الزرندي الحنفي - نظم درر السمطين - رقم الصفحة: ( 85)
- وعن البراء (ر) قال: قال رسول الله (ص) لعلي: يا علي قل: اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي في صدور المؤمنين مودة فانزل الله: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا. - وروى الواحدي في تفسيره عن عطا عن إبن عباس (ر) إنها نزلت في علي مامن مسلم إلا ولعلي في قلبه محبة. الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة: ( 278)
268 - قوله تعالى: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ، قال إبن عباس: هو علي بن أبي طالب (ع). 269 - وروى زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي (ر) قال: لقيني رجل فقال يا أبا الحسن أما والله انى لأحبك في الله ، فرجعت إلى رسول الله (ص) فأخبرته بقول الرجل ، فقال رسول الله: لعلك يا علي اصطنعت إليه معروفا ؟ قال: فقلت: والله ما اصطنعت إليه معروفا ، فقال رسول الله: الحمد لله الذي جعل قلوب المؤمنين تتوق اليك بالمودة ، قال فنزل قوله تعالى: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا. القندوزي - ينابيع المودة - الجزء: ( 2) - رقم الصفحة: ( 360 / 456)
- [ 29] وعن محمد بن الحنفية في قوله تعالى: سيجعل لهم الرحمن ودا ، قال: لا يبقى مؤمن إلا وفي قلبه ود لعلي وأهل بيته ، أخرجه الحافظ السلفي.
- (سيجعل لهم الرحمن ودا) – الصفحة الرئيسية | موقع الشيخ جابر بغدادي
- إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا - موقع 12 إمام الولائي
- سيجعــل لهـم الرحمــن ودا
(سيجعل لهم الرحمن ودا) – الصفحة الرئيسية | موقع الشيخ جابر بغدادي
قال:" فينادي جبريل: إن ربكم يبغض فلانا فأبغضوه ". قال: أرى شريكا قد قال: فيجري له البغض في الأرض". غريب ولم يخرجوه. كما قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا أبو داود الحفري، حدثنا عبد العزيز – يعني ابن محمد، وهو الدراوردي – عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إذا أحب الله عبدا نادى جبريل: إني قد أحببت فلانا، فأحبه، فينادي في السماء، ثم ينزل له المحبة في أهل الأرض، فذلك قول الله، عز وجل:
(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا). جزاء محبة الله سبحانه وتعالى لعباده الذين يعملون الصالحات
لقد وضحت الآية الكريمة (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) جزء من يعمل الصالحات هو محبة الله. وجزاء محبة الله سبحانه وتعالى هو أن يحبب الله في هذا العبد أهل السماء والأرض أجمعين. ولا يوجد أفضل من ذلك جزاء لمحبة الله سبحانه وتعالى فلا يقدر ذلك سوي الساعي في الخير. والذي يفهم إن هذه الحياة الدنيا لا تساوي مثقال ذرة أي ألا تسوي شيء. كما يجب عمل الخير من أجل الآخرة والحصول على رضا الله سبحانه وتعالى. وأيضاً جزاء محبة الله لعباده الذين يعملون الصالحات هو يوم القيامة سوف يظلهم الله بظله في يوم لا يوجد فيه سوى ظله.
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا - موقع 12 إمام الولائي
تاريخ الإضافة: 25/10/2018 ميلادي - 15/2/1440 هجري
الزيارات: 8732
تفسير: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودًا)
♦ الآية: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (96). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ﴾ محبةً في قلوب المؤمنين، قيل: نزلت في علي بن أبي طالب، وقيل: في عبدالرحمن بن عوف. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ﴾؛ أي: محبةً، قال مجاهد: يحبهم الله ويحببهم إلى عباده المؤمنين. أنا أبو الحسن عبدالرحمن بن محمد الداوودي، أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبدالصمد الهاشمي، أنا أبو مصعب، عن مالك، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((إذا أحَبَّ الله العبد قال لجبريل: قد أحببت فلانًا فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله عز وجل قد أحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله العبد))، قال مالك لا أحسبه إلا قال في البغض مثل ذلك، قال هرم بن حيان: ما أقبل عبد بقلبه إلى الله عز وجل إلَّا أقبل الله بقلوب أهل الإيمان إليه حتى يرزقه مودَّتهم.
سيجعــل لهـم الرحمــن ودا
اقرأ أيضا: آيات قرآنية مؤثرة
فوائد آية سيجعل لهم الرحمن ودا
جاء في قول الله تعالى: {سيجعل لهم الرحمن ودًّا} عدة فوائد وثمرات ينبغي الوقوف عليها، وأهمها:
على المؤمن أن يسعى إلى نيل رضوان الله والوصول إلى محبته؛ فإذا أحبه ربه، جزاه خير ما يُجازي به عبده من الود والجنة، ولكن ذلك لا يتحقق إلا بأداء الصالحات، وامتثال الأوامر، واجتناب النواهي، والصدق مع الله، والثقة بأن الله تعالى يصدق عباده، ويجازيهم بما وعدهم. عندما يحب الله العبد، فإنه يُحبب به أهل الأرض والسماء، ولعل هذا من أسرار محبة الناس للعبد دون أن يكون بينهم علاقة أو سابق معرفة، فهذا ما يُسمى بالقبول الذي يضعه الله في نفوس الناس لعباده المؤمنين. إن الإيمان بالله تعالى هي الفطرة التي خلق الله الناس عليها، وهي فطرة لا تبديل ولا تحويل لها، فمهما زاد الكفر وعلا الطغيان، فلا يزال هناك مؤمنون صادقون، ومن بقي على فطرته، نال رضوان ربه ومحبته. إن الله يُحب المؤمن الصادق، والمحبة إحدى هباته، ولذلك يقول قتادة: "ذكر لنا أنَّ كعبًا كان يقول: إنَّما تأتي المحبَّة من السَّماء". من أبرز الدلائل على أن الإسلام دين المحبة والألفة أن الله تعالى جعل المحبة هي الجزاء الذي يجازي به عباده المؤمنين، والمحبة تشمل أيضًا محبة العباد، وذلك لنشر الألفة والود بين الناس.
و(عن ابن عبَّاس في قوله: وألقيت عليك محبَّةً منِّي قال: كان كلُّ من رآه ألقيت عليه منه محبَّته [3399] رواه ابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (7/2422). وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن سلمة بن كهيل قال: حبَّبتك إلى عبادي) [3400] ((فتح القدير)) للشوكاني (3/433). انظر أيضا:
ثانيًا: المحبة في السُّنَّة النَّبويَّة.