هل يجوز الصلاة في البيت؟ وما حكم مشاهدة الفيديوهات الإباحية؟ - YouTube
هل يجوز صلاة التهجد في البيت - موقع نظرتي
وش حل هل يجوز الاعتكاف في البيت، الصلاة هي عمود الدين الذي يقرب المسلم من الله عزوجل، يشعر الشخص بالأمان وراحة القلب من الصلاة، يرجع فوائد كثيرة للشخص الذي يقيم الصلاة مثل: واحد هي اقرب طريقة لتواصل المسلم مع خالقه والشعور بوجوده، اثنان الشعور بالسلام والأمان، ثلاثة يشعر المسلم بالتسامح مع نفسه والتسامح مع الآخرين، أربعة اطمئنان القلب والشعور بالراحة والفرحة والسعادة، خمسة الصلاة تجعل المسلم متعاطف رقيق القلب ورحيم. الاعتكاف هو الانقطاع عن كافة الأعمال الحياتية والتوجه إلى الله بالصلاة والدعاء والاستغفار، يجب على الفرد المسلم التقرب من الله عز وجل، وذلك للتخلص من العديد من العادات السيئة كالثرثرة، والنوم الطويل والأكل الكثير، فالاعتكاف لا يجوز ولا يحتسب إلا بوجود شرطين أساسين هما واحد النية، اثنان الاعتكاف في المسجد، فلا يصح للرجال الاعتكاف في البيوت، حيث يبطل الاعتكاف عند النساء إذا كانت نفاس أو حائض، الجماع، وقطع النية، الإغماء والتعب. السؤال / وش حل هل يجوز الاعتكاف في البيت. الجواب / لا يجوز، لا يحدث الاعتكاف للرجال إلا في المساجد.
حكم الصلاة بالأولاد والأهل جماعة في البيت
شاهد أيضًا: وقت صلاة التهجد وعدد ركعاتها
هل يجوز صلاة التهجد في البيت
إنّ صلاة التهجد هي أحد العبادات التي يُعدّ أداؤها سببًا في دخول الجنّة، حيث يجوز للمسلم أن يؤدي صلاة التهجد من البيت ، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة) [4] ، بحيث يوضح رسول الله بإيجاز صلاة المرء في بيته وهذا عامٌّ في جميعِ النَّوافل والسُّنَن، إلَّا النَّوافلَ الَّتي هي مِن شِعارِ الإسلامِ كصلاة العيد، والكُسوف، والاستسقاء، كما يجوز للمسلم المواظبة على أداء صلاة التهجد في البيت سواء برمضان أو غيره. [5]
شاهد أيضًا: جدول صلاة التراويح والتهجد في المسجد الحرام
كيفية أداء صلاة التهجد من البيت
تعتبر صلاة التهجّد بأنها تتكون من ركعتين على الأقل أو إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة مع الوتر اقتداءً برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا تختلف طريقتها سواء كانت في المسجد أو في البيت، حيث يُفضّل أداؤها في الثلث الثاني من الليل ويتم أداؤها مثنى مثنى، حيث يقرأ فيها المصلي ما تيسر من القرآن الكريم، ويكون السّلام بعد كل ركعتين، كما يجوز للمصلي أن يأتي بالسّلام بعد أربع ركعات ويختم التهجُّد بصلاة الوتر، كما أن أقل الكمال في الوتر هو أن يوتر المصلي بثلاث ركعات بسلام واحد أو سلامين.
حكم صلاة الفجر في البيت بسبب الإرهاق
ويحسن للمصلي أن يختتم صلاة التهجد بواحدة توترها، والدليل:
ما جاء في الصحيحين أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدةً توتر له ما قد صلى". شاهد أيضا: صلاة التهجد في رمضان: فضلها وكيفيتها والآيات الواردة في فضل التهجد
وصلنا لختام المقال، وفيه قدمنا لكم هل يجوز صلاة التهجد في البيت ، وتعتبر صلاة التهجد من صلوات النافلة التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وأدائها في البيت منفردًا أفضل من أدائها في المسجد مع الجماعة.
فالواجب عليك أيها السائل أن تتقي الله -عز وجل- ، وأن تحافظ على الصلاة في الجماعة في الفجر وغيرها، وأن تبادر بالنوم مبكراً حتى تستطيع القيام لصلاة الفجر وليس لك الصلاة في البيت إلا من عذر شرعي كمرض أو خوف. وفق الله الجميع للتمسك بالحق والثبات عليه. المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(12/71- 72)
الحمد لله. صلاة التراويح سنة مؤكدة ، حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "من قام رمضان إيماناً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه". رواه البخاري (37) ومسلم (759). وقد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه عدة ليال ، ثم خاف أن تفرض عليهم فلم يخرج إليهم ، ثم إن عمر رضي الله عنه جمعهم على إمام واحد ، فهي تصلى في جماعة إلى يومنا هذا. وعن إسماعيل بن زياد, قال: مر علي رضي الله عنه على المساجد وفيها القناديل في شهر رمضان. فقال نور الله على عمر قبره, كما نور علينا مساجدنا. رواه الأثرم ، ونقله في المغني 1/457. قال البهوتي في "دقائق أولي النهى" (1/2245):
وَالتَّرَاوِيحُ بِمَسْجِدٍ أَفْضَلُ مِنْهَا بِبَيْتٍ, لأَنَّهُ صلى الله عليه وسلم جَمَعَ النَّاسَ عَلَيْهَا ثَلَاثَ لَيَالٍ مُتَوَالِيَةً, كَمَا رَوَتْهُ عَائِشَةُ... وقال صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ) اهـ. وقال الشوكاني في "نيل الأوطار" (3/62):
قَالَ النَّوَوِيُّ: اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى اسْتِحْبَابِهَا, قَالَ: وَاخْتَلَفُوا فِي أَنَّ الأَفْضَلَ صَلاتُهَا فِي بَيْتِهِ مُنْفَرِدًا أَمْ فِي جَمَاعَةٍ فِي الْمَسْجِدِ, فَقَالَ الشَّافِعِيُّ وَجُمْهُورُ أَصْحَابِهِ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَأَحْمَدُ وَبَعْضُ الْمَالِكِيَّةِ وَغَيْرُهُمْ: الأَفْضَلُ صَلاتُهَا جَمَاعَةً كَمَا فَعَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَالصَّحَابَةُ رضي الله عنهم, وَاسْتَمَرَّ عَمَلُ الْمُسْلِمِينَ عَلَيْهِ, لأَنَّهُ مِنْ الشَّعَائِرِ الظَّاهِرَةِ اهـ.