بين معنى قوله تعالى وكان الكافر على ربه ظهيرا بين معنى قوله تعالى وكان الكافر على ربه ظهيرا، الله تعالى بعث العديد من الأنبياء حتى يقوموا على دعوة الناس من الظلمات إلى النور وكانت الأقوام السابقة من أشد عداوة للإسلام والمسلمين حيث قاموا بقتل الأنبياء، وحتى قاموا بعدم الإتباع وعدم السماع لهم فكان مصيرهم بأن غضب الله عليهم ونالوا أشد العقاب الذي استحقوه، وكان أخر الأنبياء هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فكان يدعوا كفار قريش للإيمان بالله تعالى والبعد الكبير عن عبادة الأصنام التي لا تنفع ولا تضر. فكان رد الكفار بأنهم لم يقوما باتباع الرسول محمد بل أن الذين اتبعوا الرسول كان أعدادهم قليلة جدا وكان الكفار يعملون على تعذيبهم والقيام بقتل منهم حتى أنهم كانوا يقومون بلحاق بمن أمن حتى يعملوا على ارجاعه عن دينه، وبعد موت عم الرسول محمد أبو طالب نال العذاب من الرسول محمد فكان لرسول حتى يحافظ على دينه والمسلمين بأن قام بالهجرة إلى المدينة، المنورة حتى يحافظ على الدين الإسلامي ويحافظ على المسلمين ويقوم أيضا بالعمل على تشكيل الدولة الإسلامية الكبيرة التي تعمل على المحافظة على المستضعفين من المسلمين.
عم النبي والملاذ الآمن
قال الطبراني: " لَمْ يروَ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ إِلَّا بِهَذَا
الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ" انتهى. قال الهيثمي: " وَفِيهِ مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ الْوَاعِظُ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ "
انتهى من "مجمع الزوائد" (1/283). عم النبي والملاذ الآمن. وكذلك ضعف هذه الرواية الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" (2/168). وله شاهد ثانٍ رواه الطبراني
في " المعجم الكبير " (19/14) من طريق قَتَادَةُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ قَتَادَةَ
الرَّهَاوِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، حَدَّثَنِي عَمُّ أَبِي هَاشِمِ بْنِ قَتَادَةَ
الرَّهَاوِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: " أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمْتُ. فَقَالَ لِي: ( يَا قَتَادَةُ اغْتَسَلْ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ ، وَاحْلِقْ عَنْكَ
شَعَرَ الْكُفْرِ) ". قال الهيثمي: " رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ"
وضعفه الحافظ ابن حجر في "التلخيص" (2/ 168). قال الشيخ الألباني: " تبين لي صواب تضعيف الحافظ لإسناده ، وخطأ توثيق شيخه
الهيثمي لرجاله ، لأن عمدته في ذلك على ابن حبان ، فقد أورد كلا من (هاشم بن قتادة
الرهاوي) و(الفضل بن قتادة الرهاوي) في ثقاته (5/503) و (7/317).
عم يتساءلون : من هو الكافر وكيف تعامل معه النبي ؟ - Youtube
وهكذا قال عبد الله بن عباس وابن عمر ومجاهد والشعبي وقتادة: إنها نزلت في أبي طالب، حين عرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول: لا إله إلا الله. وروى البخاري من حديث عباس بن عبد المطلب أنه قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ما أغنيت عن عمك، فإنه كان يحوطك ويغضب لك قال: هو في ضحضاح من نار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار. وروى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ذكر عنده عمه فقال: لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة، فيجعل في ضحضاح من نار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه. وفي رواية: تغلي منه أم دماغه. وروى مسلم من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أهون أهل النار عذابًا أبو طالب، وهو منتعل بنعلين يغلي منهما دماغه. وأما سماحه صلى الله عليه وسلم ببقاء فاطمة بنت أسد في عصمة أبي طالب، فإن ذلك كان قبل تحريم بقاء المؤمنات تحت الكفار، لأن أبا طالب مات عام الحزن، وهو قبل الهجرة بثلاث سنين، وتحريم بقاء المؤمنات في عصم الكفار نزل في صلح الحديبية عام ستة من الهجرة. أخرج الشيخان عن المسور ومروان بن الحكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عاهد كفار قريش يوم الحديبية جاءت نساء من المؤمنات، فأنزل الله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ... {الممتحنة:10}، إلى قوله تعالى:... وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ.
الحمد لله. أولاً:
ورد في عدد من الأحاديث أمر الكافر إذا أسلم بحلق شعره ، ولكن لا يصح من هذه
الأحاديث شيء. قال الإمام عبد الرزاق الصنعاني في "مصنفه" (10/317): أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ, قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ عُثَيْمِ بْنِ كُلَيْبٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ جَدِّهِ:
" أَنَّهُ جَاءَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَقَالَ: قَدْ
أَسْلَمْتُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَلْقِ
عَنْكَ شَعْرَ الْكُفْرِ) ". ومن طريق عبد الرزاق رواه الإمام أحمد في مسنده (15432) ، وأبو داود في سننه (356). وهذا السند ضعيف جداً ؛ لاشتماله على ثلاثة مجاهيل: شيخ ابن جريج الذي لم يُسمَّ
في السند ، وعثيم بن كثير ، وأبيه كثير بن كليب. بل قد قيل إن شيخ ابن جُريج في هذا الحديث هو: إبراهيم بن أبي يحيى ، وهو متروك
ومطعون فيه عند جمهور المحدثين. ينظر: "الجرح والتعديل" (2/125) ، "تهذيب التهذيب" (1/158). قال ابن القيم: " إبراهيم هذا متفق على ضعفه بين أهل الحديث ما خلا الشافعي وحده ". انتهى من " تحفة المودود " (ص: 170). قال ابن عدي: " وهذا الذي قاله ابْنُ جُرَيج فِي هَذَا الإِسْنَادِ ( وَأَخْبَرْتُ
عَنْ عُثَيْمَ بْنَ كُلَيْبٍ): إِنَّمَا حَدَّثَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيى
، فَكَنَّى عَنِ اسْمِهِ ".