حكم تعاطي المخدرات
محرم
واجب
كفر
حكم تعاطي المخدرات ، حل سؤال هام ومفيد ويساعد الطلاب على فهم وحل الواجبات المنزلية و حل الأختبارات. حكم تعاطي المخدرات ؟
ويسعدنا في موقع المتقدم التعليمي الذي يشرف عليه كادر تعليمي متخصص أن نعرض لكم حل السؤال التالي:
الإجابة هي كالتالي:
محرم.
ما حكم من تكرر منه تعاطي المخدرات؟
وإذا كان الفقهاء المسلمون لم يستخدموا كلمة المخدرات، إلا أنهم تكلموا عن أنواع المخدرات التي ظهر تقاصيها في زمنهم، فقد ذكروا حكم الحشيشة ، و الأفيون (7) في كثير من مؤلفاتهم، بالإضافة ألى بعض الأنواع الأخرى نذكر من بينها البنج وجوزة الطيب (8). حكم تعاطي المخدرات في العراق. يهمنا أن نتساءل بعد دلك هدا التعداد هل سبق لفقهاء الشريعة الإسلامية أن تحدثوا في مؤلفاتهم عن قنب الكيف الموجود ببلادنا؟
لقد اختلف العلماء للقول ما إدا كانت هده العشبة من المسكرات أم من المفترات تحث أسترخاء الأطراف وتخدرها كالحشيشة أو أنها ليست من المفترات مطلقا. وقد اقر أحد متأخري المالكية (9) "إن هده العشبة ليست مفترة في جميع أنواعها وإنما يتحقق فيما زرع منها في نحو وزان بالمغرب الأقصى". أولا: حكم الشريعة الإسلامية من تعاطي المخدرات
لقد شدد التشريع الإسلامي في تحريمه المخدرات لأن دلك يتفق مع تعاليمه في المخدرات على الأصول الضرورية الخمسة و هي الدين و النفس و النسل و المال و العقل و في تعاطي المخدرات ما ينافي مقتضى الشريعة في المحافظة على هده الأصول و خاصة العقل و المال. وهكذا نجد الشريعة الإسلامية تحرم كل اتصال بالمخدرات كزراعتها و الاتجار فيها، وقد أفاض العلماء في الحديث عن التعاطي وما ينتج عنه من آثار سواء فيما يتعلق بالتصرفات أو العقود الصادرة ممن زال عقله يتناول المخدر أو صدور الطلاق لدى متعاطيها.
حكم تعاطي المخدرات وأدلة التحريم
تاريخ النشر: الإثنين 1 ربيع الآخر 1429 هـ - 7-4-2008 م
التقييم:
رقم الفتوى: 106724
108241
0
398
السؤال
أنا أصلى وأقوم بكل واجباتي الدينية لكن بعد العشاء أتعاطى المخدرات، مع العلم بأنني قللت من تعاطيها حيث كنت أتعاطى حولي 10 سيجارات (كيف) أو حشيش وحالياً أتناول 3 سيجارات، فهل صلاتي لا تجوز وهل أتوضأ الوضوء الأكبر كل يوم للصلاة ساعدوني من فضلكم؟
الإجابــة
خلاصة الفتوى:
تعاطى المخدرات بواسطة التدخين أو غيره معصية شنيعة يجب الإقلاع عنها ولا يترتب عليها وجوب الغسل الأكبر كل يوم ومتعاطيها صلاته مجزئة إذا سلمت مما يبطلها غير أن شارب المسكر متوعد من الله تعالى بعدم الثواب على صلاته أربعين يوماً. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فتعاطى المخدرات بواسطة التدخين أو غيره معصية شنيعة ولها أضرار وخيمة ومتعاطيها على خطر عظيم إن لم يمن الله تعالى عليه بالتوبة، وبالتالي فيجب عليه الإقلاع عنها فوراً مخافة أن يحل عليه سخط الله تعالى ومقته، ومستعمل المخدرات لا يلزمه الغسل الأكبر كل يوم للصلاة وصلاته مجزئة إذا سلمت مما يبطلها، وشارب المسكر متوعد بعدم قبول صلاته أي بعدم الإثابة عليها أربعين يوماً وإن كانت صحيحة مجزئة لايطالب بإعادتها، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 76364.
