العصر الحجري من عصور ما قبل التاريخ التي عاش الإنسان بها منذ آلاف السنوات، حيث إن البشر قبل أن يبلغوا ما وصلوا إليه لما هم عليه من تحضر وعقل كانوا قد مروا بعصور فكرية وزمنية ومراحل مختلفة وكثيرة، حيث كان يعاني الإنسان البدائي من الصراع مع ما هو به من طبيعة قاسية وحياة قاحلة، وقد عبد الطبيعة في بعض من تلك المراحل والأوقات، وكل ذلك الخوف والعبادة والصراع هو ما أدى إلى لصناعة ما أصبحت عليه البشرية حاليًا من تطور وتقدم حيث دفعت بالإنسان إلى اكتشاف جميع ما يحيط به من أمور وابتكار الفنون والعلوم، وسوف نحدثكم في مخزن عن الكثير من ملامح العصر الحجري وعصور ما قبل التاريخ. العصر الحجري من عصور ما قبل التاريخ
العصر الحجري أحد عصور ما قبل التاريخ، ويقصد بعصور ما قبل التاريخ تلك التي تسبق معرفة البشر الكتابة، حيث إن عصور ما قبل التاريخ هي الأزمنة التي لم يكن يعرف الإنسان بها القراءة أو الكتابة، كما لم يكن معروف بها النقوش، بل كانت أغلب حياة الإنسان قائمة على السكن بالكهوف والترحال، والنوم أعلى الأشجار، وبه بدأ استغلال الطبيعة المحيطة به وتسخيرها لخدمته. فكان يمسك بالأشجار ويبدأ في تشكيلها وصناعة ما يحتاج إليه من هنا من أبنية بدائية فطرية وأسلحة، وما يطهو به ويأكل فيه من أواني وغيرها الكثير من الاحتياجات الضرورية الأخرى، وبالرغم من السابق ذكره وأن القراءة والكتابة لم يكونوا معروفين في العصر الحجري ولكن مع ما كان يمتلكه البشر من وعي واستغلاله لكما يحيط به من إمكانيات مختلفة ولكن قد تمكن من الوصول بالعلم إلى الحد الذي يجعله مؤهلًا للتأريخ والكتابة واكتشاف الحساب وماهية الزمان، واختراع الشهور والتاريخ ومختلف العلامات والمظاهر الحضارية.
من أمثلة عصور ماقبل التاريخ العصر البرونزي صح أم خطأ - بصمة ذكاء
اكتُشف هذا الكهف بواسطة عالم آثار إنجليزي، بداية القرن الماضي، ويُروى أنه مكث عند الكهف ثلاث سنوات، وتوصل في نهاية التنقيب والدراسة إلى جمجمة وبقايا جسم إنسان قديم نقله إلى المتاحف البريطانية. وتتواصل إلى اليوم عملية التنقيب والحفر في هذا الكهف من قبل فريق بحث تابع لإحدى الجامعات البريطانية، وذلك لمدة عشرة أيام في فصل الصيف من كل عام. من عصور ما قبل التاريخ. ألغاز كهوف أكاكوس
الموقع الثاني من حيث الأهمية بين كهوف ليبيا الأثرية، هو موقع "تدرارت أكاكوس"، الواقع ضمن سلسلة جبال صحراوية قرب الحدود الجزائرية، تمتد لمسافة 250 كيلومتراً مربعاً، وتضم مواقع أثرية عدة، وتتميز بما يُعرف بفن الكهوف، وهي لوحات تمثل الإنسان أو الحيوان، تعود إلى الفترة، من 12 ألف سنة قبل الميلاد وحتى القرن الأول للميلاد، والموقع مسجل في قائمة التراث العالمي لـ"اليونيسكو" منذ عام 1985. اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتعكس هذه الرسوم التي تصوّر الحيوانات خصوصاً، التغيرات التي طرأت على الثروة الحيوانية والنباتية، وكذلك أنماط الحياة المتنوعة للشعوب التي تتالت على هذا الجزء من الصحراء الكبرى في ليبيا.
البحث في عصور ما قبل التاريخ: الزراعة في عصور ما قبل التاريخ
ووصف رئيس مصلحة الآثار الليبية، فرع المنطقة الشرقية، الدكتور أحمد حسين، اليوم الذي اكتُشف فيه الكهف بـ"العيد" بالنسبة إلى المصلحة، نظراً إلى أهميته. وأضاف أن "مكتب آثار توكرة وطلميثة دلنا على كنز رائع عبر هذا الاكتشاف، الذي تم بالصدفة عن طريق أحد المواطنين، لهذا الموقع الغني جداً بالاكتشافات الأثرية من فترة ما قبل التاريخ. وسيسلط الضوء على تاريخ الاستيطان البشري في سواحل ليبيا وشمال أفريقيا والبحر المتوسط بصفة عامة". العصر الحجري من عصور ما قبل التاريخ صح ام خطا. وتابع "مصلحة الآثار ستبدأ العمل بشكل عاجل لدراسة وتقييم المقتنيات الأثرية في الكهف، بالتواصل مع البعثات الأجنبية المختصة بهذا الشأن، لإظهار هذا الكهف على خريطة المواقع الأثرية في العالم"، متوقعاً أن "يغيّر هذا الاكتشاف الكثير مما كُتب عن عصور ما قبل التاريخ في ليبيا وشمال أفريقيا". ووصف رئيس آثار منطقة طلميثة، الذي يقع هذا الاكتشاف ضمن نطاقها، موقع الكهف وأهميته، قائلاً إن "الاكتشاف الأثري يقع داخل كهف كبير بثلاث فتحات ضخمة على شاطئ البحر، وبحسب الرسومات والأدوات الموجودة فيه، فإنه كان مستخدَماً في عصور ما قبل التاريخ، لكنه يحتاج إلى دراسة مستفيضة لتحديد الفترة التاريخية التي استُخدم فيها من قبل الإنسان على وجه الدقة".
