هي سورة براءة ، أو ما تعرف بسورة التوبة ، حيث تكون البسملة فيها لفظ الرحمة بالقول: ( بسم الله الرحمن الرحيم) ، وافتتاحية السورة فيها لفظ العذاب ، حيث يقول تعالى:" براءة من الله ورسوله الى الذين عاهدتم من المشركين". وهذا اللفظ لا تتناسب معه الرحمة فكان لزاما وفق النص القرآني وتناسقه العظيم وحسن نظمه الرباني ان لا تبدأ السورة بالبسملة.
- تفسير البسملة ، وحكم افتتاح القراءة بها - الإسلام سؤال وجواب
تفسير البسملة ، وحكم افتتاح القراءة بها - الإسلام سؤال وجواب
اعتبار البسملة آية من القرآن الكريم
اختلف العلماء في البسملة إن كانت آيةً من كتاب الله أم لا إلى عدّة أقوالٍ؛ فيما يأتي بيانها: [٣]
القول الأول: إنّها آيةٌ من سورة الفاتحة، وعلى ذلك فمن يعّدها آية من سورة الفاتحة فيلزمه قراءتها، فإن لم يقرأها يكون قد ترك آية من الفاتحة. القول الثاني: أنّها آيةٌ مستقلةٌ استُفتحت فيها سور القرآن الكريم. القول الثالث: ليست آية، وإنّما تعدّ من الذكر المستحب قراءته في بداية كلّ سورةٍ إيذاناً بابتداء سورةٍ جديدةٍ. والراجح أنّها آيةٌ مستقلةٌ؛ لأنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، وأبو بكر، وعمر؛ كانوا يقرأون الفاتحة في الصلاة دون الجهر بالبسملة أو الاستعاذة. [٣]
المراجع
↑ "حكم البدء بالبسملة عند قراءة القرآن الكريم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-30. تفسير البسملة ، وحكم افتتاح القراءة بها - الإسلام سؤال وجواب. بتصرّف. ↑ "كتاب الحاوي في تفسير القرآن الكريم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-30. بتصرّف. ^ أ ب "هل البسملة آية من الفاتحة؟ وهل تصح الصلاة بدونها؟ " ، ، 2010-10-19، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-30. بتصرّف.
يمكنكم متابعة برامج قناة الانسان و الموقع نور الاسلام
Thanks! Thanks for getting in touch with us. Continue Reading