أهداف متغيرة قررت جمعية الصحة العالمية في اجتماعها الأخير عام 2019 تحديد موضوع للحدث يتغير سنويا بالتزامن مع تغير الأهداف أو تحديثها وفقا للمستجدات في مجال الصحة، وتضم أهداف 2020 الآتي:
- رفع مستوى الوعي العالمي حول أهمية سلامة العاملين الصحيين وارتباطها بسلامة المرضى. - إشراك العديد من أصحاب المصلحة واعتماد استراتيجيات متعددة الوسائط لتحسين سلامة العاملين الصحيين والمرضى. - تنفيذ إجراءات عاجلة ومستدامة من جميع أصحاب المصلحة الذين يدركون ويستثمرون في سلامة العاملين الصحيين كأولوية لسلامة المرضى
- زيادة المشاركة العامة في سلامة الرعاية الصحية وتعزيز الإجراءات العالمية في هذا الإطار وتقليل الأذى الذي يصيب المرضى. جائحة كورونا ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن جائحة كورونا تعد من بين أكبر التهديدات التي تواجه العالم والإنسانية حاليا، معتبرة أن مجالات الرعاية الصحية تعيش أكبر أزمة لها في سلامة المرضى على الإطلاق. وقالت المنظمة، في تقريرها عن اليوم العالمي لسلامة المرضى: "مارس الوباء ضغطا غير مسبوق على النظم الصحية في جميع أنحاء العالم. اليوم العالمي لسلامة المرضى 17أيلول/سبتمبر. لا يمكن للنظم الصحية أن تمارس مهامها إلا مع العاملين الصحيين، كما أن وجود قوى عاملة صحية تتمتع بالمعرفة والمهارة والحماس أمر بالغ الأهمية لتوفير الرعاية الآمنة للمرضى".
اليوم العالمي لسلامة المرضى 2021
للعام الثاني احتفلت منظمة الصحة العالمية والجهات الحكومية ووسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي لسلامة المرضى في 17 أيلول / سبتمبر 2020. وجاء في الإعلان العالمي عن هذا اليوم: (الأهداف العامة المنشودة من اليوم العالمي لسلامة المرضى هي تعزيز الفهم العالمي لسلامة المرضى وتكثيف مشاركة الجمهور في مأمونية الرعاية الصحية والنهوض بإجراءات عالمية ترمي إلى تحسين سلامة المرضى والحد من الأذى الذي يصيبهم. ويترسخ أصل هذا اليوم في المبدأ الأساسي للطب ألا وهو "عدم الإضرار في المقام الأول"). اليوم العالمي لسلامة المرضى | أخبار الأمم المتحدة. كما جاء أيضاً في الإعلان: (جائحة كوفيد 19 هي من أكبر التحديات والتهديدات التي يواجهها العالم والبشر في الوقت الحالي وتعد أكبر أزمة يشهدها مجال الرعاية الصحية على الإطلاق من حيث سلامة المرضى. وقد ضغطت الجائحة ضغطاً لم يسبق له مثيل على النظم الصحية في جميع أنحاء العالم. ولا يمكن للنظم الصحية أن تؤدي وظائفها دون العاملين الصحيين ومن الأساسي وجود قوى عاملة صحية مطلعة ومؤهلة ومتحمسة لتوفير رعاية مأمونة للمرضى). أهداف اليوم العالمي لسلامة المرضى 2020
من أهداف هذا اليوم وفق منظمة الصحة العالمية:
التوعية على المستوى العالمي بأهمية سلامة العاملين الصحيين وصلاتها الوثيقة بسلامة المرضى وذويهم.
