موقع يختص بالمسار الاداري بمكة المكرمة
قسم المهمات الآدائية
تصميم المهمات الأدائية للمرحلة الإبتدائية
5- مفهوم الصفة من مقدر لآخر. 6- عدم وجود مرجع معياري متفق عليه للتقدير. 7- التجهيزات النوعية للمقدرين.
شهدت طرق التقويم ونظريّاته تطوّرًا كبيرًا في القرن الحادي والعشرين، تماشيًا مع التحديثات الحاصلة في أساليب التعليم والتعلّم، وأصبح للتقويم أهداف تربويّة وتعليميّة تتعدّى عمليّة التقرير أو عمليّة تحديد مستوى الطالب، فصار بذلك جزءًا لا يتجزّأ من عمليّة التعليم، حيث يوجّهها ويعزّزها ويصحّح مسارها. وقد هدف التربويّون بمبادراتهم ونظريّاتهم إلى الوصول إلى أطر تلبّي جميع احتياجات الطلّاب التعليميّة، وإلى أساليب ونظم تسهم في تحقيق التوازن والتكامل في شخصيّة الطالب، وفي تمكينه من توظيف مهاراته لبلوغ أقصى عمق معرفيّ. درسنا في قسم المناهج في مدارس الإمارات الوطنيّة الأطر الفلسفيّة للتعليم، وما يتبعها من طرق واستراتيجيّات محرّكة للمنهج، بهدف الوصول إلى طريقة تتناسب مع فلسفة التقويم وممارساته في برنامج السنوات المتوسطة، وتتضمّن، في الوقت نفسه، تحدّيّات شيّقة ودامجة ومعياريّة لطلّابنا. وبعد تجربة عدد من الاستراتيجيّات التقويميّة، اعتمدنا أنموذج "G. R. تصميم المهمات الأدائية للمرحلة الإبتدائية. A. S. P. S" لتطبيق التقويم البديل، وهو طريقة تقويميّة ابتكرها التربويّان Wiggins و McTighe (2005)، تقوم على تصميم مهامّ حقيقيّة وفق ستّة أسس تمّ اختصارها في كلمة "G. S" والتي تتمثّل في العناصر الآتية: الهدف، ودور المتعلّم، والفئة المستهدفة، والموقف الذي تُحدَّد الغاية وفقه، والأداء الذي ينفّذه المتعلّمون، ومعايير النجاح.