أول حكم يستند على قرارات الكشف الدوري عن متعاطي المخدرات بالمصالح الحكومية.. جنايات بنها تقضى بالمشدد 5 سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه لمدرسين وموظف بتعليم القليوبية تم وقفهم عن العمل بعد إثبات اللجنة إدمانهم - اليوم السابع
[4]
شاهد أيضًا: تشترك المسكرات والمخدرات بأن كلها تذهب العقل
التوبة من تعاطي المخدرات
إنَّ الله تعالى يغفر لمن رجع من عباده تائبًا نائبًا نادمًا على من فعل من الذنوب، فقد قال تعالى في كتابه الكريم: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" [5] ، فإنَّ من أراد التوبة عن تعاطي المخدرات، فإنَّ في هذه التوبة نفع بإذن الله تعالى على أن يعقد العزم على عدم الرجوع إليها ويُكثر من الاستغفار، أمَّا قبول هذه التوبة فهو أمرٌ بيده عزَّ وجل، والله أعلم. [6]
حكم شرب الخمر
إنَّ شرب الخمر هو احد الكبائر العظيمة التي نهى عنها الله تعالى في كتابه الكريم في قوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" [7] ، كما أمرنا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بالابتعاد عنه، وعدم الاقتراب منه، كما بيَّن لنا عقوبة شارب الخمر الشديدة، وهي أنَّ شارب الخمر يشرب طينة الخبال يوم القيامة وهي عرق وعصارة أهل النار، كما إنَّ الله تعالى لا يقبل صلاة شارب الخمر لمدة أربعين يومًا، والله أعلم.
حكم طلاق متعاطي المخدرات
ويأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن العاملين بالجهاز الإداري بالدولة يخضعون للكشف عن تعاطى المخدرات وكذلك المؤسسات الخاصة ذات النفع العام مثل المستشفيات الخاصة وكذلك دور الحضانات ومؤسسات الرعاية، قائلا: "أى مؤسسة ذات النفع العام يخضع العاملين بها للقانون". وأوضح، أن حملات الكشف المبكر عن تعاطى المواد المخدرة للعاملين في الجهاز الإداري للدولة، تتم في وجود ممثل من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وممثل من الأمانة العامة للصحة النفسية ومصلحة الطب الشرعي ويتم سحب عينة استدلالية لفحصها. وتنص المادة الرابعة من القانون، علي أن يتم إجراء التحليل الفجائي لجميع العاملين بالجهات المشار إليها في المادة الثانية من هذا القانون، بمعرفة الجهات المختصة طبقا لخطة سنوية تعدها هذه الجهات بالتنسيق مع جهات العمل، ويكون التحليل في هذه الحالة تحليلًا استدلاليًا، وذلك بالحصول على عينة التحليل من العامل وإجراء التحليل في حضوره.
حكم تعاطي الحشيش لأول مرة في السعودية
3. ذكرنا ما ثبت طبياً من أن المخدرات تؤدي إلى ضياع العقل والصحة وقد تؤدي إلى الهلاك والموت، ومن هذا يتبين أن تعاطي المخدرات اعتداء على الضرورات الخمس التي جاءت الشريعة لحفظها قال تعالى: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً) وقال أيضاً ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا ضرر ولا ضرار "[5].
وعلى تقدير تسليم أنها ليست بمسكرة فقد ثبت في أبي داود (النهي عن كل مسكر ومفتّر) والله أعلم " انتهى من "فتح الباري" (10/45). قَالَ الْخَطَّابِيُّ: الْمُفْتِر كُلّ شَرَاب يُورِث الْفُتُور وَالرَّخْوَة فِي الأَعْضَاء وَالْخَدَرَ فِي الأَطْرَاف وَهُوَ مُقَدِّمَة السُّكْر, وَنَهَى عَنْ شُرْبه لِئَلا يَكُون ذَرِيعَة إِلَى السُّكْر. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " وكل ما يغيب العقل فإنه حرام وإن لم تحصل به نشوة ولا طرب ، فإن تغييب العقل حرام بإجماع المسلمين. وأما تعاطي البنج الذي لم يسكر ، ولم يغيب العقل ففيه التعزير. وأما المحققون من الفقهاء فعلموا أنها (أي الحشيشة) مسكرة ، وإنما يتناولها الفجار ، لما فيها من النشوة والطرب ، فهي تجامع الشراب المسكر في ذلك ، والخمر توجب الحركة والخصومة ، وهذه توجب الفتور واللذة ، وفيها مع ذلك من فساد المزاج والعقل ، وفتح باب الشهوة ، وما توجبه من الدياثة: مما يجعلها من شر الشراب المسكر ، وإنما حدثت في الناس بحدوث التتار. وعلى تناول القليل منها والكثير حد الشرب: ثمانون سوطا ، أو أربعون. إذا كان مسلما يعتقد تحريم المسكر " انتهى من "الفتاوى الكبرى" (3/423).