وقد تضمن هيكل البحث اربعة فصول، حيث تناول الفصل الاول مبحثين، الأول يركز على منهجية البحث ، والثاني يستعرض الدراسات السابقة ومجال الاستفادة منها، ،اما الفصل الثاني ضم استعراض الجانب النظري لمتغيرا ت البحث من خلال مبحثين، تضمن الاول مفهوم الرشاقة التنظيمية واهميتها وابعادها، فيما عرض الثاني الاداء العالي وابعاده ، و الفصل الثالث فقد خصص للجانب العملي للبحث وتضمن هو الاخر مبحثين، الاول لعرض النتائج وتحليلها والثاني لاختبار الفرضيات ، واخيراً اختتم البحث في الفصل الرابع والذي اشتمل على اهم الاستنتاجات التي توصلت اليها الدراسة فضلا عن التوصيات والمقترحات.
بحث عن - الرشاقه
الرشاقة: تعبير جامع لكل الصفات الحركية وترجمتها الحرفية تعني(الخفة، البراعة، الدقة الحركية)إذ تعني الدقة الحركية تطابق الخطة مع النتيجة وهذه صفة من صفات الرشاقة التي هي أيضاً صفة مهمة جداً تجمع الصفات الحركية كلها. وتعرف الرشاقة بأنها القدرة على أداء المهارات أو الحركات بشكل دقيق وعالي مع السيطرة الكاملة على الواجبات الحركية المعقدة وعلى التوافق الحركي الصعب. بحث عن الرشاقة البدنية. والرشاقة أيضا هي قابلية الجسم على أداء الحركات الصعبة والمعقدة والوصول إلى تحقيقها والسيطرة عليها وخاصة عندما يكون الجسم في حالة حركية، وتعني أيضا قدرة على تغير الاتجاه في أثناء الحركة السريعة بأقل زمن ممكن وبدقة عالية. والرشاقة في المجال الرياضي تعني القدرة على التوافق المعقد والدقيق وتعتمد بكل الأحوال على الصفات الحركية والجسمية وهي مترابطة معها ومنسقة وجامعة لها وهي بالأساس قابلية حركية وجسمية. أهمية الرشاقة: تكمن أهمية الرشاقة بما يأتي: 1- الرشاقة تكسب الفرد القدرة على الانسياب والتوافق الحركي وقدرته على الاسترخاء. 2- الإحساس السليم بالاتجاهات والمسافات. 3- القدرة علي رد الفعـل السـريع للحركات الموجبة بشرط أن تكون مصحوبة بالدقة وبالقدرة على تغيير الاتجاه.
ومن أهم التغيرات التنظيمية التى تدعو لتطبيق الرشاقة التنظيمية حاجة المؤسسات إلى تخطيط الوظائف، والمرونة فى إجراءات العمل وتجديدها ؛إذ إن الروتين فى العمل، يعد مبررًا قويًا لتبنى المؤسسات الرشاقة التنظيمية على المستوى الاستراتيجى والتشغيلى. ويعد الانضباط من أهم المبادئ التى تقوم عليها الرشاقة التنظيمية، والانضباط هو الالتزام بمجموعة من المعايير والإجراءات والضوابط التى تحقق الانضباط المؤسسى فى إدارة المؤسسة وفق المعايير والأساليب العلمية، ذلك من خلال تحديد مسئوليات أعضاء المؤسسة والإدارة بها مع الأخذ بعين الاعتبار حماية حقوق المستفيدين وأصحاب المصالح.