اتفاقات مع شركات عالمية وقّعت وزارة الاستثمار 12 مذكرة تفاهم مع مجموعة من الشركات العالمية الرائدة في قطاع الدفاع، بحضور وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ومحافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبد العزيز العوهلي. وتهدف الـ 12 مذكرة إلى تعزيز الاستثمار في الفرص الواعدة بقطاع الصناعات العسكرية بالمملكة، وتوفير الممكنات التي تقدمها وزارة الاستثمار، إضافة إلى التباحث بشأن إنشاء مقرات إقليمية لعددٍ من الشركات في المملكة. وأوضح المهندس الفالح أن الاستثمار في قطاع الدفاع يمثل أحد التوجهات الحيوية والإستراتيجية التي تقع في صميم رؤية المملكة 2030، حيث تستهدف المملكة توطين التقنية والعلوم العسكرية وإيجاد وظائف جديدة في القطاعين العام والخاص، منوهاً بأن المملكة من خلال الإستراتيجية الوطنية للاستثمار، تتيح للمستثمر الأجنبي الاستثمار في قطاع الدفاع بملكية كاملة، للاستفادة من الفرص النوعية في الصناعات والتصنيع العسكري، مبيناً أن قيمة الاستثمارات في القطاع ستصل إلى أكثر من 37 مليار ريال بحلول عام 2030م، وأن من المتوقع أن يُسهم قطاع الدفاع بحوالي 17 مليار ريال من الناتج الإجمالي المحلي في عام 2030م.
ضابط إسرائيلي: تصعيد عسكري بغزة في حال إرتقاء شهداء بالأقصى
ولفت ساعر إلى أن "حماس لا تريد الدخول في مواجهة مع إسرائيل، وهذا يظهر في كافة المجسّات الممكنة، وأرى ذلك في ممارساتهم أيضا. والأمر غير المألوف هو أنها تكبح وتنفذ اعتقالات". وأضاف أن "الجهاد أيضا لا يريد الدخول في معركة، فهم لم يغيّروا إستراتيجيتهم، لكنهم اعتقدوا أنه بإمكانهم إطلاق قذيفة صاروخية هنا وهناك والافتراض أنه رغم أن حماس لا تريد ذلك، وكذلك إسرائيل، فإنه لن يحدث شيئا". ورجح ساعر أنه "قد يتم إطلاق قذائف صاروخية من غزة، وإذا حدث ذلك سنستمر بالرد، لكني أعتقد الآن أن حماس والجهاد مرتدعتان وغير معنيتين بالدخول إلى معركة، وحماس لا يمكنها الوصول إلى سيطرة كاملة في غزة، وهي تسيطر هناك بشكل كبير جدا، وهناك جهات متمردة على حماس". وقال إن "الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في القطاع مررت الرسالة بشكل جيد. لكن ليس الهجمات فقط، وإنما إغلاق معبر إيرز (بيت حانون) وعبور العمال. وإغلاق عبور العمال يُعطل غزة كلها. وغاية ذلك نقل رسالة إلى الجهاد أيضا بأنه إذا اعتقدوا أنه نشأ هنا حيز بإمكانكم من خلاله إطلاق قذائف صاروخية من دون دفع ثمن، أو أن حماس فقط ستدفع الثمن، فهذا ليس صحيحا. الجميع سيدفع الثمن. وأعتقد أن هذا خفّض احتمال أن تحاول الجهاد أو حماس المبادرة لإطلاق قذائف صاروخية.
الأربعاء 27/أبريل/2022 - 07:36 ص
مدافع هاوتزر
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، ووزير الدفاع بيتر داتون، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستقدم دعمًا عسكريًا إضافيًا لأوكرانيا في شكل مدافع هاوتزر وذخيرة. وأوضح موريسون وداتون، في بيان أذاعته وكالة أسوشيتد برس الأسترالية، أن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة، التي تبلغ قيمتها 7ر26 مليون دولار أسترالي (1ر19 مليون دولار أمريكي)، ستشمل تزويد أوكرانيا بست مدافع هاوتزر خفيفة الوزن من طراز "إم 777" مع الذخيرة الخاصة بها. وأشاروا إلى أنه بهذا الدعم يصل إجمالي مساهمة أستراليا في المساعدات العسكرية لأوكرانيا حتى الآن إلى 225 مليون دولار، إضافة إلى 65 مليون دولار أخرى في شكل مساعدات إنسانية. وقال موريسون وداتون، إن المعدات تمنح مزيدًا من الدعم لأوكرانيا لمكافحة "غزو روسي وحشي وغير قانوني وبلا هوادة" لأوكرانيا المجاورة. يشار إلى أن أستراليا فرضت الجمعة الماضية، عقوبات وحظر سفر على ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وابنة وزير خارجيته سيرجي لافروف. جاء ذلك عقب إجراءات مماثلة اتخذتها دول غربية أخرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، ويرفع هذا العدد الإجمالي للأشخاص والكيانات في روسيا الخاضعين للعقوبات الأسترالية، إلى ما يقرب من 750.