عندما تنطوي الخسارة على «الهجر من قِبل أحدهم» أو «الحب من طرف واحد»، فإنه بالإضافة لما ذُكر أعلاه، تكون عملية الاجترار العقلي هذه مصحوبة بأفكار وسواسية بشأن الأسباب التي أدت إلى فشل العلاقة وما يمكن عمله لإعادة الوصال مع الشخص المفقود، وتكون هذه الأفكار مستحوذة على عقل الفرد. في حال شملت العلاقة نوعًا من أنواع الرفض، فهناك احتمالية لتواجد الشعور بالخزي، وهو شعور مؤلم يجعل المرء يحس بأنه غير مقبول، ومنبُوْذ، وغير مستحق. تشمل العلامات الجسدية للشعور بالحزن ما يلي: الإنْهاك، وضعف العضلات وتشنجها، وآلام في الجسد، والتَّمَلْمُل القَلِق (الضَجِر)، والخمول وانعدام الطاقة. الأرق، أو النوم المفرط، والأحلام المزعجة. 💔شكل القلب عند الحزن💔 رفقاً بمن تحبون💔 #سبحان_الله - YouTube. فقدان الشهية، أو الإفراط في الأكل، أو الغثيان، أو «تجويف المعدة»، أو عسر الهضم، أو اضطرابات الأمعاء، مثل: الإسهال، أو الزيادة المفرطة في الوزن أو الخسارة الزائدة في الوزن. الصداع، أو ضيق التنفس، أو الآلام التي تنتج عن الشعور بغصة في الصدر، أو الإحساس بضيق أو ثقل في الحلق. الاكتئاب يعد القلب المكسور أحد محفزات الضغط الرئيسية، تبين أنه يتسبَّب بحدوث نوبات من الاكتئاب الشديد. في أحد الأبحاث التي استطرقت إلى دراسة الحالة النفسية عند وفاة أحد الزوجين، عانى أربعة وعشرون بالمئة من الأرامل من الاكتئاب لمدة شهرين، وثلاثة وعشرون بالمئة لمدة سبعة أشهر، وستة عشر بالمئة لمدة ثلاثة عشر شهرًا، وأربعة عشر بالمئة لمدة خمسة وعشرين شهرًا.
- 💔شكل القلب عند الحزن💔 رفقاً بمن تحبون💔 #سبحان_الله - YouTube
💔شكل القلب عند الحزن💔 رفقاً بمن تحبون💔 #سبحان_الله - Youtube
علم النفس حُزْن غَيرُ مُصْحوبٍ بمُضَاعَفَات بالنسبة إلى المهجورين (أو الثكلى)، سيصلون في رحلتهم عبر الحزن في النهاية إلى مستوى مقبول من التكيُّف مع الحياة حتى في عدم وجود الشخص الذي يحبونه. يفترض نموذج كيوبلر روس أن هناك خمس مراحل من الحزن بعد فقدان شخص محبوب: الإنكار، والغضب، والمساومة، والاكتئاب، والتقبل. رغم أن من المسلّم به أن المتروكين يمرون بفترة «اِخْدِرار» في البداية تؤدي إلى الاكتئاب ثم يودي بهم المطاف في النهاية إلى التجديد والتعافي، فإن معظم اختصاصيي الحزن الحاليين يعترفون بأن تجارب الحزن المتنوعة والمتقلبة تختلف اختلافًا كبيرًا من ناحية الشدة والطول فيما بين المجموعات الثقافية، فرديًا من شخص إلى آخر، وكذلك بحسب مقدار الاستثمار في العلاقة. غالبًا ما يكون الاجترار النفسي (غَلَبة الأفكار أو التفكير الوسواسي أو التأمل المفرط)، أو الوجود المستمر للأفكار المتداخلة، أمرًا منفلتًا مُقلقًا خارجًا عن سيطرة الفرد، وغالبًا ما يكون أحد العوامل المسببة للحزن. يدور المفهوم الذي تبناه جون بولبي للبحث عن الشيء المفقود حول القلق والإحباط المتزايد؛ إذ يظل المهجور تائهًا، وغالبًا ما يفتقد ما تركه الراحلون من ذكريات، وربما يرى تصورات عابرة لزيارات طيفية يقوم بها الفرد المفقود.
النساء ضحايا
النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة القلب المكسور، لكن يشيع الأمر ويكون خطيرا عندما تصاب به من هن فوق سن الـ 50، وذلك نتيجة لانخفاض مستويات هرمون الإستروجين. كما يزيد من عوامل خطورة هذه المتلازمة أن يكون الشخص يعاني من القلق المزمن أو الاكتئاب، أو إصابات بالرأس، أو اضطرابات ونوبات عصبية مثل الصرع، وفق موقع "ويب ميد" ( Web MD) الطبي. النساء أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة القلب المكسور (بيكسلز)
بعد رحيل الحبيب
عندما تركها زوجها بعد أكثر من 25 عاما، شعرت الكاتبة العلمية فلورنس وليامز أن جسدها وصل بمقبس كهربائي، إذ إن الأعراض الرئيسية لهذه المتلازمة هي الشعور بألم في الصدر، وضيق النفَس، وهي ذات أعراض النوبات القلبية التي تختلف عنها في أنها تحدث بسبب حدوث انسداد كامل أو شبه كامل بأحد شرايين القلب، بينما لا تكون الشرايين مسدودة مع المتلازمة، ويشترك النوعان في ضعف تدفق الدم للشرايين. لخصت "فلورنس" تجربتها بكتاب "الحسرة: رحلة شخصية وعلمية" ( Heartbreak: A Personal and Scientific Journey) متحدثة عن العلاقة بين الألم العاطفي والجسدي بعد زيارات عديدة للأطباء بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وتحدثت عن الطرق التي يمكن أن يؤثر بها الألم العاطفي الشديد على القلب والجهاز الهضمي والمناعي وغير ذلك، وليس القلب وحده.