وهذه الأعراض تحذره لذلك عند الشعور بها يجب على الإنسان الجلوس فورًا ووضع رأسه بين قدميه ليصل الدم إلى الدماغ وبالتالي يتفادى فقدان الوعي. إقرئي أيضاً:
أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة
أسباب الدوخة وعدم وضوح الرؤية
- فقدان الوعي: حالة عرضية تحجب خلفها جملة من الأمراض الخطرة | مجلة سيدتي
- أسباب فقدان الوعي لثواني – زيادة
- ما هي أسباب فقدان الوعي لثواني؟
فقدان الوعي: حالة عرضية تحجب خلفها جملة من الأمراض الخطرة | مجلة سيدتي
لا يشكّل فقدان الوعي العرضي خطورةً بحدّ ذاته، إلا أنه قد يخفي أمراضاً
جدّية، بعضها متعلّق بالقلب والمشكلات الوراثية أو بالأعصاب أو الهورمونات أو الجهاز
العصبي. ورغم أن الغيبوبة قد تكون بسيطة، إلا أنها قد تشكّل حالةً من الرعب للأهل
وكذلك للمريض الذي يتخوّف من معاودة الحالة والتسبّب بأعراض إضافية كالسقوط
والإصابة بالكسور! كيف نتابع هذه المشكلة؟ وكيف نتفاداها؟ وما هي الأمراض التي تنمّ عنها هذه
الحالة؟ أسئلة حملتها «سيدتي» إلى الإختصاصي في أمراض القلب والشرايين الدكتور
أنطوان شامي. ما هي الظروف التي ترافق فقدان الوعي؟
من المهمّ السؤال عن كل الإحتمالات الممكنة لإصابة الشخص بفقدان الوعي:
إذا كان يصاب بهذه الحالة للمرّة الأولى أو يعاني من تكرارها، فضلاً عن الظروف
التي تؤدّي إلى هذه الحالة (طقس حار، الطعام، التعب)، والعوارض المصاحبة لها
كالمعاناة من نوبة من السعال أو رؤية الدم أو ظروف حياتية صعبة. وبالتأكيد، تساعد
هذه المعلومات الطبيب على تحديد الأسباب، على أن يسأل هذا الأخير من يعيش مع
المريض هذه الأسئلة، إذ غالباً ما لا يتذكّر من فقد وعيه ما حصل معه! هل يرتبط فقدان الوعي دائماً بمشكلات القلب؟
يربط الأطباء غالباً بين أمراض القلب وفقدان الوعي، والسبب يعود إلى تضيّق
الشريان الذي يصيب صمّامات القلب، وغالباً ما تصيب هذه الحالة كبار السن، وحالياً
تزداد الإصابة بفقدان الوعي بسبب طول عمر الإنسان.
أسباب فقدان الوعي لثواني &Ndash; زيادة
ما هي علامات وأعراض الإغماء الوعائي المبهمي؟
قبل الإغماء، قد يشعر الطفل ببعض العلامات التحذيرية مثل:
الدوار
مشكلات في الرؤية
أن تبدو الأصوات بعيدة أو مكتومة
الشعور بالغثيان
قد يبدو الطفل شاحبًا جدًا أثناء نوبة الإغماء
إذا لم يستلقِ طفلكِ على الفور عند حدوث هذه العلامات، فإنه يفقد وعيه (يغمى عليه) ويسقط أرضًا. وغالبًا ما يتعافى طفلكِ تمامًا في غضون بضع دقائق. كيف يتم تشخيص الإغماء الوعائي المبهمي؟
سيطرح الطبيب بضعة أسئلة حول صحة طفلك، وسيفحصه. وسيقرر هل سيلزم إجراء المزيد من الفحوصات واختبارات الدم أم لا. في بعض الأحيان، يمكن أن يكون مخطط كهربية القلب أو اختبارات الدم مفيدة ولكنها ليست مطلوبة مع كل نوبة إغماء. يتم التعرف على الإغماء الوعائي المبهمي من خلال الأعراض المعتادة ونتائج الفحص الطبيعية. إذا كانت الأعراض تماثل أعراض الإغماء الوعائي المبهمي وكانت نتائج فحص طفلكِ طبيعية، فلا داعٍ لمزيد من الاختبارات. في بعض الحالات، عند الاشتباه في وجود سبب كامن وراء حالة الإغماء، تتم إحالة طفلكِ إلى أخصائي. كيف يُعالج الإغماء الوعائي المبهمي؟
يعتمد علاج فقدان الوعي أو نوبة الإغماء على السبب الكامن الذي أدى إلى حدوثه.
