كذلك كشف مسؤول سابق بارز في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتصريح له في لندن، عن اجتماعين عقدهما مؤخراً مع أميرين سعوديَّيْن بارزين، وأنهما أكَّدا له "أنتم لستم أعداء لنا بعد الآن"، في إشارة إلى "إسرائيل". -توافق تجاوز الحدود
المصادر أكدت لـ"الخليج أونلاين" أن هذا التطور كان نتاجاً لتوافقات سياسية بين الرياض وتل أبيب، حيث انتقلت الثقة المتبادلة والمتطورة إلى المضمار العسكري، والاتفاق بين الجانبين على تبادل الخبرات وشراء منظومة أسلحة ثقيلة ومتطورة. وبينت أن السعودية سعت خلال الفترة الأخيرة إلى شراء منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية المضادة للصواريخ، وأنها أقنعت الجانب الإسرائيلي ببيعها عبر وساطة قوية بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية، خلال اللقاءات الثلاثية السرية التي جرت في واشنطن. وأضافت المصادر الدبلوماسية ذاتها لـ"الخليج أونلاين"، والتي فضلت عدم الكشف عن هويتها لحساسية الموقف، أنه "في بداية المباحثات كانت إسرائيل ترفض بشدة بيع منظمة القبة الحديدية لأي دولة عربية، بذريعة أن ذلك يشكل خطراً حقيقياً على أمنها ومصالحها في المنطقة، لكن بعد تدخل من واشنطن وافقت دولة الاحتلال على بيع المنظومة المتطورة للسعودية".
- «القبة الحديدية» .. للسعودية
- تل أبيب تغازل الرياض.. هل تمتلك السعودية القبّة الحديدية قريباً؟
- دفاع إسرائيلي في السعودية.. على طريق الاندماج الكامل | الميادين
«القبة الحديدية» .. للسعودية
هذا يعني أن النظام لا يمكن اعتراض الصواريخ ذات مدى أقل من 5 كم. ويلقي المؤلف الضوء على الفجوة الكبيرة بين تكلفة القبة الحديدية صاروخ (50 ألف دولار) وتكلفة صاروخ القسام (300 دولار أو 1000 دولار). رغم أنه أقل كلفة من صواريخ سام الأخرى (440 ألف دولار لإطلاق صاروخ RIM-116 Rolling Airframe). انتقادات الأستاذ بيداتسور لا أساس لها من الصحة، حسب ما أشار إليه خصمه، الجنرال المهندس دوري جولد، الرئيس التنفيذي للمشروع. فخلال العملية الإسرائيلية عمود الدفاع (نوفمبر 2012)، كان Kipat Barzel فعالا أيضا في حماية سديروت كما كان للمناطق الأخرى من الجنوب التي تعرضت لصواريخ حماس والجماعات الإسلامية الأخرى في غزة. وأشار الجنرال دوري جولد بأن أستاذ بيداتسور بناء حساباته على نهج خاطئ لاطلاق صاروخ. وأن الصاروخ لا يتصرف مثل الرصاصة التي يكون مسارها مستقيما، وإنما يرتفع راسما قطعا مكافئا قبل أن تسقط على هدفه. ولاستهداف نقطة تقع على بعد 4 كم، فإنه يضطر لقطع مسافة 11 كم. وهكذا، فإنه يدخل مرتين في حقل كشف الرادار (الارتفاع والوقت المستغرق). [6]
ثارت انتقادات جديدة ضد الفعالية المفترضة لنظام المضاد للصواريخ والمدفعية.
