بشارة مواليد بنات - YouTube
بتغرين تودّع الرّفيق بشارة المرّ
المسجد_الحرام, مكة 26/09/43 11:45:00 م «شؤون الحرمين» تؤمن التغطية الصوتية لنقل الصلوات بمساحة تتجاوز 500م حول المسجد_الحرام مكة الكوفي العربيتمكنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق من تأمين التغطية الصوتية لنقل الأذان والصلوات والخطب ضمن نطاق المسجد الحرام وساحاته المحيطة به بمساحة تصل إلى (533, 645) مترا مربعا، بالإضافة إلى التغطية الصوتية للطرق المؤدية إلى المنطقة المركزية من كل الاتجاهات، بإجمالي أطوال تصل إلى (5) كيلو مترات. ويعد النظام الصوتي في المسجد الحرام من أكبر وأضخم أنظمة الصوت على مستوى العالم، حيث يعمل من خلال لواقط متطورة بحساسية تتناسب مع احتياج المكان، وباستخدام أجهزة حديثة تتم إدارتها بواسطة متخصصين مدربين على أعلى مستوى، لتنتقل الإشارة الصوتية عبر تلك المنظومة للمتلقين من قاصدي البيت الحرام في وضوح وعذوبة تامة، حيث تنقل قرابة (7500)سماعة منتشرة في أرجاء المسجد الحرام وأدواره وساحاته وأروقته والشوارع المحيطة بالحرم المكي، صوت الأذان والصلاة وفق نظام متطور في مواقع متعددة من بيت الله الحرام.
شيّعت مديريّة بتغرين التّابعة لمنفّذيّة المتن الشّماليّ في الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ الرّفيق الرّاحل بشارة المرّ، والد عميدة الثّقافة والفنون الجميلة الرّفيقة فاتن المرّ. شارك في التّشيّيع وفد مركزيٌّ ضمّ كلّ من عميد الإذاعة الرّفيق تمّوز قنيزح، عميد الدّفاع الأمين زياد معلوف، عميد القضاء الرّفيق وسام أبو حيدر، عميد التّنمية المحلّيّة الرّفيق مكرم غصوب، العميد زياد الحاج، عضو المجلس الأعلى الأمين إياد معلوف، رئيس المكتب السّياسيّ الأمين نجيب خنيصر، منفّذ عام المتن الشّماليّ الأمين إبراهيم إبراهيم، ومنفّذ عام زحلة الرّفيق زياد معدراني، إضافةً لحضور الأمين أنطون خليل مرشّح الحزب في دائرة المتن الشّماليّ. ألقى عميد الإذاعة الرّفيق تمّوز قنيزح كلمة المركز الّتي رثى فيها الرّفيق الرّاحل قائلاً: «نخسرُ اليوم سنديانةً من سنديانات الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ في بتغرين والمتن الشّماليّ. كان وَفيّاً لعقيدته ومُحِبّاً لأبنائها، عميقاً في انتمائه وصُلباً في مواقفه. لم يقصّر يوماً في تلبية نداء الواجب، ولم تفارقْ وجهَه تلك الابتسامةُ الّتي رافقته في أحلك وأصعب الظروف. هو قد غرس بمعيّة زوجته المناضلةِ بصمتٍ وصبر، عائلةً قوميّةً اجتماعيّةً متميّزة نَمَت وأثمرت بالعناية والمتابعة».