والله وحده علام الغيوب.. يعلم ما في السماوات وما في الأرض كما قال الله سبحانه عن نفسه: {إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون}
- الله بكل شيء عليم.. لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.. من الأقوال والأعمال.. والحركات والسكنات.. ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولافي السماء القرمزية. والطاعات والمعاصي.. { ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير} [ الحج /70]. - والله سبحانه قد أحاط بكل شيءٍ علماً.. وكتبه في اللوح المحفوظ كما قال سبحانه: ( { وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهوداً إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين}) [يونس/61]. - والله وحده علام الغيوب.. يعلم ما في السماوات وما في الأرض كما قال الله سبحانه عن نفسه: { إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون} [البقرة/33]. - والله سبحانه وتعالى عليم بكل شيء.. ومفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو كما قال سبحانه: ( { وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين}) [ الأنعام/59].
- ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولافي السماء القرمزية
ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولافي السماء القرمزية
ﵟ رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ ۗ وَمَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ﰥ ﵞ
سورة إبراهيم
ربنا، إنك تعلم كل ما نسرّه، وكل ما نجهر به، ولا يخفى على الله شيء في الأرض ولا في السماء، بل يعلمه، فلا يخفى عليه احتياجنا وفقرنا إليه. ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولافي السماء بعد. ﵟ وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ﰆ ﵞ
سورة طه
وإن تعلن - أيها الرسول - القول، أو تخفه فإنه سبحانه يعلم ذلك كله، فهو يعلم السر وما هو أخفى من السر مثل خواطر النفس، لا يخفى عليه شيء من ذلك. ﵟ أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ﰘ ﵞ
سورة النمل
حسَّن لهم الشيطان أعمال الشرك والمعاصي؛ لئلا يسجدوا لله وحده الذي يُخْرِج ما ستره في السماء من المطر، وفي الأرض من النبات، ويعلم ما تخفونه من الأعمال وما تظهرونه، لا يخفى عليه من ذلك شيء. ﵟ إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﰵ ﵞ
سورة الأحزاب
إن تظهروا شيئًا من أعمالكم أو تستروه في أنفسكم، فلن يخفى على الله منه شيء، إن الله كان بكل شيء عليمًا، لا يخفى عليه شيء من أعمالكم ولا من غيرها، وسيجازيكم على أعمالكم إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر.
أما النوع الثاني من الشبه ، وهو الشبهة المتعلقة بالقدرة: فأجاب الله تعالى عنها بقوله ( هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء) والمعنى أن حصول الإحياء والإماتة على وفق قوله في بعض الصور لا يدل على كونه إلها ، لاحتمال أن الله تعالى أكرمه بذلك الإحياء إظهارا لمعجزته وإكراما له. أما العجز عن الإحياء والإماتة في بعض الصور يدل على عدم الإلهية ، وذلك لأن الإله هو الذي يكون قادرا على أن يصور في الأرحام من قطرة صغيرة من النطفة هذا التركيب العجيب ، والتأليف الغريب ، ومعلوم أن عيسى عليه السلام ما كان قادرا على الإحياء والإماتة على هذا الوجه ، وكيف! ولو قدر على ذلك لأمات أولئك الذين أخذوه على زعم النصارى وقتلوه ، فثبت أن حصول الإحياء والإماتة على وفق قوله في بعض الصور لا يدل على كونه إلها ، أما عدم حصولهما على وفق مراده في سائر الصور يدل على أنه ما كان إلها ، فظهر بما ذكر أن هذه الشبهة الثانية أيضا ساقطة. الله بكل شيء عليم - الإسلام سؤال وجواب. وأما النوع الثاني من الشبه: فهي الشبه المبنية على مقدمات إلزامية ، وحاصلها يرجع إلى نوعين. النوع الأول: أن النصارى يقولون: أيها المسلمون أنتم توافقوننا على أنه ما كان له أب من البشر ، فوجب أن يكون ابنا له فأجاب الله تعالى عنه أيضا بقوله ( هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء) لأن هذا التصوير لما كان منه فإن شاء صوره من نطفة الأب وإن شاء صوره ابتداء من غير الأب.