تل أبيب تغازل الرياض.. هل تمتلك السعودية القبّة الحديدية قريباً؟
- ديبورا دانان ذكرت صحيفة «باسلر تسايتونغ» السويسرية البارزة أن المملكة العربية السعودية تبحث شراء نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي من إسرائيل في محاولة لمواجهة التهديد الذي تشكله إيران. يقول «تاجر أسلحة أوروبي في العاصمة السعودية، الرياض»، إن خبراء عسكريين سعوديين في أبو ظبي بحثوا العديد من التقنيات الدفاعية الإسرائيلية، بما في ذلك نظام الحماية النشطة (APS) الإسرائيلي الشهير الذي أسسته شركة رافائيل للأنظمة الدفاعية المتقدمة، وشركة إلتا غروب للصناعات الفضائية. ويقوم هذا النظام، الذي يُحمل على الدبابات، بالكشف عن القذائف القادمة والتصدي إليها. نظام القبة الحديدية سيُستخدم على ما يبدو لإحباط الهجمات الصاروخية التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن. وقال التقرير السويسري إنه رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، فقد شهد التعاون الاستخباراتي والعسكري بينهما «مزيداً من التقدم» مؤخرا بشأن التهديد المشترك الذي تشكله إيران. وكتب مراسل الصحيفة السويسرية في تل أبيب أن «الرياض تسعى لاعتراض الصواريخ القادمة من اليمن، ويؤكد مراقبون من تل أبيب والرياض أن التعاون القائم بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والسعودية متقدم للغاية، رغم أن المملكة العربية السعودية تنكر رسمياً وجود أي نوع من التعاون مع إسرائيل.
دفاع إسرائيلي في السعودية.. على طريق الاندماج الكامل | الميادين
العالم- الخبر وإعرابه
الخبر:
أعلن موقع بريکينغ ديفنس أن السعودية تدرس شراء نظام القبة الحديدية من إسرائيل. الإعراب:
- من الطبيعي ألا تترك أمريکا شريكها الاستراتيجي وبطبيعة الحال ، بقرتها الحلوب (على حد تعبير ترامب) بلا حماية ، وستتخذ الإجراءات اللازمة لاستبدال منظومة باتريوت للدفاع الجوي التي تسحبها من السعودية. - بالطبع ، من بين الخيارات العسكرية الروسية والصينية والإسرائيلية ، تهتم أمريکا أكثر بترغيب السعودية في الشراء من إسرائيل ، لذلك من الآن فصاعدًا ، يمكن اعتبار صفقة الشراء بین السعودية وإسرائيل حاسمة. من المفترض أنه في الوضع الحالي ستكون السعودية قادرة على حماية نفسها من التهديدات الجوية والصواريخ اليمنية من حين لآخر ، في حين أظهرت القبة الحديدية الإسرائيلية ضعفها الشديد خلال الحرب الاثنتي عشرة يومًا الأخيرة في غزة. -على هذا الأساس ، يبدو أن شراء القبة الحديدية ، حتى لو لم يجلب الأمن للسعودية ، سيساعد بشكل كبير على الأقل في تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية ، وبالطبع سیرضي کلا من السعودية وأمريکا واسرائيل علی حد سواء، کما سيعزز محور المطبعين مع الکيان الصهيوني.
وفي بيان لأسوشييتدبرس، وصفت وزارة الدفاع السعودية علاقة المملكة بالولايات المتحدة بأنها "قوية وطويلة الأمد وتاريخية" حتى مع الاعتراف بسحب أنظمة الدفاع الصاروخي الأميركية. وقالت إن الجيش السعودي "قادر على الدفاع عن أرضه وبحاره وأجوائه وحماية شعبه". وجاء في البيان أن "إعادة نشر بعض القدرات الدفاعية للولايات المتحدة الأميركية الصديقة من المنطقة يتم من خلال التفاهم المشترك وإعادة تنظيم استراتيجيات الدفاع كسمة للانتشار العملياتي". وتحتفظ المملكة العربية السعودية ببطاريات صواريخ باتريوت الخاصة بها وتطلق عادة صاروخين على أي هدف. بيد أن ذلك أصبح مكلفا وسط حملة الحوثيين، حيث يكلف كل صاروخ باتريوت أكثر من 3 ملايين دولار.