ينقسم التجويد إلى قسمين: القسم الأول: التجويد العلمي أو النظري هو معرفة القواعد والضوابط التي وضعها علماء التجويد القسم الثاني: التجويد العملي أو التطبيقي هو إخراج كل حرف من مخرجه دون تحريف أو تغيير
- ما هو التجويد
- ما هو التجويد وما حكمه
- ما هو الاخفاء في التجويد
ما هو التجويد
وصون اللسانِ عن اللحنِ في كتاب الله يأتي بأربعةِ أمورٍ، هي:
1- رياضةُ اللسانِ، وكثرةُ التكرار. 2- معرفة مخارج الحروف. 3- معرفة صفاتِها. ما هو التجويد وما حكمه. 4- معرفة أحكامِ الكلماتِ القرآنية. المبدأ الخامس: نسبتُه:
علمُ التَّجويد أحدُ العلوم الشرعيَّة المتعلقة بالقرآنِ الكريم؛ وذلك لأنَّ الشرعَ الحنيف هو الذي أتى بأحكامِه. المبدأ السادس: واضعُه:
إن الذي وضَع هذا العلم - مِن الناحية العملية - هو سيدنا رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن طريق تلقِّيه عن جبريلَ - عليه السلام -، عن رب العزة - عزَّ وجلَّ - ثم أخذه الصحابةُ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتلقاه التابعون عن الصحابة، وهكذا إلى أن وصَل إلينا مجوَّدًا متواترًا في كل فترة نُقل فيها. أما الذي وضَعه من الناحية العِلمية أو النظرية؛ أي: وضَع قواعدَه، وأصَّل أصوله، ووضَع أحكامه ومسائله، فهذا أمرٌ فيه خلاف:
فقيل: إن واضعَه من هذه الجهة هو الخليلُ بن أحمد الفَراهيديُّ، وقيل: أبو الأسود الدُّؤَلي، وقيل: وضَعه حفصُ بن عمر الدُّوريُّ، وقيل: بل وضعه أئمَّةُ القراءة. المبدأ السابع: فضلُه:
يُعَدُّ علم التَّجويد من أشرف العلوم وأعلاها منزلةً على الإطلاق، وذلك من جهةِ تعلُّقه بكتاب الله.
ما هو التجويد وما حكمه
بتصرّف. ^ أ ب ت محمد القضاة، أحمد شكري، محمد منصور (1422)، مقدمات في علم القراءات (الطبعة 1)، عمان:دار عمار، صفحة 185. بتصرّف. ↑ سورة ص، آية:29
↑ على الله أبو الوفا (1424)، القول السديد في علم التجويد (الطبعة 3)، المنصورة:دار الوفاء، صفحة 36. بتصرّف. ↑ عبد العزيز القارئ، قواعد التجويد على رواية حفص عن عاصم بن أبي النجود ، بيروت:مؤسسة الرسالة، صفحة 40. بتصرّف. ↑ محمد الأمين (1422)، الوجيز في حكم تجويد الكتاب العزيز (الطبعة 1)، المدينة المنورة:مكتبة العلوم والحكم، صفحة 53-54. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:2910 ، صحيح. ↑ صفوت سالم (1424)، فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد (الطبعة 2)، جدة:دار نور المكتبات، صفحة 71-73. بتصرّف. ما هو الاخفاء في التجويد. ↑ على الله أبو الوفا (1424)، لقول السديد في علم التجويد (الطبعة 3)، المنصورة:دار الوفاء، صفحة 71-76. بتصرّف. ↑ على الله أبو الوفا (1424)، القول السديد في علم التجويد (الطبعة 3)، المنصورة:دار الوفاء، صفحة 171. بتصرّف.
ما هو الاخفاء في التجويد
بتصرّف. ↑ محمد محيسن (1970م)، مرشد المريد إلى علم التجويد (الطبعة الأولى)، القاهرة: مكتبة الكليات الأزهرية، صفحة 7 وما بعدها. ↑ عبد الفتاح بن السيد عجمي بن السيد العسس المرصفي المصري الشافعي، هداية القاري إلى تجويد كلام الباري (الطبعة الثانية)، المدينة المنورة: مكتبة طيبة، صفحة 392، جزء 1. بتصرّف. ↑ أبو القاسم شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي الدمشقي المعروف بأبي شامة، إبراز المعاني من حرز الأماني ، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 201. بتصرّف. ↑ سليمان بن محمد الجمزوري، تحفة الأطفال والغلمان في تجويد القرآن ، صفحة 4. بتصرّف. ↑ عبد العزيز بن عبد الفتاح القارئ، قواعد التجويد على رواية حفص عن عاصم ، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 92. بتصرّف. ^ أ ب عبد الفتاح بن السيد عجمي بن السيد العسس المرصفي المصري الشافعي، هداية القاري إلى تجويد كلام الباري (الطبعة الثانية)، المدينة المنورة: مكتبة طيبة، صفحة 61-63، جزء 1. أنواع أحكام التجويد - موضوع. بتصرّف. ↑ صفوت محمود سالم (2003)، فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد (الطبعة الثانية)، جدة: دار نور المكتبات، صفحة 75-77. بتصرّف. ↑ محمّد بن بدر الدين بن عبد الحق ابن بَلْبَان الحنبلي (المتوفى: 1083 هـ) ( 2001 م)، بغية المستفيد في علم التجويد (الطبعة الأولى)، بيروت: دار البشائر، صفحة 30 وما بعدها.
[٣]
أنواع أحكام التجويد
أحكام التجويد متنوعةٌ وكثيرةٌ، ومنها أحكام النون الساكنة والتنوين ، ومنها أحكام الميم الساكنة، ومنها أحكام الترقيق والتفخيم، وأحكام المدود، والاستعاذة والبسملة، وغير ذلك من الأحكام التفصيلية المُتَفرِّعة عن هذه الأحكام الرئيسيّة. [٤]
ونظراً لكثرة أحكام التجويد ، وتشعُّب تفاصيلها وتفريعاتها، يُكتفى بذكر أنواع أحكام التجويد إجمالاً لا تفصيلاً، كما يلي:
أحكام الابتداء
معنى الابتداء عند القُرّاء هو: الشُّروع في تلاوة وقراءة القرآن بعد قطع التلاوة أو التَوقُّف عنها؛ فإذا وقع الابتداء بعد قطع التلاوة فيَجب عندها أن يَبدأ قارئ القرآن بالاستعاذة، ثم بعد الاستعاذة البسملة، وذلك إذا وقع الابتداء في بدايات السور ، وأما إذا وَقع الابتداء في مُنتصفها؛ فيُخيَّر القارئ بين الإتيان بالبسملة أو تركها بعد الاستعاذة. وأمّا إذا وقع الابتداء في التلاوة بعد الوقف مُباشرةً فلا يَستعيذ القارئ ولا يُبسمل؛ وذلك لأنه حينها يُعتَبَرُ مُستأنفاً ومُستمرّاً في القراءة، وإنما كان التَوقف ليُريح نَفسه ثم يُكمل التلاوة والقراءة ، أمّا إذا كان مُستمرّاً في القراءة حتى وصل إلى نهاية السورة ثمّ رغب بالانتقال إلى السورة التي بعدها فيبدأ حينها بالبسملة دون الاستعاذة.