تطرح الأسئلة بشكل دائم عن صحة الدراسات التي تشير إلى أهمية تناول أغذية محددة لدعم وتعزيز صحة الدماغ، والحفاظ على القدرات العقلية في الشيخوخة. صور كبار السن حزينه. يقول الخبراء إنه على الرغم من صعوبة إجراء دراسات التغذية، إلا أن هناك مجموعة مقنعة ومتنامية باستمرار من الأبحاث تشير إلى أن بعض الأطعمة والوجبات الغذائية قد تقدم فوائد حقيقية لدماغ شيخوخة. تقول مديرة التغذية والطب النفسي الأيضي في مستشفى ماساتشوستس العام ومؤلفة كتاب "هذا هو دماغك على الغذاء" الدكتورة أوما نايدو:"لا يعرف العلماء حتى الآن على وجه اليقين أسباب مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ولا يوجد حاليا دواء يمكنه عكس ،لكن يمكننا التأثير على طريقة تناولنا للأكل. تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسمنة ومرض السكري هم أكثر عرضة من أولئك الذين ليس لديهم مثل هذه الظروف لتجربة التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، بحسب نايدو
وأضافت الدكتور نايدو إن مخاطر الإصابة بهذه الحالات يمكن أن تزداد بسبب سوء التغذية والتمارين الرياضية، مما يشير إلى أن هناك أشياء يمكنك القيام بها لتقليل فرص الإصابة بالخرف.
- صور كبار السن نساء
صور كبار السن نساء
2 مليون حالة وفاة مبكرة في جميع أنحاء العالم.
سجلت شنغهاي 39 وفاة بكوفيد أمس، في أعلى حصيلة وفيات يومية رغم تدابير إغلاق استمرت لأسابيع، بينما حذرت بكين من وضع "قاتم" مع ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس. وتبذل الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، جهودا حثيثة للقضاء على أسوأ تفش للفيروس خلال عامين، مع تدابير إغلاق صارمة وحملة اختبارات واسعة في إطار استراتيجية "صفر كوفيد"، ما يرخي بثقله على الأنشطة التجارية ومعنويات السكان. وتخضع شنغهاي، المركز التجاري العالمي، لتدابير عزل شامل تقريبا منذ مطلع الشهر، ما يعطل سلاسل الإمداد، بينما العديد من الأهالي يلزمون منازلهم لفترات طويلة بعد أن باتت المدينة بؤرة التفشي. وكانت أكبر المدن الصينية أعلنت عن أول حالات الوفيات في 18 أبريل، رغم تسجيلها يوميا آلاف الحالات في الأسابيع القليلة الماضية. صور كبار السن نساء. وأفادت الأحد عن 39 وفاة، بحسب أرقام اللجنة الوطنية للصحة، ما يرفع الحصيلة إلى 87 وفاة، إضافة إلى نحو 22 ألف حالة إصابة محلية جديدة بالفيروس، وكانت شنغهاي أعلنت السبت 12 وفاة في حصيلة يومية قياسية. وتبذل المدينة، البالغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، جهودا حثيثة لتوفير المواد الغذائية الطازجة للأشخاص المعزولين في منازلهم، فيما أفاد مرضى عن صعوبة في الوصول إلى رعاية صحية منتظمة في وقت تم نشر الآلاف من عمال الصحة لإجراء الفحوص وتقديم العلاج.