في عهد السعديين، استقر المسلمون المهاجرون من الأندلس (المورسكيون) في الرباط وسكن معهم أيضاً العديد من العائلات اليهودية المهاجرة، وفي هذا العهد توحّدت مدنية الرباط وسلا تحت حكم دويلة أبي رقراق التي أنشأها الموريسكيون. في فترة الاحتلال الفرنسي للمغرب، كانت الرباط مقراً رئيسياً للمقيم العام الفرنسي، ثم أصبحت عاصمة البلاد بعد الاستقلال. احتل الفرنسيون المغرب عام 1912 وأسسوا فيها حكومة وصاية. وقرر الحاكم الفرنسي هربرت لايوتي نقل عاصمة المغرب من فاس إلى الرباط. نفّذ السلطان مولاي يوسف القرار ونقل مقرّه إلى الرباط. عام 1913 أسس الفرنسيون الجزء الحديث من المدينة لتكون مقراً إدارياً. ما هي عاصمة المغرب - موقع مقالات. بعد الاستقلال عام 1955 أبقى الملك محمد الخامس العاصمة في مدينة الرباط. معالم مدينة الرباط
تعتبر الرباط عاصمة ثقافية، فقد اختيرت عاصمة للثقافة العربية عام 2003، يوجد فيها العديد من المتاحف كمتحف الأوداية ومتحف الفنون الشعبية ومتحف الآثار القديمة، إضافة للمعارض التشكيلية ودور الفنون. عام 2012 ، وفي جلستها رقم 36 اختارت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو مدينة الرباط كموقع تراث عالمي ثقافي لما تحويه من مواقع أثرية تراثية من فترات مختلفة.
- ما هي عاصمة المغرب - موقع مقالات
- عواصم المغرب التاريخية - ويكيبيديا
- ما هي عاصمة المغرب - موضوع
ما هي عاصمة المغرب - موقع مقالات
تاريخ الكتابة: ديسمبر 12, 2021
ما هي عاصمة المغرب
ما هي عاصمة المغرب؟ وأين تقع؟ حيث تُعد واحدة من أجمل المدن داخل المغرب والتي تتضمن العديد من الأماكن السياحية. وتتميز أيضًا بمناخها اللطيف بفضل وقوعها على سواحل المحيط الأطلسي، كما أن لها تاريخ مميز، ودعونا نأخذكم في جولة قصيرة نتعرف من خلالها على كل ما يخص ذلك الأمر. هناك العديد من الأشخاص لا يعرفون ما هي عاصمة المغرب، ولذلك سوف نتعرف عليها بشكل مفصل في النقاط التالية:
إن عاصمة المغرب هي الرباط، وتقع على سواحل المحيط الأطلسي. كانت أول جامعة أقيمت في المغرب جامعة محمد الخامس داخل مدينة الرباط. تُعد الرباط موطن للكثير من المنظمات الغير حكومية والتي تهدف إلى تطبيق حقوق الإنسان وحقوق المرأة. ما هي عاصمة المغرب - موضوع. هناك جزء كبير من اقتصاد دولة المغرب يعتمد على مدينة الرباط. شاهد من هنا: ما هي عاصمة تونس وأهم المعالم السياحية بها
تاريخ مدينة الرباط وموقعها
دعونا نتعرف بشكل تفصيلي وشامل أكثر لعاصمة دولة المغرب، وذلك من خلال النقاط التالية:
إن مدينة الرباط تقع على ساحل المحيط الأطلسي، وذلك في الشمال الغربي من دولة المغرب. في حقيقة الأمر تُعد مدينة الرباط نتيجة تبادل خصب كان بين الماضي العريق للمسلمين وبين الحداثة الغربية.
