الحلزون على البشرة – E3Arabi – إي عربي
4
تدليك الوجه
تحتاج البشرة للتدليك من وقتٍ لآخر للتدليك التي ينفعها كثيراً للمحافظة على اشراقها وجمالها، بالاضافة لشدّها والتقليل من الترهل الذي قد تتعرض له. لذا الحلزون مع مروره على سطح بشرتك سيوفر لكِ المساج الناعم لوجهك والرقبة. اذا كان لديكم أي أسئلة تجميلية، تجدون الجواب لها عند الأخصائيين المتوفّرين لاستشارة الكترونية عبر موقع فاحجزوا الموعد المناسب لكم! للعناية ببشرتك في كل الأوقات اليك المزيد من النصائح عبر الروابط التالية:
هل جرّبتِ ماسك الأرز يوماً لتفتيح بشرتكِ وتعزيز نضارتها؟
ما الذي تحتاج اليه البشرة في فصل الربيع؟
خطوات يوميّة بسيطة قادرة على مساعدتك في تأخير شيخوخة البشرة
كمصدر طبيعي للكولاجين، فإن الحلزون اللزج (أو موسين الحلزون أو) فعال للغاية في علامات التمدد والتجاعيد كما أنه يعزز شفاء الآفات الجلدية مثل الحروق أو حب الشباب. استعادة ليونة الجلد، الإيلاستين تمامًا مثل الكولاجين، هو أحد البروتينات التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي، يعطي الجلد مرونته وقدرته على التمدد، لذلك فهو يلعب دورًا أساسيًا في ليونة بشرتنا، وعند سن البلوغ، نتوقف عن إنتاج هذا البروتين، لكنه موجود في أجسامنا طوال حياتنا بفضل طبيعته المستقرة. ومع ذلك، مع تقدم العمر، تتفكك ألياف الإيلاستين وتؤدي إلى ظواهر مماثلة لتلك المرتبطة بفقدان الكولاجين، مثل تكوين التجاعيد وظهور علامات أخرى مرتبطة بشيخوخة الجلد أو علامات التمدد ولمكافحة شيخوخة الجلد، نوصي باختيار علاج طبيعي يكون لطيفًا على بشرتك. يتم تقليل التجاعيد والعيوب الأخرى، يحتوي حمض الجليكوليك على عدة وظائف يزيل الجلد الميت، ويحسن نسيج الجلد، كما أنه يعزز إنتاج حمض الهيالورونيك، الذي يوفر الرطوبة للطبقة القرنية (الطبقة الخارجية من الجلد) يوزع الميلانين، يخلق بشرة متجانسة اللون وأكثر إشراقًا، ينتج الكولاجين والإيلاستين، مما يحسن ليونة ومرونة الجلد ومع هذه الخصائص الرائعة، يمكن إجراء تحسينات مرئية وعميقة على حالة بشرتك.