واصل الحشد مسيرته إلى نيقية ، معقل تركي. هناك ، رتبت نفسها بترتيب المعركة: كانت مجموعات قليلة من رماة السهام الأتراك ، خارج المدينة ، كافية لتدمير هؤلاء الحالمين التعساء. استعاد سرب من السفن البيزنطية الناجين القلائل. مجموعات بريئة من اليهود تسمى "أعداء المسيح". وصلت الغالبية إلى القسطنطينية ، حيث أخذهم الإمبراطور أليكسي عبر مضيق البوسفور. الحملة الصليبية الثالثة: بانتظار وصول الجيش الصليبي الحقيقي. الحملة الصليبية الثالثة (3): النهاية وصلح الرملة - المحطة / تأخذك إلى أعماق الفكر. ، لكنه نصحهم بانتظار وصول الجيش الصليبي الحقيقي. واصل الحشد مسيرتهم إلى نيقية ، معقل تركي. هناك ، رتبت نفسها بترتيب المعركة: كانت مجموعات قليلة من الرماة الأتراك ، خارج المدينة ، كافية لتدمير هؤلاء الحالمين التعساء. لقد كان عبثا. واصل الحشد مسيرتهم إلى نيقية ، معقل تركي. قام سرب من السفن البيزنطية بالتقاط عدد قليل من الناجين. لقد جعلهم الإمبراطور أليكسي يعبرون مضيق البوسفور ، لكنه نصحهم بانتظار وصول الجيش الصليبي الحقيقي. قام سرب من السفن البيزنطية بالتقاط عدد قليل من الناجين. ذبح الأتراك الحجاج عام 1096
"حملة البارونات الصليبية"
بين صيف وشتاء 1096 انطلقت الآلة العملاقة للحملة الصليبية الحقيقية الأولى.
الحملة الصليبية الثالثة (3): النهاية وصلح الرملة - المحطة / تأخذك إلى أعماق الفكر
الحرب الصليبية الأولى
ودارت هذه الحرب فيما بين العامين 1095 حتى العام 1099، وقد حققت هذه الحرب نجاحًا باهرًا وتمكن الأوربيين من الاستحواذ على مدينة القدس بعد طرد الأتراك منها. الحرب الصليبية الثانية
وقد امتدت ما بين عام 1147 وحتى العام1249، بعد غزو مدينة الرها مرة أخرى على أيدي الأتراك، وقام الأتراك بقتل السكان بالمدينة وبيع البعض منهم في أسواق العبيد، ولذلك تم شن الحرب الصليبية الثانية التي لم تحقق النتائج المتوقعة منها. الحرب الصليبية الثالثة
وهي الحرب التي تمكن فيها صلاح الدين الأيوبي من استعادة بيت المقدس مرة أخرى في العام 1187، وذلك بعد أن تمكن من هزيمة الصليبيين في معركة حطين، وبعد ذلك قام الصليبيين بالرد من خلال حملة ثالثة قادها الامبراطور فريدريك الأول الألماني، والملك ريتشارد قلب الأسد الإنجليزي، والملك فيليب الثاني من فرنسا. تسمية الحملات الصليبية بهذا الاسم بسبب - موقع محتويات. وخلال هذه الحرب التي استمرت حتى العام 1192 لم يتمكن الصليبيون من غزو بيت المقدس، ولكنهم حصلوا على وعد من صلاح الدين الأيوبي بزيارة الحجاج المسيحين لمدينة القدس بدون أي قيود. الحملة الصليبية الرابعة
وقد دارت رحى هذه الحرب ما بين العامين 1202 حتى العام 1204، وقد نظم هذه الحرب البابا اينوسنت الثالث حتى يتمكن من السيطرة على القدس مرة أخرى، ولكن الجيش الذي كونه انحرف عن المهمة المطلوبة، وانساقوا وراء الجشع والأهواء الخاصة مما دفعهم لغزو القسطنطينية واستطاعوا نهبها بدلًا من التوجه إلى القدس.