عواصم المغرب التاريخية - ويكيبيديا
اندماج الرباط وسلا
في عام 1609 ، في عهد السعديين ، سُمح للمسلمين من المنطقة الأندلسية بالإقامة في مدينة الرباط ، وخلال هذه الفترة عزز الأندلسيون المدينة بأسوار منيعة ، تعرف الآن باسم الجدار الأندلسي. تأسست رقراق من قبل المغاربة وجهاديي المنطقة ، وهي معروفة بأنشطتها البحرية. انظر أيضاً: معلومات عن علم دولة قطر
قدمنا لكم بعض المعلومات المهمة عن الدولة المغربية من خلال موقع موجز مصر.
ما هي عاصمة المغرب - موضوع
في الرباط المكان الوحيد في كل المغرب الذي يمكنك فيه الاستمتاع بالحرس الملكي المغربي الذي يرتدي ملابس رسمية كاملة بدلاً من الزي العسكري العادي.
في عام 1627 م تم ضم الرباط إلى مدينة سلا القريبة منها وكونا جمهورية بورقراق ، وكانت هذه الجمهورية تحت حكم القراصنة البربريين ، ومنها كانت تتم مهاجمة السفن المارة ، وعلى الرغم من أن العديد من الحكومات حاولت السيطرة على الجمهورية لكن دون جدوى ، واستمر القراصنة في مهاجمة السفن ، حتى انتقمت منهم النمسا في عام 1829 بعد أن فقدت سفينة لها. في عام 1912 ، أصبحت البلاد تحت الحكم الفرنسي ، وأعاد المستعمرون العاصمة إلى الرباط ، وفي عام 1955 حصل المغرب على استقلاله وبقيت الرباط العاصمة السياسية للبلاد. الرباط في تاريخ المغرب الحديث
الرباط تحظى بأهميتها في المغرب وتعد موطناً للعديد من المباني الحكومية ، فبها يقع مبنى البرلمان ، كما تستضيف جميع السفارات الأجنبية الموجودة في البلاد ، وبها أكبر جامعة في المغرب جامعة محمد الخامس ، وكذلك معهد الحسن الثاني الزراعي والبيطري ، بالإضافة إلى أنه تم الاعتراف بها كوجهة سياحية ممتازة ، وبها بعض القطاعات الصناعية والاقتصادية الأخرى كالمنسوجات والبناء وتجهيز الأغذية.
[٣]
عند قيام حكم الدّولة العلويّة في المغرب تمكّنت من توحيد الأراضي المغربيّة، فتمّ تعيين الأمير محمد بن الشّريف حاكماً عليها، ويُعتَبر أول من وضع القواعد الأولى للمملكة المغربيّة، وتمكّن أثناء حكمه من السّيطرة على العديد من المناطق في المغرب، ومن بعده استعاد أخوه ما تبقّى من المدن، مثل مرّاكش ، وفاس ، ومن ثمّ حكم المغرب السّلطان محمد الذي اختار مدينة مرّاكش لتصبح عاصمةً للدّولة، واهتمّ ببناء القصور فيها، وتعزيز قوّة الجيش المغربيّ وخصوصاً القوّات البحريّة. [٣]
بعد احتلال فرنسا للجزائر ومُساندة المغرب للجزائريّين ضدّ الاحتلال الفرنسي، قامت القوّات الفرنسيّة في عام 1844م بمُهاجمة الموانئ البحريّة للمغرب، ولكن تمّ توقيع مُعاهدة طنجة مع فرنسا، ممّا أدّى إلى استعادة الموانئ المغربيّة. وفي عام 1860م تعرّضت مدينة تطوان للهجوم الإسبانيّ، فتدخلت بريطانيا مُقابل الحصول على امتيازات في المغرب، ومن ثم تبعتها العديد من الدّول الأوروبيّة الأخرى، وظهرت الثّورات داخل المغرب التي طالبت جميعها بإنهاء كافّة الامتيازات الخاصّة للدّول الأوروبيّة، إلا أنّه في مؤتمر مدريد في عام 1880م أعلنت تلك الدول عن عدم تخلّيها عن امتيازاتها.