قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24) القول في تأويل قوله عز ذكره: قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24) قال أبو جعفر: وهذا خبر من الله جل ذكره عن قول الملأ من قوم موسى لموسى، إذ رُغِّبوا في جهاد عدوِّهم، ووعِدوا نصر الله إيَّاهم إن هم ناهضوهم ودخلوا عليهم باب مدينتهم، أنهم قالوا له: " إنا لن ندخلها أبدًا " يعنون: إنا لن ندخل مدينتهم أبدًا. و " الهاء والألف " في قوله: " إنا لن ندخلها " ، من ذكر " المدينة ". * * * ويعنون بقولهم: " أبدًا " ، أيام حياتنا (1) = " ما داموا فيها " ، يعنون: ما كان الجبارُون مقيمين في تلك المدينة التي كتبها الله لهم وأُمِروا بدخولها= " فاذهب أنت وربك فقاتلا إنَّا هاهنا قاعدون " ، لا نجيء معك يا موسى إن ذهبت إليهم لقتالهم، ولكن نتركك تذهب أنت وحدك وربُّك فتقاتلانهم. * * * وكان بعضهم يقول في ذلك: ليس معنى الكلام: اذهب أنت، وليذهب معك ربك فقاتلا= ولكن معناه: اذهب أنت، يا موسى، وليعنك ربُّك.
- قالوا ياموسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك . [ المائدة: 24]
قالوا ياموسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك . [ المائدة: 24]
فعند ذلك قالوا لموسى: " اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون ". 11685 - حدثني المثنى قال: حدثنا عبد الله قال: حدثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، نحوه.
فاذا كانت الحكومة ترى كل هذه المشاكل والتي بدات تتفاقم منذ اكثر من خمس سنوات ولم تغير سياساتها تجاه قطاع التعليم ما ادى لما نحن عليه الان وللاسف انبرت الحكومة الى تبرير قرارات الدول التي اوقفت القبول والتي طالت حوالي 80%من مؤسسات التعليم العالي الاردنية. وكأن حال الحكومة تقول للجامعات اذهب انت وربك...... والتقصير الذي لديها تناسته تماما وترمي باللوم على الجامعات!