رقم الفتوى: 48
الأحد 24 جمادى الآخرة 1434 - 5 مايو 2013
7493
نص الاستشارة أو الفتوى:
يذهب بعض الناس إلى الإنكار على من يختم قراءته للقرآن بقول صدق الله العظيم فهل يصح الإنكار عن من يقول ذلك؟ وهل يعد هذا القول بدعة في الدين يحذر منها وينهى عنها؟ أجيبونا رحمكم الله. نص الجواب:
قول صدق الله العظيم هل هو بدعة
مضى عمل المسلمين قديما وحديثا على قول ( صدق الله العظيم) بعد الانتهاء من تلاوة القرآن ولم ينكر ذلك أحد على مر العصور بل عد أهل العلم ذلك من آداب التلاوة:
ففي تفسير القرطبي 1 / 27: أن الحكيم الترمذي ذكر ذلك بعض آداب التلاوة فقال: ( ومن حُرْمَته إذا انتهت قراءته أن يُصَدِّقَ رَبَّهُ، ويشهد بالبلاغ لرسوله صلى الله عليه وسلم مثل أن يقول: صدق الله العظيم وبلَّغ رسوله الكريم ويشهد على ذلك أنه حق، فيقول: صدقتَ ربنا وَبَلَّغَتْ رُسُلُك ونحن على ذلك من الشاهدين اللهم اجعلنا من شهداء الحق القائمين بالقِسْطِ، ثم يدعو بدعوات) اهـ. وقال الإمام الغزالي في الإحياء وهو يعدد آداب تلاوة القرآن 1/278: (الثامن: أن يقول في مبتدأ قراءته أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون وليقرأ قل أعوذ برب الناس وسورة الحمد لله وليقل عند فراغه من القراءة صدق الله تعالى وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم انفعنا به وبارك لنا فيه الحمد لله رب العالمين وأستغفر الله الحي القيوم) اهـ.
- صدق الله العظيم المتوحد
- صدق الله العظيم in english
- صدق الله العظيم بالكوفى
- صدق الله العظيم المتوحد بالجلال
- صدق الله العظيم وبلغ
صدق الله العظيم المتوحد
صدق الله العظيم - YouTube
صدق الله العظيم In English
ولكن الملك فيصل، رحمه الله، أمر بقرار شجاع باستخدام التوقيت الزوالي، في كل نواحي الحياة والعمل، فانتظمت المواعيد والإجازات، بل إن الميزانية والرواتب أخذت تسير على هذا المنوال، وانتهى عهد التسيب. وأتمنى - مجرد أمنية - أن نفكر فيما أقدمت عليه إمارة أبوظبي، من تلك الخطوة الإيجابية، وتصبح كل دول الخليج تسير على نهج العالم المتقدم، والحمد لله فقد أصبحت لدينا الكفاءة أن نفعل ذلك. أما بالنسبة للعمل نصف يوم في (يوم الجمعة)، فلا حرج في ذلك لأنه جاء في إحدى الآيات الكريمات، وقف العمل حتى منتصف النهار على الأقل، ولهذا الهدف تحديداً قال الله عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون) – الآية - صدق الله العظيم. أعتقد أن الآية الكريمة واضحة ولا تحتاج إلى تفسير – أو (فزلكات).
صدق الله العظيم بالكوفى
صدق الله العظيم 🤲💚 - YouTube
صدق الله العظيم المتوحد بالجلال
وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك في دعاء ختم القرآن ففي شعب الإيمان للبيهقي2/372: ( قال أحمد: وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء الختم حديث منقطع بإسناده ضعيف، وقد تساهل أهل الحديث في قبول ما ورد من الدعوات وفضائل الأعمال متى ما لم تكن من رواته من يعرف بوضع الحديث أو الكذب في الرواية.
صدق الله العظيم وبلغ
(2)
25/05/2002, 08:03 PM
#2
أشكرك أخي الينبوع على هذه الفائدة
ولكن يجب عليك نسبة الفتوى لصاحبها حتى لا يظن الناس ان هذا كلامك أنت
وجزاك الله خيرا
أخوك أبو أحمد
المواضيع المتشابهه
مشاركات: 45
آخر مشاركة: 26/05/2008, 03:30 PM
مشاركات: 12
آخر مشاركة: 19/01/2006, 06:39 PM
مشاركات: 17
آخر مشاركة: 16/12/2004, 11:35 PM
آخر مشاركة: 17/08/2004, 02:51 AM
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 18/01/2004, 06:41 PM
أعجبني القرار الشجاع العقلاني الذي اتخذته حكومة أبوظبي باعتمادها تغيير نظام العمل الأسبوعي لتصبح عطلة نهاية الأسبوع يومي السبت والأحد والجمعة نصف يوم عمل، وذلك لمواكبة التطورات والتوجهات العالمية، لتعزيز موقعها التنافسي في قطاعات الاقتصاد والأعمال. وهذا القرار هو القرار الصح (100 في المائة) الذي يجب على كل دول الخليج اتخاذه، فيجب أن تسير مع العالم بخطوات واضحة، أما السير على (خطوة ونص) فهو لا ينفع ولا (يوكل عيش). وعلى سبيل المثال كانت السعودية إلى ما قبل سنة 1414 تعتبر إجازتها الأسبوعية هي: (الخميس والجمعة)، وإجازة العالم كله هي (السبت والأحد)، فضاع عليها أربعة أيام، لأن العالم كان في وادٍ وهي تغط بالنوم في وادٍ آخر - أي باختصار إننا كنا مغربين والعالم كله مشرّق. ومن حسن الحظ أن الملك عبد الله، رحمه الله، وافق على أن تكون الإجازة الأسبوعية هي (الجمعة والسبت) واختصرنا نصف الطريق. والمضحك المبكي أكثر من ذلك أن السعودية كانت أيضاً إلى ما قبل (الستينات الميلادية) تستخدم التوقيت (الغروبي)، وهو الذي يعتمد على غروب الشمس، وهو موعد يختلف من مكان إلى آخر بمعدل أربع دقائق لكل خط من خطوط الطول، أما التوقيت الزوالي فهو الأصلي والأساسي للعرب والمسلمين وكانت تحدد بموجبه مواقيت الصلوات، وكانوا قبل أن توجد الساعات يصنعون شواخص في مقدمة المساجد ويحدد الوقت بواسطة الظل، ولا يستخدم الغروبي إلا في رمضان عند الإفطار.