ما هي أسباب فقدان الوعي لثواني؟
• الشعور ببعض الآلام الحادة. • انخفاض ضغط الدم المفاجئ. • الأشخاص الذين يعانون من مشاكل القلب، مثل: عدم انتظام ضربات القلب. • انخفاض نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري. • فرط التنفس، أي التنفس بشكل أسرع من العادة. • وجود خثرة دموية في الرئتين. • المعاناة من الجفاف. • الإصابة بأمراض الجهاز العصبي الذاتي، مثل: خلل الوظائف المستقلة الحاد، وشبه الحاد. • المعاناة من فقر الدم. • الوقوف بنفس الوضعية لفترة طويلة. • الوقوف السريع وبطريقة مفاجئة. • الإجهاد البدني خاصة عندما ترتفع درجات الحرارة. • السعال الشديد. • تناول الأدوية الخاصة بالحساسية. • النوبات. • تناول أدوية الاكتئاب والقلق. ويمكن لأي شخص أن يفقد وعيه وحتى وإن كان بصحة جيدة. ويكثر حصول فقدان الوعي لدى كبار السن بسبب المشاكل الصحية التي يعانون منها. أنواع فقدان الوعي
في العادة، يمكن تمييز فقدان الوعي بالعودة إلى السبب المؤدي له، ولكن يمكن تقسيمه إلى نوعين رئيسيين وهما: • الغشيان القريب: يتم تعريف هذا النوع من فقدان الوعي عندما يستطيع الشخص أن يتذكر الأحداث والأمور التي شعر بها أثناء فترة فقدان الوعي. ويمكن تعداد أبرز هذه الأحداث وهي الدوخة، والرؤية غير الواضحة، بالإضافة إلى الشعور بضعف في عضلات الجسم.
قد تشمل هذه الاختبارات: مخطط كهربية القلب (ECG): يقيس مخطط كهربية القلب الإيقاع والنشاط الكهربائي لقلبك باستخدام أقطاب كهربائية صغيرة. في بعض الحالات، قد تحتاج إلى ارتداء جهاز محمول لتخطيط القلب لمراقبة نشاط قلبك على مدار فترة زمنية. الاختبارات المعملية: يمكن أن تساعد اختبارات الدم في تحديد حالات مثل مرض السكري أو فقر الدم أو دلالات القلب. اختبار الطاولة المائلة: أثناء اختبار الطاولة المائلة، سيتم تأمينك إلى طاولة خاصة. يتم قياس معدل ضربات القلب وضغط الدم عند تدويرك من الاستلقاء إلى الوضع الرأسي. تدليك الجيوب السباتية: سيقوم طبيبك بتدليك الشريان السباتي الموجود في رقبتك برفق. سيتمكن خلال ذلك من معرفة ما إذا كانت أعراض الإغماء تحدث عند القيام بذلك أم لا. اختبار الإجهاد: يقيس اختبار الإجهاد كيفية استجابة قلبك للتمارين الرياضية. ستتم مراقبة النشاط الكهربائي لقلبك عبر مخطط كهربية القلب أثناء ممارسة الرياضة. مخطط صدى القلب: يستخدم مخطط صدى القلب موجات صوتية لإنشاء صورة مفصلة لقلبك. الفيزيولوجيا الكهربية: مع الفيزيولوجيا الكهربية، يتم تمرير أقطاب كهربائية صغيرة عبر الوريد إلى قلبك لقياس النبضات الكهربائية لقلبك.