اليوم العالمي لسلامة المرضى: منظمة الصحة العالمية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المرضى والعاملين الصحيين بشكل أفضل | أخبار الأمم المتحدة
اليوم العالمي لسلامة المرضى
17 سبتمبر 2021
التثقيف الصحي _ إعداد: ا / ربى مرزا
تم تفعيل اليوم العالمي لسلامة المرضى في عام 2019 لتحسين الفهم العالمي لسلامة المرضى ولزيادة المشاركة العامة في سلامة الرعاية الصحية وتعزيز الإجراءات العالمية لتحسين سلامة المرضى. يتم الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى سنويا في الـ 17من سبتمبر، بهدف رفع مستوى الوعي العالمي حول سلامة المرضى والمحاولة في تقليل المخاطر ومنع الاضرار التي يمكن ان تحدث للمرضى اثناء تقديم الرعاية لهم. اليوم العالمي لسلامة المرضى 2021 . تركز منظمة الصحة العالمية في هذا العام 2021 على سلامة الأمهات والأطفال حديثي الولادة تحت شعار (الرعاية الآمنة للأمهات والأطفال حديثي الولادة). فحسب احصائيات منظمة الصحة العالمية:
تتوفى تقريباً 810 امرأة يومياً لأسباب يمكن الوقاية منها تتعلق بالحمل والولادة، كما انه يفقد 6700 مولود جديد أرواحهم يومياً وهو ما يمثل 47٪ من إجمالي وفيات الأطفال دون سن الخامسة، بالإضافة الى انه يولد حوالي 2 مليون طفلاً ميتًا كل عام 40٪ منهم أثناء الولادة. نظراً لهذه الاعداد الكبيرة وكثرة المخاطر التي تتعرض لها النساء والأطفال حديثي الولادة بسبب الرعاية الغير آمنة خصوصاً في الوقت الحالي مع وجود جائحة كورونا وتعطل الخدمات الصحية الاساسية بسبب الجائحة قررت منظمة الصحة العالمية ان تركز في هذا العام على الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
اليوم العالمي لسلامة المرضى 17أيلول/سبتمبر
6 مليون وفاة سنوياً%15 من مصروفات المستشفيات قد تُعزى إلى معالجة الإخفاقات في مجال سلامة المرضى في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي. أربعة من بين كل عشرة مرضى يصابون بأذى في سياقات الرعاية الأولية والمتنقلة؛ و80% من الأذى الواقع في هذه السياقات كان يمكن تجنّبه
اليوم العالمي لسلامة المرضى | أخبار الأمم المتحدة
وأضافت: "علاوة على ما سبق يؤدي العمل في البيئات المجهدة إلى تفاقم المخاطر على الصحة البدنية والعقلية وسلامة العاملين الصحيين، بما في ذلك الإصابة والمساهمة في تفشي المرض ومحدودية الوصول أو الالتزام بمعدات الحماية الشخصية وغيرها من تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، ما يجعلهم أكثر عرضة للأخطاء التي قد تؤدي إلى إيذاء المريض". ورأت أن تفشي فيروس كورونا يؤكد الحاجة إلى بيئة عمل آمنة للعاملين الصحيين كشرط أساسي لضمان سلامة المرضى، ودعت الجميع لرفع أصواتهم من أجل هذه القضية التي تتطلب إجراءات عاجلة ومستدامة من جميع أصحاب المصلحة؛ للاعتراف بسلامة العاملين الصحيين والاستثمار فيها كأولوية لسلامة المرضى. حملة دولية تطلق منظمة الصحة العالمية حملة دولية في هذا اليوم للتأكيد على سلامة العاملين الصحيين كشرط مسبق لسلامة المرضى، فضلا عن حث الجميع على إظهار التزامهم بجعل الرعاية الصحية أكثر أمانا للجميع. وقالت: "نشجع جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين (البلدان والمنظمات الدولية والوطنية ومرافق الرعاية الصحية) على تطوير حملات وطنية ومحلية تتكيف مع سياقها بناءً على هذه الحملة العالمية". وتخطط منظمة الصحة لمجموعة من الأنشطة الافتراضية في هذا اليوم، إذ من المقرر أن تضيء الدول المختلفة المعالم الأثرية والأماكن العامة باللون البرتقالي بالتزامن مع إحياء يوم سلامة المرضى، كعلامة مميزة للحملة العالمية التي تطلقها المنظمة، وفي بادرة احترام وامتنان لجميع العاملين الصحيين.
ويدعو "ميثاق سلامة العاملين الصحيين" الحكومات ومن يديرون الخدمات الصحية على المستويات المحلية إلى اتخاذ خمسة إجراءات لحماية العاملين الصحيين بشكل أفضل. وتشمل هذه الإجراءات اتخاذ خطوات تهدف إلى:
حماية العاملين الصحيين من العنف؛ تحسين صحتهم العقلية؛ حمايتهم من المخاطر الجسدية والبيولوجية؛ تحسين البرامج الوطنية اللازمة لسلامة العاملين الصحيين؛ وربط سياسات سلامة العاملين الصحيين بسياسات سلامة المرضى الحالية. ارتفاع معدل الإصابة بين العاملين الصحيين
وقالت منظمة الصحة العالمية إن كـوفيد -19 عرّض العاملين الصحيين وأسرهم لمستويات غير مسبوقة من المخاطر. تشير البيانات الصادرة من العديد من البلدان إلى أن عدوى فيروس كورونا بين العاملين الصحيين أكبر بكثير من تلك الموجودة في عموم السكان. وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس:
" على الصعيد العالمي، يوجد حوالي 14 في المائة من حالات الإصابة بكوفيد -19 المبلغ عنها بين العاملين الصحيين، وفي بعض البلدان تصل هذه النسبة إلى 35 في المائة، على الرغم من محدودية البيانات وصعوبة معرفة ما إذا كان العاملون الصحيون أصيبوا بالعدوى في أماكن عملهم أو مجتمعاتهم. الأمر لا يتوقف فقط عند مجرد خطر العدوى.