شاهد أيضاً: قصة الصحفية الشجاعة نيللي بلي في مصحة الأمراض العقلية
كيف مات عبد الله الاغبري
بعدما تعرض عبد الله إلى التعنيف والضرب من قبل أربعة أشخاص مجهولون، ولمدة وصلت إلى ست ساعات متواصلة، وهذا أثناء تواجده في أحد المحلات التي يعمل بها وكان بمفرده، ليستغل هؤلاء المشردين تلك اللحظة والقيام بقطع وريده، ومن ثم تركه ينزف حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، كما شغلت تلك القضية الرأي العام في اليمن، وقامت الجهات المسؤولة بالجهود المكثفة والقبض على المتهمين في تلك القضية التي انعدمت من كل معاني الإنسانية. السبب الحقيقي وراء مقتل عبدالله الاغبري
تحدث الكثير من نشطاء الإعلام، وتداول البعض مجموعة من الأخبار وربما الشائعات حول مقتل عبد الله والسبب الكامن وراء هذه الجريمة البشعة، حيث أن قاتل عبد الله هو صاحب المحل الذي كان يعمل به عبد الله بائع جوالات وصياناتها، ومن هنا بدأت القصة حيث سردها البعض أن القتل بسبب سرقة الجوالات، وتحدث البعض الآخر بأن عبد الله كان يبتز الفتيات اللاتي لجأن له لإصلاح هواتفهم، ولم يعلن عن السبب الحقيقي وراء هذه الجريمة، إلا أنها ما زالت قصير رأي عام في اليمن. إعدام قتلة الأغبري اليوم
شهد السجن المركزي اليمني بمدينة صنعاء اليوم بتاريخ 6/9/2021، تنفيذ حكم الإعدام بالرصاص، لمرتكبي جريمة قتل عبد الله الأغبري، وسط مجموعة من الإجراءات الامنية، وبحضور وكيل نيابة شرق الأمانة، وأمام أهل عبد الله الاغبري الذين رفضوا تدخل أولياء الأمر في محاولة العفو عن المجرمين، ولكنهم لجأوا بشكل نهائي إلى حكم القانون،ومن الجدير بالذكر عدم تصوير أي مشهد من مشاهد الإعدام سور لقناة المسيرة التابعة للحوثيين، والتي من المفترض عرضها ببعض المشاهد عبر قناتها، وبذلك شهد أربع أشخاص اليوم مصرعهم بتنفيذ حكم الإعدام بالرصاص وهم:
عبد الله حسين السباعي.
- انا المغدور عبد الله قاند الاغبري
انا المغدور عبد الله قاند الاغبري
عبد الله الاغبري | أبشع جريمة قتل حصلت في تاريخ اليمن.. 💔😱🇾🇪 - YouTube
اهتز الرأي العام في اليمن وخارجه على حادثة موت المواطن اليمني الشاب عبدالله الأغبري بطريقة بشعة، بعد ضربه وتعذيبه لمدة ست ساعات على الأقل، داخل محل بيع جوالات كان يعمل فيه بالعاصمة اليمنية صنعاء. هذه القضية ما زالت تهز مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تكشف تفاصيلها إلا من خلال كاميرات المراقبة، بعد أسبوعين من وقوعها نهاية شهر أغسطس الماضي. إجراءات مشددة في محاكمة الأغبري بصنعاء.. ومعلومات صادمة. قصة الأغبري وحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن الشاب عبدالله الأغبري وهو في العشرينات من عمره، قدم إلى صنعاء لكسب رزقه، قادماً من محافظة عمران، وتوسط شخص ما لمساعدته على العمل في محل بيع هواتف نقالة، لكنه لم يقضِ في عمله أكثر من أسبوعين، ففي 27 من شهر أغسطس الماضي، فارق "الأغبري" الحياة. ولم يكتشف الرأي العام اليمني القضية إلا في التاسع من سبتمبر الجاري، وذلك بعد نشر مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر تعذيب الأغبري بالضرب المبرح. غضب يمني ودولي.. وبيان حوثي وقد أدت تلك الفيديوهات والصور إلى ردود فعل غاضبة، حيث خرجت تظاهرات ومسيرات تجوب شوارع صنعاء ومدن يمنية أخرى، متضامنة مع "الأغبري"، حيث يطالب المتظاهرون بإنزال أقصى العقوبات على المتهمين بقتله.