ما الحاجة لبحث منشور في مجلة علمية؟
بالنسبة للناشر: تتعدَّد أوجه الحاجة لبحث منشور في مجلة علمية بالنسبة للناشر؛ فنجد البعض يرغب في تعريف المجتمع المحيط بما أفرزته قريحة ذهنهم من أفكار، وتظهر في شكل بحث أو رسالة علمية، ومن ثم تحقيق إشباع ذاتي للباحث وشُهرة، ومن بين جوانب أهمية ذلك أيضًا قيام بعض المجلات العلمية المحكمة بتقاسم الأرباح مع الناشرين، وخاصة في حالة كونها ما زالت جديدة، وتحتاج لنشر الأبحاث القيمة، ونسبة الأرباح التي يحصل عليها الباحثون على حجم ما يرد للمجلة العلمية من جمهور؛ من خلال محركات البحث. بالنسبة للمجلة: الحاجة لوجود أبحاث منشورة في مجلة علمية بالنسبة للمجلة تتمثَّل في تقوية مركزها في المؤشرات والتصنيفات الدولية، وخاصة في حالة كون الأبحاث المنشورة يُعتدُّ بها، ويسوق منها الباحثون المعلومات، ويتم قياس ذلك وفقًا لما يُعرف بنسبة الاقتباس من المجلة العلمية. بالنسبة للباحثين والقُرَّاء: يُعتبر أي بحث منشور في مجلة علمية على درجة كبيرة من الأهمية بالنسبة للباحثين والقُرَّاء، ممن لديهم متطلبات معينة في الرسائل التي يؤدونها في تخصص معين، وكذلك بالنسبة للقُرَّاء العاديين في سبيل إنماء المعرفة.
بحث في مجلة عن علم النفس
التحكيم و الموثوقية من أهم الصفات و الميزات التي يجب توافرها في المجلة العلمية التي ينوي الباحث النشر فيها. اللغة التي تنشر بها المجلة أو اللغات, فبعض المجلات تنشر بلغة واحدة و البعض الآخر بأكثر من لغة حسب النطاق الذي تنشر فيها, و بعض المجلات يفرض كتابة الملخص بلغتين حتى لو كان البحث بلغة واحدة. تكلفة النشر و التي تعود لقدرة الباحث المادية و المكانة التي تشتهر بها المجلة. بحث علمي في مجلة عن علم النفس. إصدارات المجلة و مدى استمراريتها و انتظامها. من أهم المجلات العلمية لنشر الأبحاث
المجلة الإلكترونية الشاملة متعددة المعرفة MECSJ
بحث منشور في مجلة علمية محكمة مثل المجلة الإلكترونية الشاملة متعددة المعرفة سيزيد من رصيد الباحث العلمي و يعرف به بين المهتمين بالأبحاث و الدراسات المستجدة باستمرار, فهذه المجلة العلمية المحكمة ذات شهرة و معرفة كبيرة و أهم المجلات العربية متعددة التخصصات و الناشر بشكل دولي ودوري كل شهر منذ عام 2016, و هي من المجلات سريعة النشر ذات الشروط و الضوابط التي تصب في صالح الباحثين و الطلاب. المجلة الإلكترونية الشاملة متعددة التخصصات EIMJ
من المجلات العلمية المحكمة الهامة لدى الطلاب العرب و الأجانب بسبب توسع نطاق نشرها و سرعتها في عملية التحكيم, إضافة إلى التميز في تدقيق الأبحاث و الخبرات الكبيرة لدى اللجان المسؤولة عن دراسة و مراجعة الأبحاث المقدمة للنشر فيها, و هي مجلة معتمدة و داخلة في أفضل التصنيفات و الاعتمادات العالمية, تنشر المجلة الإلكترونية الشاملة متعددة التخصصات الأبحاث في مختلف أنواع و اختصاصات العلوم باللغتين العربية و الإنجليزية, و تؤمن فرصة لتحقيق الشهرة لهؤلاء الباحثين و التي تعجز عنها الكثير من المجلات العربية, تتميز هذه المجلة العلمية المحكمة بالنشر بشكل شهري.
و مع انطلاق قاعدة البيانات الأوربية SCOPUS التابعة لشركة Elsevier بدأ بعض الباحثون بالتوجه أكثر لاعتماد النشر في المجلات التي تغطيها قاعدة البيانات هذه, مما شكل تنافساً قوياً مع ISI, حيث تضم SCOPUS ضعف عدد المجلات التي تغطيها ISI, إضافة إلى تطوير عدد من معايير القياس SJR و SNIP التي لا تقل قيمة عن معامل التأثير. و أدى ظهور منصة الباحث العلمي Google Scolar إلى انحسار دور قواعد البيانات السابقة قليلا, حيث تستفيد هذه المنصة من مكانة وقدرات محرك البحث Google بالوصول إلى كل المنشورات العلمية بمختلف أشكالها, ويرى بعض الباحثين والخبراء أن اعتبار منصة Google Scolar لأي وثيقة دراسة أو بحثية (بمختلف أشكالها واختصاصاتها) متاحة للقراءة و الاستشهاد بها سينال من مكانة النشر العلمي, ولكن البعض المؤيدين لهذه المنصة يرونه نوع من التطور الذي يشهده الواقع, وعلى الباحثين مواكبة هذا التطور بالإضافة إلى ظهور الدوريات المتاحة الوصول دون حواجز مالية أو قانونية (مثل الدوريات المتاحة عن طريق الجامعات الحكومية). واعتبر البعض أن أساليب النشر في قواعد البيانات ISI و Scopus تقليدية و يجب العمل على تعديلها أو التخلص منها أصلاً وذلك باعتقادهم أنها تسبب إشكاليات كثيرة وأهمها: - تهتم بالمجلات و الأبحاث التي تنشر فيها ولا تركز كثيراً على الباحث و بيانته الشخصية.