تاريخ الطب: الطب في عصور ما قبل التاريخ - أنا أصدق العلم
وحسب أغلبية الباحثين فهذا العصر ينقسم إلى حضارتين: الحضارة الموستيرية والحضارة العاترية. [6]
الحضارة الموستيرية [ عدل]
أدوات حجرية موستيرية وجدت في جبل إرهود
ترجع المعطيات التاريخية المتوفرة ظهور الحضارة الموستيرية بالمغرب إلى حوالي 300 ألف سنة قبل الحاضر على الأقل، وقد وجدت أقدم آثارها بجبل ايغود ، و آخر ظهور لها كان قبل 80 ألف سنة في مغارة الغفص بنواحي وجدة. [9] و يرجع اختفائهم إلى التغير المناخي الذي طرئ على المغرب، حيث كان قبل 300 ألف سنة أكثر رطوبة وأشد حرارة، وكان الوسط الطبيعي يتميز بوجود غطاء نباتي يغلب عليه الزيتون البري وشجر الخروب ، ثم أصبح حوالي 90 ألف سنة قبل الحاضر أكتر قحولة وأشد برودة خصوصا مع بداية تشكل ما يسمى الصحراء الكبرى. من أمثلة عصور ماقبل التاريخ العصر البرونزي صح أم خطأ - بصمة ذكاء. [10] وتميزت هاته الفترة بالتطور الحاصل في الأدوات التي يستعملها الإنسان خصوصا في شمال أفريقيا. الحضارة العاتيرية [ عدل]
طرف سفلي من الحقبة العاترية
يعتبر المغرب مهد الحضارة العاترية التي نشأت قبل 000 145 سنة. [11] [12] حيث تم العثور على بقايا عظمية تنتسب إلى لهاته الحضارة في الواجهة الأطلنطية لوسط المغرب ما بين الرباط وتمارة في مواقع ككهف دار السلطان 1 و2 ، مغارة المهربين ، ومغارة الهرهورة.
وتأخر اكتشاف هذا الموقع الأثري الثمين إلى منتصف القرن الماضي تقريباً، بسبب موقعه الجغرافي الصعب، حيث يقع ضمن مجموعة من تشكيلات الصخور البركانية والرملية الغريبة الشكل، ويُعرف باسم "الغابات الحجرية". ويرجع اكتشاف هذه الكهوف النادرة إلى عام 1938، فبينما كان الرحالة الفرنسي "برنبان" يجتاز الحدود الجزائرية - الليبية لفتت انتباهه مجموعة كهوف تنتشر في مرتفعات جبلية عجيبة، فتوجه لاستكشافها، وعثر فيها على اكتشافات أثرية نادرة فاقت كل توقعاته. وذكر برنبان، في كتاباته عن تلك الكهوف، أنه وجد داخلها نقوشاً ورسوماً كثيرة ومتنوعة ما بين صور لعمليات رعي الأبقار وسط مروج ضخمة، وصور لخيول، ونقوش لأنهار وحدائق غنّاء، وحيوانات برية، ومراسم دينية، وبعض الآلهة القديمة. البحث في عصور ما قبل التاريخ: الزراعة في عصور ما قبل التاريخ. الجزء الذي أدهش الرحّالة الفرنسي والعالم من بعده، تجسد في اكتشافه رسومات عجيبة لمخلوقات بشرية تطير في السماء وترتدي أجهزة طيران، ونقوشاً لأشياء تشبه سفن الفضاء وروادها، ورجالاً ونساءً يرتدون ثياباً حديثة كالتي نرتديها في عصرنا الحالي، ورجالاً يرتدون لباس الضفادع البشرية. وأثار هذا الاكتشاف الملهم اهتمام علماء الآثار ووسائل الإعلام الدولية، لتتوالى بعدها زيارات البعثات العلمية إلى هذه المواقع، جرى أبرزها في عام 1956 عندما قام الرحّالة، هنري لوت، برفقة مجموعة كبيرة من العلماء بزيارة تلك الكهوف والتقطوا لها صوراً فوتوغرافية عدة.