تسمية الحملات الصليبية بهذا الاسم بسبب - موقع محتويات
قرّر ريتشارد أخيرًا إنشاء معسكره في مدينة " بيت نوبة أو بيت نقّوبا" على بعد تقريبًا 10 كم من القدس، بينما تراجع صلاح الدين للقدس، وأقام فيها التحصينات وحافظ على جيشه سالمًا، بينما واجهته أزماتٌ مالية وتمرّداتٌ في جيشه، خاصةً مع تقدمه في العمر، ومرضه المتكرر، وضُعْف سلطته على الأمراء. تمكَّن جواسيس ريتشارد من العثور على قافلةٍ غنيّةٍ بالطعام والعتاد، متوجهةً إلى القدس من مصر، وبالرغم من حذر صلاح الدين، إلا أن ريتشارد تمكَّن من الإيقاع بها، وحصل على إمداداتٍ ضخمة، كانت قد تمكنه من استمرار الحملة إلى القدس وأضعفت صلاح الدين بشكلٍ ملحوظ. لكن، علم ريتشارد أن الآبار حول القدس تم تدميرها، وفي حالة الهجوم على المدينة أو حصارها، سيموت وجنوده من العطش، فظلّ في مكانه ينظر إلى القدس من فوق تلٍ، لكنه أيضًا أراد الحفاظ على سمعته من هزيمةٍ أو هجومٍ فاشل، فبرغم كل الصعوبات لم ينهزم في الحملة قط، وقَلما هُزِم في أي معركة. لم تكن في نيته التوجه للقدس من الأساس؛ حيث اعتقد أنها مهمة مستحيلة، وستكون وصمة عار على تاريخه كالملك المهزوم. كان هناك مجلس حرب لحسم الأمور، لكنه كان مجلس الحيرة واليأس؛ حيث لم يستطع أحدٌ الخروجَ بحلّ، فالعودة كانت وصمة عار، والتوجُّه إلى الأمام كان الدمار، ومن المستحيل عليهم البقاء حيث كانوا، حتى قرّر ريتشارد التحرك نحو القاهرة.
لكنّ حروبًا دامية قامت بين الصليبيين وبعضهم في مدينة "عكا" مركز الحملة؛ بسبب التنازع على لقب القدس، ممّا عقد الأمور أكثر، ومنع وصول الإمدادات إلى عسقلان، وهدّد بحربٍ أهليّة بينهم، يكون فيها صلاح الدين الرابح الوحيد، حتى عاد ريتشارد بنفسه لإنهاء خلاف ملك القدس، وعمل سلام هشّ. أقام ريتشارد اجتماع مع الجميع للاتفاق على ملك للقدس، اختار الجميعُ كونراد، ووافق ريتشارد رغم كرهه لكونراد، فذهب الرسلُ إلى مدينة صور لإبلاغ الأخبار، وبعدها بيومين، عُثِرَ على جثة كونراد مقتولًا، واتُّهِمَ ريتشارد بتدبير قتله عن طريق الاتفاق مع صلاح الدين بأن يرسل قتَلَةً خلفه كجزءٍ من التفاوض بينهما. لم يستطِع أحدٌ إثبات ذلك، لكنّه أضعَفَ موقفَ ريتشارد، وقَلَب عددًا من الأمراء ضدّه. هدنةٌ من جديد
ظلّ الوضع كما هو عليه لأربعة أشهر؛ ريتشارد محتمي داخل جدران عسقلان، في انتظار إمداداتٍ من أوروبا، وصلاح الدين يعمل على تقوية جيشه بإمداداتٍ جديدة، حتى قامت هدنةٌ بين الطرفين، وبدأ الفرسان والنبلاء من الطرفين بالتواصل وإقامة احتفالات ومسابقات مشتركة وتبادل الهدايا. تبادلَا ريتشارد وصلاحُ الدين المراسلات، وعندما أصاب ريتشارد المرض، أرسل إليه هديةً من الفاكهة من حدائق دمشق المشهورة بجودتها بتلك الفترة، ويقال أيضًا أنّه أرسل طبيبَه الخاص إلى ريتشارد، بالرغم من غياب الأدلّة القاطعة، وبادَلَه ريتشارد بالمجاملات والهدايا والكنوز، لكن كان لريتشارد سببٌ آخر في التقرُّب من صلاح الدين.